الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذلك بإعلان ترامب تفاصيل-صفقة القرن- بداية الأسبوع...؟.

أحمد كعودي

2020 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


تى لا ننسى أن الفلسطينين هم ضحايا محرقة"أوشفيتز"،وأن صفقة القرن لن تمر مهما حاول المطبعون وإن ارتدوا ثوب الدين.


أثار استقبال محمود عباس للوفد الفلسطيني الذي حضر التقليد السنوي؛ للمحرقة في بولونيا ،وزيارة محمد العيسى الأمين العام ل :"رابطة علماء المسلمين،"على رأس وفد من ضمنهم مغربي- و" شيعي" بزيهما التقليدي - ؛ و قد أظهرت كاميرا لأحدى االقنوات الوفد المذكور ، وهو يؤدي الصلاة أمام متحف" أوشفيتز" ، من المرجح أن تكون صلاة الغائب ؟ على الضحايا ، في ساحة ؛(مشهد تعمدت نقلته قناة" EuroNews" يورو نيوز" الأوروبية تقديمه ؛ للمشاهدين لإيهام الرأي العام الدولي ، أن لا مشكلة : " للسعودية وتوابعها من معظم الحكام العرب ، مع إسرائيل لحضور الذكرى ٧٥ للمحرقة والتطبيع مع المحتل ، و إظهار أن التعايش والتسامح ؛ من قيم الإسلام .
زيارة ممثل السلطة الفلسطينية والأمين العام" لرابطة علماء" ، أثارتا سجالا وجدلا واسعين بين المحللين الصحافين وخاصة غرب أسيا ، من حيث التوقيت والدلالة ، وبلأخص في أوساط الصحافين والمراقبين ، منهم من اعتبر المشاركة : تأكيدا لسيرورة ، "حوار الأديان" وعملية" تواصل مع الديانة اليهودية " ؛ورفض الإسلام التطهير العرقي الذي تعرض اليهود في أوروبا ؛ومنهم من وصفها بصك اعتراف بالكيان الصهيوني ، وتبرئة ذمته من المجازر، التي ارتكبها طيلة سسبعة عقود ؛ يقول أحدهم :أولم تكن المحرقة مبررا للحركة الصهيونية ؛ التي أحسنت استثمارها، من أجل الضغط على المجتمع الدولي وبالأخص الأوروبيين؛ لإعطاء أرض لايملكونها لمن لا يملكها ؛ أي " لإسرائيل " ؛ والهدف المتوافق عليه من طرف شرفاء هذه الأمة هو ؛ زرع الكيان المغتصب في قلب جغرافية منطقتنا لتأمين مصالح الرأسمالية العالمية ما إن وطأت قدم الصهاينة ، الأرض الفلسطينية حتى ، ارتكبوا أبشع وأضعاف المجازر التي ارتكبها" النازيون" في حق الأوروبين ضمنهم اليهود و التي فاق العديد منى الضحايا الفلسطينين عدد ضحايا المحرقة النازية؛ ناهيك عن تهجير الملايين الفلسطينين .... هؤلاء لم يجدوا من المجتمع الدولي ولا من العرب المطبعين من يحيي ذكرى النكبة الفلسطينية ، لاستخلاص الدروس والعبر ومحاسبة إسرائيل معلى ما تقترفه إسرائيل في حق شعب ؛أعزل يؤدي يؤدي ثمن جريمة ضد الإنسانية ، لا ناقة ولا جمل فيها وأصبح الصهاينة يعيدون إنتاج مثيلتها على أهلنا في فلسسطين والجولان المحتلين ؛كان الأجدر لما يطلق عليها "رابطة علماء المسلمين"؛أن يصلوا صلاة الغائب على ألآف شهداء القضية الفلسطينة، بدل مجاملة ومحاباة إسرائيل لإسباب سياسية .

.
من جهة أخرى يأتي حضور الوفد الذي تزعمه السعودي؛ في رأي شرفاء هذا الوطن الكبير ؛ ما هو في نظرهم ، إلا شرعنة الإسلام الوهابي المناخ لتمرير؛" دونالد ترامب:؛ الجولة الثانية لصفقة القرن ،المزعم إعلانها بداية الأسبوع القادم .
ونتسأل في هذا السياق ؟ألم يكن توقيت اختيار الرئيس الأمريكي ، لأ غتيال الجنرال سليماني و أبو مهدي المهندس ؛غطاءا لاشغال الشعوب العربية والإسلامية بوفاتهما ؛وثنيها ، عن دعم وتعزيز محور المقاومة ؛لإفشال مخطط ترامب المعد للقضاء على القضية الفلسطينية ؟ وفي هذا الصدد ؛يقول عبد الباري عطوان في افتتاحية " رأي اليوم " : "....نعم صفقة القرن لن تمر لأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بها ولن يسمح لأي كان بالمصادقة عليها ...و رهاننا دائما على محور المقاومة الذي يزداد صلابة وقوة ويملك قوة ردع فائضة،وليس على المطبعين العرب المتواطئين مع كوشنر وترامب لتمويل مشروعهما لتصفية القضية الفلسطينية صفقة القرن ، ستعيد توحيد العرب والمسلمين خلف عدالة القضية الفلسطينية إن عاجلا أم آجلا. ..) والأكيد رد معظم االشوارع العربية في الأيام القادمة، على الصفقة والمتواطئين معها من الأنظمة الرجعية العربية سيكون قويا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب نقص الغاز، مصر تمدد فترات قطع التيار الكهربائي


.. الدكتور غسان أبو ستة: -منعي من الدخول إلى شنغن هو لمنع شهادت




.. الشرطة الأمريكية تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا


.. توثيق جانب من الدمار الذي خلفه قصف الاحتلال في غزة




.. نازح يقيم منطقة ترفيهية للتخفيف من آثار الحرب على أطفال غزة