الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة

وسام الكرادي

2020 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


ذكر عل الذكرى تنفع
التخبط والصراع والتشبث بالسلطة
نتابع عن كثب التطورات التي تجري على الساحة وبرغم كل الذي يحدث هو لا يبشر بالخير لعراقنا الحبيب فهناك اطراف بتصرفاتها الرعناء تجر البلد الى هاوية الصراعات وتعطي شرعية للأطراف المتناحرة بان تستخدم اساليب لتصفية حساباتها على ارض العراق تحت ذريعة رصد السفارات او المعسكرات التي هي دستوريا بحماية الدولة الراعية حسب الاتفاقات الاستراتيجية منها الامنية ومنها مواثيق دولية ينص عليها القانون الدولي وتحاول لبس الامور ببعضها كي تتشابك وتخرج من قعر المستنقع الآتي هيه اختارته لنفسها بفسادها واجرامها عبر سبل عديدة منها يدها الطولا بالحكم والتحكم بالقرار وسرقة ثروات البلد وبمليشيات قمعية قذرة فلا يروق لها الحال خروج شعب ضد فسادها وضد ذيليتها لدوله تريد ان تسيطر وتجعل العراق معسكر للدفاع عن وجودها ولم تعي هذه الجهات ان للعراق شعب يبحث عن مصالح ابنائه ويريد السلام والسلم تحت ضل وطن يحفظ قيمة الانسان على انه انسان وله وطن مستقل يربطه مع الدول فقط الاقتصاد والمصالح المشتركة التي تخدم البلد فتجاوزت كل الحدود لتجعل من العراق مستعمرة تابعة لولاية الفقيه وتناست مصالح شعبها وتعاملت بالقمع والخطف والقتل مع المنتفضين الذي مرارا اكدنا وتأكد على سلمية تظاهراتنا وكانت مطالبنا وما زالت واضحة الا وهيه اربع نقاط اساسية
1-رئيس وزراء مستقل
2-مفوضية انتخابات مستقلة
3-قانون انتخابات عادل ومنصف
4- تقديم القتلة للقضاء
فبدل من الاستجابة للمطالب الذي اساسا كفلها الدستور التعبير عن الراي وسيادة القانون والشعب مصدر التشريعات ذهبوا الى قمعنا وتسويف المطالب وتصفية النشطاء وممارسة كل الطرق الارهابية بحق المنتفضين واكدنا مرارا كل هذه الافعال لا تثنينا ولا تحيدنا نريد وطن لا بل ذهبوا الى دس مجاميعهم واحزابهم وميلشياتهم في صفوف المنتفضين ليمارسوا عمليات التخريب والحرق لمحال وممتلكان عامة وسبق وان تبرأنا من هذه الافعال كل هذا كان هدفه تغيير مسار الانتفاضة وحرفها عن مطلبها الاساسي بل حاولوا جرنا الى صراعات وخصومات لتصفية حساباتهم مع الدول ورفعنا شعار خرجنا لنسترد وطن لا لنجير ونسير لأهداف البعض نعم نحن ضد المحتل وضد كل من يريد سلب ارادتنا وسرقة وطننا لكن بوجود حكومة وقانون ودستور مؤيد ومدعوم من الشعب سوف لن يبقى محتل الكل سيخضع لكلمة الشعب لكن هناك من يصر على امران التشبث بالسلطة لخدمة مصالحة ومصالح الدول من اجل حمايتها وجعل العراق ساحة للاقتتال وعليه يجعل الطرف الاخر ينتهك سيادة البلد ويتخذ ذريعة تبرر وجوده فعلى هذه القوى والفصائل فهم ان زمن حكمهم انتهى وعليهم الرحيل لا خيار لهم الا اذ هم مصرين على جعل العراق ساحة للغير ليقتتلا ويذهب دماء ابناء البلد ضحية تشبثهم ورعونتهم
وبالنهاية سيقبرون واحدا تلوا الاخر وصدام وبعثة المقبور عبره لمن يعتبر
ثورتنا سلمية والعالم ادرك هذا فلم يبقى سوى ذو العقول المغيبة المريضة التي تراهن على خروج ثورتنا من هذا السياق ستبقى سلمية والنصر قريب رغم انوف كل الاعبين بمصائرنا وسيعلمون اي طريق من الهلاك اتبعوا
فلا مجال الا ان تكون عراقيا ذو ولاء وانتماء خالص لهويتك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمن.. حملة لإنقاذ سمعة -المانجو-! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. ردا على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين: مجلس النواب الأمريكي




.. -العملاق الجديد-.. الصين تقتحم السوق العالمية للسيارات الكهر


.. عائلات الرهائن تمارس مزيدا من الضغط على نتنياهو وحكومته لإبر




.. أقمار صناعية تكشف.. الحوثيون يحفرون منشآت عسكرية جديدة وكبير