الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


واظب نظام الملالي وبصورة ملفتة للنظر على إتباع نهج وسياسة من شأنها منع أي نشاط أو تحرك سياسي أو إعلامي من شأنه جمع شعوب المنطقة خصوصا والعالم الاسلامي خصوصا في جبهة واحدة مع الشعب الايراني من أجل النضال ضده. ومن يتابع نشاطات وأعمال هذا النظام طوال العقود الاربعة المنصرمة، يجد إن هذا النظام عمل وبصورة حثيثة ودٶوبة من أجل دق أسفين بين منظمة مجاهدي خلق(بإعتبارها أيقونة النضال من أجل الحرية في إيران) وبين شعوب وبلدان المنطقة، وهدف النظام من وراء مخططه هذا کان ولايزال من أجل بعثرة وتفتيت النضال ضده وعدم السماح بتوحده في جبهة واحدة ضده إذ ليس لديه القدرة من أجل الاستمرار طويلا أمام هکذا جبهة.
في الوقت الذي کان النظام الايراني يقوم بهکذا مسعى شيطاني خبيث، فإن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، کانت تدعو وبإستمرار الى ضرورة قيام جبهة موحدة ضد التطرف والارهاب الذي يجسده نظام الملالي وقوام هذه الجبهة هي شعوب المنطقة والمقاومة الايرانية والقوى الخيرة في العالم، ولئن کان النظام الايراني قد وضع کل إمکانياته من أجل الحيلولة دون قيام هکذا جبهة، ولکن النشاطات والتحرکات المستمرة للسيدة رجوي والاحداث والتطورات التي حدثت في المنطقة، أکدت ضرورة قيام هکذا جبهة وضرورة توحيد النضال من أجل مواجهة نظام الملالي الذي صار مثل الکابوس الذي يجب إستئصاله وتخليص ايران والمنطقة والعالم منه.
عندما تقيم المقاومة الايرانية وفي وسط العاصمة النمساوية فيينا وقفة تضامنية مع الحراك الشعبي المستمر في العراق , رافضين الإجرام الذي يمارسه النظام الإيراني وميليشياته بحق المتظاهرين العراقيين بإعتباره نظاما محتلا وكان قد حضر الوقفة نشطاء إيرانيون وعراقيون وسوريون. فإنها"أي المقاومة الايرانية" بذلك تخطو خطوة نوعية للأمام بإتجاه توحيد النضال بين شعوب إيران والعراق وسوريا من أجل التصدي لعدوانية وشر النظام القرووسطائي، وإن من الملفت للنظر أن يأتي هذا النشاط في وقت بعث فيه زعيم المقاومة الايرانية السيد مسعود رجوي برسالة الى الثوار العراقيين المنتفضين بوجه نظام الملالي وعملائه في العراق يحييهم فيها على إستمرار نضالهم الذي يزرع الامل والتفاٶل بالغد ويٶسس وبصورة عملية من أجل قطع دابر نظام الملالي وعملائه في العراق، ويجب أن لاننسى بأن النشاطات والفعاليات السياسية الفکرية الاعلامية لأنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق تتواصل في نفس الوقت من أجل دعم وتإييد نضال الشعب الايراني وإنتفاضته بوجه الفاشية الدينية ذلك إن شعوب إيران والعراق وسوريا تقف الى جانب بعضها صفا واحدا ضد نظام الملالي حتى إسقاطه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا قال الرئيس الفرنسي ماكرون عن اعتراف بلاده بالدولة الفلس


.. الجزائر ستقدم مشروع قرار صارم لوقف -القتل في رفح-




.. مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب رفع العلم الفلسطيني خلال


.. واشنطن: هجوم رفح لن يؤثر في سياستنا ودعمنا العسكري لإسرائيل




.. ذا غارديان.. رئيس الموساد السابق هدد المدعية العامة السابقة