الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السفارة الأمريكية في القدس رواية الحدث

علي عبد الامير جاسم
(Ali Abdui Amaer Jasam)

2020 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


لا تتفرق الأرضُ الجديدة وما هي بجديدة ، إنّما تعتصمُ بالمسيح ابن مريم لتنصُره(نشاهد هذا عند تنصيب ترامب ويقسم بالكتاب المقدس وحضوره احتفال لشخصيات دينية من كافة الطوائف) ويكذبونَ على الله فما إتخذ اللهُ من ولد وما كانَ مَعَهُ من إله، ولكن الكذاب الدجال يدخلُ تدجيلاً ويزين القواطِعَ الخمسين بزهرة الحياةِ الدُّنيا، ويربط المدائن الخمسين بحبلِ بني إسرائيل الآتي من جبلِ صهيون، يبغي الفسادَ في الأرض وعلوّاً للظالمين ، ويسمونها بلادَ الأمارك ويكون قائِدها مع بني إسحاق وبني إسرائيل……(ترامب وعائلته هم يهود وسيساعد اسرائيل على علوها الثاني وفسادها في الارض ).

وتتم ببلاد الأمارك الفتنة، بعدما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها، وأسالت لهمُ الدنيا جداول نعمتها، ورتع إبليسُ في مدائنها وأزقّتِها، وشعب شِعابها وهتك عرضها، ويظهر عندهم دين إبليس، شهواتٍ وغرور وسراب الظهيرة لعطش العيش، فيصبحون في النعمةِ غارقين، وفي خُضرةِ عيشِها فكهين، بعلومِهم فرحين ، قد تربعت الأمورُ لهم في ظل سُلطانٍ خبيث…..فهم حُكامٌ على أطراف الأرضِ، يعرِفونَ ما يجري فيها من مسارات الطّولِ والعرض، وتكونُ لهم عيون تتلصص من فوق السّحاب (طائرات واقمار التجسس)، وجوارِ في البحر كالأعلام (سفن) يخزنونَ النّار بها بهيئةِ ماءٍ وتُراب، تنشر نشراً، وترمي كالقصرِ لَهباً (صواريخ وقنابل)، وتفرّق الأمرَ فرقاً، وتطمسُ الخير طمساً، فتنةً وقدراً ، تهلكُ بشراً ، وتُهددُ غضباً المُستضعفينَ في الأرضِ غير مُسلمٍ أو مسلماً حقّا (امريكا تهدد ايران والصين وكوريا الشمالية وروسيا بضربة نووية اي مسلم وغير مسلم )ً، ويجعلُ اللهُ حجّتَهُ على بلادِ الأمريك، فيلعنهم بما عصوا وكانوا يعتدون، ولا عن مُنكراً يتناهون، وفي الأرضِ بفرحون، عتوّاً وغلوّاً لا يتنهون،

تعلو إسرائيل برِجالٍ منهم يملكونَ العرش الأبيض(البيت الابيض) ، يبغونَ الفسادَ في الأرضِ، منهم الأشدّ بغياً على من يقولُ محمد رسول الله (يعتبر ترامب من اخلص اصدقاء اسرائيل ومعاديا للمسلمين علناً) )أولم يعلم من قبلهُ من القرونِ من هو أشد قوةً و اكثر جمعاً و لا يسألُ عن ذُنوبِهِمُ المجرمون( ( وقد اتهم ترامب بجرائم تحرش جنسي وتهرب ضرائب وعنصرية ولم يحاكم ! وهو غني بغنى وعجرفة قارون).

يهدُ اللهُ بلاد الأمريك هدّاً وخسفاً تأكلُ الأرض في جوفِها والطوفان في أمواهها بلاداً وشعوباً، الجديد إسمٌ كثيرٌ عندهم (أي لفظ نيو New فكثير من مدنهم تبدأ بهذا اللفظ كنيويورك و نيو جيرسي ونيو وارك و نيوبروت نيوز و نيو أورليانز…)، ويبقى منهم جديد وجديد وجدد، عبرة لمن يصنع الكذب والذهب، تضيعُ هباءً منثوراً بأمرِ الله قرونه في الجهدِ والتّعب، ولولا ميعادُ اللهِ لكان مُنتهاهُ كقارون، وهو من قومِ موسى فلا تعجبون فإسرائيلُ فتنة الأرضِ في باقي زمنها المُمتد، )فَخَسفنا به وبِدارهِ فما كانَ لهُ من فِئةٍ ينصُرونَهُ من دونِ اللهِ وما كانَ من المُنتَصِرين( ويخلد الكذابُ إلى الأرضِ، ( فمثلهُ كمثلِ الكلب إن تحمِل عَليه يلهث أو تترُكهُ يلهث ذلكَ مَثُل القومِ الذين كذّبوا بآياتنا فأقصص القصص لعلهم يتفكّرون).

يهبطُ من السّماء على بلاد الأمريك في الحائط الغربي من الأرض كويكبُ العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل(تحققت قانون زواج المثليين)

النقطة الاهم هذه ___ ويرضى الحاكِمُ هناك بالدّمِ يُسيلُ في قدسِ الله ____

(اي ان ترامب سيرضى بقتل الفلسطينيين في القدس واقامة السفارة في القدس).

ويحملُ أكداس الذهبِ لمن عليه اللهُ غضب، ويملأُ مائدة اليهودِ بالطير الدسمِ (أي الطائرات الضخمة) كأنهُ البخت (الإبل) العظيمة (أضعاف حجمها)، وبالبيض المكنوزِ (القنابل الكيماوية والذرية وغيرها) سماً وناراً .

(اي ان امريكا ستعطي الاموال والسلاح الفتاك والطائرات الى اسرائيل حدث في زمن اوباما وسيتكرر في ولاية ترامب).

فيرسل اللهُ عذاب الرّجفة على الأمريكِ وتمطرُ السّماءُ ويلاً لهم، وتشبُ نار بالحطب الجزل (أمريكا منطقة ثرية بالحطب لكثرة الغابات) غربي الأرض فيرونَ معهُنّ موتات وحصد نباتٍ وآياتٍ بينات،

فأَبشِروا بِنَصرٍ من اللهِ عاجِلٍ وفتح فتوح إمامٍ عادل، يقر بهِ أعيُنَكم ويذهب بحزنكم ويكونُ فُرقاناً من الله بين أوليائهِ واعدائه، (فاستكبروا في ألأرضَ وما كانوا سابِقين فَكُلاً أخذنا بِذنبِهم فمِنهُم من أرسَلنا عليهِ حاصِباً ومنهم من أخذتهُ الصيحة ومنهُم من خَسفنا بهِ الأرض ومنهم من أغرقنا وما كانَ اللهُ لِيظلمهم ولكن كانوا أنفُسَهم).

ترامب سيسعى لتحقيق حلم اليهود وعلو بني اسرائيل مرة ثانية وبعد علوهم سيغلبون بأذن الله ،لكن ترامب لن يكمل ولايته وسيقتل وستأتي كلينتون بعده لتحكم المهم في هذا يجب ان نعرف ان الحاكم في بلاد االامريك سيرضى بهدر الدم في القدس وتحقيق مايريده اليهود بأقامة دولة لهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سباق محموم بين الحل الدبلوماسي والحسم العسكري...فأيهما يسبق؟


.. الدكتور خليل الدقران للجزيرة: مستشفى شهداء الأقصى مليء بالجر




.. 29 شهيدا معظمهم أطفال ونساء إثر قصف الاحتلال مدرسة يسكنها نا


.. البرلمان السلوفيني يوافق على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلس




.. الجيش الإسرائيلي يشن غارات على بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان