الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتدى ... الخيانة الكبرى

مهند زكي

2020 / 2 / 2
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية


منذ تشرين الماضي وما قبلها , والشعب العراقي هو تحت وطأة مليشيات الحكومة التابعة لايران و مرشدها الاحمق ....
منذ تشرين والشباب العراقي يقدم الارواح والانفس ابتغاء مرضاة العراق العظيم ... لم يكن للشباب والشيبة , والشابات والنسوة ماهو اغلى من الوطن , قدموا كل ما يملكوا من اجل هذا الوطن , ومن اجل الخلاص من السيطرة الايرانية على مصير ومقدرات البلد .
وبعد كل ما قيل , وكل ما حدث والواضح للقاصي والداني ... وكما جرت العادة يأتي من تعود ان يركب موجة التظاهرات في العراق ويتصيد انجازاتها لمصالحه الشخصية , تعود هذا السفيه ان يتاجر بدماء الشباب , بدماء العراقيين وارواحهم ومستقبلهم وثروات وطنهم خدمتا لنفسه وحاشيته وخدمتا لاسياده في قم وطهران .
سوف يذكر التاريخ ان الاول من فبراير هو يوم الخيانة العظمى لمقتدى ومن لف لفه , لآرادة العراقيين الشرفاء الذين جابهوا المحتل الايراني ومليشياته وحكومة عبد المهدي ورصاصهم وقناصيهم واسلحتهم بصدور عارية ... لكن عارية من الخوف والخنوع والخضوع , سوف يكتب التاريخ ان الشعب العراقي مرغ انوفكم وجباهكم الخالية من الحياء في وحل الذل والعار ... ان الخيانة التي انتهجها مقتدى الصدر ليست بجديدة , فمنذ 17 عاما وهو الركن الاساسي في الحكومات العراقية بعد 2003 والمكون الاساسي في التشكيلة البرلمانية ويملك من الاصوات ما يمكن ان يغير به مصير البلد الى الافضل او الاسوء . لكن تبعيته الى ايران والخضوع لها جعله يختار ان تكون اصواته التي يتحكم بها ان تغير البلد من سيء الى اسوء ... فسراياه والويته وجيشه لم تقدم الى العراق سوى تلك الصورة السيئة عن ضعف الدولة وخطر مليشياته وخطر تقلباته التي ساقت العراق مرات ومرات الى حروب ونزاعات طائفية كانت لهذا المقتدى الدور السيء والاسوء والاخطر في تكونها ونشوبها واندلاعها ...
اليوم هي حرب طائفية اوقد نيرانها هذا المقتدى وزبانيته , لكن اليوم ليس حرب طائفية ضد السنة او الشيعى المخالفين له او الاكراد ... كلا... لكن اليوم الحرب ضد العراقيين الوطنيين الرافضين لهيمنة ولايه السفيه على العراق ومقدراته وثرواته .... اليوم هذا المقتدى يتواطأ مع مليشيات الحكومة ومجرميها وموجها اتباعه وجلاوزته لقمع واجهاض الثورة وجماهيرها ...
سنين طوال ونحن نحث الناس ونوضح لهم ان هذا المقتدى ماله من توجه او مبادئ , فهو زئبقي الهوى , هلامي المبادئ , رياحي التوجه ان وعد اخلف , وان اؤتمن خان , وان حدث كذب ...
انت ومن لف لفك وكل اذناب ايران , سوف نلاحقكم مهما طال الوقت , وسوف تعلقون في ساحة التحرير التي ازهقت فيها ارواح الشهداء , سوف نلاحقكم في كل شارع وزقاق وبيت . فانتم من تأمرتم على العراق وشعبه وعلى ثورة العراقيين ضد الظلم والفساد وضد الهيمنة الايرانية على العراق ومقدراته .
عاش العراق العظيم
عاش العراق العظيم
عاش الشعب
عاشت الثورة
المجد والخلود لشهداء الثورة
الموت للخونة العملاء اذناب ايران








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم


.. على رأسها أمريكا.. 18 دولة تدعو للإفراج الفوري عن جميع المحت




.. مستوطنون يقتحمون موقعا أثريا ببلدة سبسطية في مدينة نابلس


.. مراسل الجزيرة: معارك ضارية بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال




.. بعد استقالة -غريط- بسبب تصدير الأسلحة لإسرائيل.. باتيل: نواص