الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الافعى لا تنفث الا السموم مهما رويتها شهدا

سهيل قبلان

2020 / 2 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


الافعى لا تنفث الا السموم مهما
رويتها شهدا

مهما حاولت ري الافعى شهدا فانها لا تنفث الا السموم مهما عاشت . وللبشر في هذا العالم بغض النظر عن اماكن سكنهم وفي اية دولة اعمالهم وافكارهم وممارستهم , منها ذات الروائح الطيبة التي تنعش النفوس وتتجسد في الاعمال الممارسة ومنها الاعمال الشريرة وبناء على الواقع فان حكام اسرائيل يصرون على ممارسة الاعمال الشريرة في كافة المجالات لانهم ثعابين يصرون على نفث سمومهم ومنها, أشيع ان شابا وفتى فلسطينيين اغتصبا فتاة يهودية تعاني من مشاكل عقلية وقبل انتهاء التحقيق ومعرفة الحقيقة أشيع ان ذلك تم على خلفية قوميه لدرجة ان رئيس الحكومة نتن ياهو استغل الحادث ليحرض على العرب عامة والفلسطينيين خاصة فبالاضافة الى كونهم مخربين وارهابيين فهم يحتقرون المرأة ونفذ الاغتصاب من منطلق الانتقام, ليتضح فيما بعد ان القضيه كلها ملفقة فلا اغتصاب ولا ما يحزنون واعترفت الفتاة ان عمتها اقنعتها كي تلفق التهمة واثبتت تحقيقات الشرطه انها لم تتعرض لاغتصاب بتاتا, واي يوم لا يحدث عمل اغتصاب في المجتمع اليهودي وطالما ان الامر بين يهود فيكاد حتى لا ينشر عنه وان نشر ففي حالات غير بارزة في الصحف العبرية ولكن عندما سمعوا ان فلسطينيين هما اللذين اغتصباها قامت الدنيا ولم تقعد. وهكذا فاي يوم لا يتشاجر جيران فان كان الامر بين اثنين من نفس العائلة والطائفة فتمر الامور على خير ولكن اذا كان الامر بين جارين من ديانتين مختلفتين او قوميتين مختلفتين فتصور الامور بنهج يعملون من الحبة قبة في اطار السياسة فرق تسد وعمق الخلافات بين البشر لتظل مسيطرا. وهكذا في الكثير من الحوادث ومن هنا كل من يسعى لاحترام انسانية الانسان جميلة وبناءة مفيدة واهمية ويحب الواحد ما يحب لنفسه لغيره فان روائح اعماله منعشه وطيبة لانها مفيدة ونتائجها طيبة وجيدة وبناءة وتسعى لتوطيد المحبة والخير والتعاون البناء في المجتمع وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية يمارسون السيئات والشرور ومنها العلني ومنها من خلف الستار وهذا الاخطر ومنها كهدف لجني ثمار شخصية حتى لو ادى ذلك الى مصرع احدهم وهم. بمثابة اشواك خطيرة. وهناك من يغلقون النوافذ والابواب في وجه شرور وممارسات وسلوكيات سيئة وهدفها سيطرة القوي على الضعيف, هناك من يحن ويعطف على ساكني الاكواخ والمشردين في الشوارع واللاجئين والفقراء ويسعى لتغيير احوالهم ويرق قلبه لساكني الاكواخ والخيام والجوعى والعراه والعطشى والخيرات امامهم بالاكوام في الحوانيت, لدرجة ان الاطنان الكثيرة من الفائض تلقى في البحار لكي لا ينزلونها الى السوق, لان في ذلك ترخيص اسعارها وكم من انسان فقير يفتش في مجمعات القمامة في المدن الاسرائيلية عن بقايا طعام قذفها الاغنياء. فهل من العدالة والانسانية ان يموت الانسان جوعا او يتضور جوعا والخبز امامه او عاريا والملابس في الحوانيت. ان الحفاظ على جمالية الحياة واحترامها وصيانتها مهمة مقدسة فاين الساسة بالذات من ذلك؟ فمن ينظر الى الحياة بنور المحبة والاحترام المتبادل والاعتراف بحق الاخر في العيش معززا مكرما يعمل ويتعلم ويسير في درب الحياة الخيرة لا شك ان الاعمال ونتائجها ستكون جميلة ومفيدة وتقرب بين البشر ومن يسمم افكار الشعب البسيط بالذات بسموم العنصرية والحروب واحتقار الاخر وانه لا يستحق الحياه, فانه بذلك يقترف جريمة بحقه وبالحياة وبالكرامة الانسانية, فالكلام الحلو الموطد للوشائج وليس الذي يقال كطق حنك والمترجم الى اعمال وافعال جميلة يستفيد منها الناس هو بمثابة نسمة الحياة المنعشة التي تنعش القلوب والمشاعر. ونعتز في الواقع الاسود والمأساوي القائم في الدولة حيث مشاعر الضغائن والعداء وتأييد الاستيطان واستمرار الاحتلال وتعمق العنصرية والاستهتار بالعرب وانهم لا يستحقون الحياة, اننا الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي النموذج للحياة بين ابناء قوميتين يميزهم حب السلام وتوطيد الصداقة ومكافحة الظلم والعنصرية والاحتلال والاستغلال ويسعون دائما نحو الغد المشرق, نعم حزب النضال الشجاع والصادق لكي تكون الافراح للجميع وتشمل بالذات الاطفال ليحيوا مطمئنين في كنف السلام الدافيء وحسن الجوار الرائع ممتلئين بالعطف والحنان لكل الناس, وكلامنا هو بمثابة كواكب لامعه بالمحبة لتمحو ظلمه النفوس الشريرة واحقادها وتحويل كآبة النفس والشفاه الى بسمة دائمة حقيقية وتتحول الى اغنية في وليمة عرس فرح ويطير الكلام من العقول والنفوس والقلوب عصافير مغردة لتظل الحياة فجرا مقيما منورا لانها الطريق الى الباب والخلاص من الواقع الذي هو ليس قضاء وقدرا كما يروجون ليضمنوا صمت الجياع والفقراء, وانما هو نتيجة سياسة يمينية عنصرية مجرمة, تخدم فئة من كبار الاثرياء وخاصة اصحاب مصانع الاسلحة ليضمنوا بيع منتوجاتهم الفتاكة ومن هنا فاكثر ما يكرهونه هو السلام الحقيقي الراسخ والعادل والدائم لانه سيحرمهم من مصادر الدخل رغم اجراميتها. نعم افكار حزبنا الاممي اليهودي العربي المعتز بشيوعية الانسانية الانسانية الجميلة السامية هي بتبنيها من اكثر ما يمكن من جماهير يهودية وعربية الطريق الى الباب والخلاص والباب المفتوح على جنة الحياة في كنف السلام والمحبة والتعاون البناء وتوطيد الوشائج بين الجميع لما فيه خيرهم وضمان المستقبل الامن والمشرق واختفاء الارواح الشريرة والافكار العنصرية والممارسات الحربية الاحتلالية الاستيطانية وتقتلع الاشواك الضاره من حقل المجتمع وبالتالي غرس ورود الاخلاقيات المنعشة المتجسدة بافكار دوف حنين ورفاقه اليهود والعرب والاصدقاء وهي المفيدة للبشر ونبذ افكار نتنياهو وليبرمان وكل عصابات الاجرام والحروب والسرقات وخاصة السلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يستهدفون سفنا جديدة في البحر الأحمر • فرانس 24


.. الشرطة القضائية تستمع إلى نائبة فرنسية بتهمة -تمجيد الإرهاب-




.. نتنياهو: بدأنا عملية إخلاء السكان من رفح تمهيدا لاجتياحها قر


.. استشهاد الصحفي سالم أبو طيور في قصف إسرائيلي على مخيم النصير




.. كتائب القسام تستهدف جرافة إسرائيلية في بيت حانون شمال غزة