الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستحقاقات الانتخابية 2007 وتموجات الواقع السياسي المغربي -1-

حميد الهاشمي الجزولي

2006 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


يتجاذب الوضع السياسي المغربي اتجاهان أساسيان باعتبارهما التعبير عما يعتمل داخل المجتمع من صراعات طبقية تتخذ أشكالا مختلفة باختلاف الحقل(الدين، النوع، الاثنية،الوضع الاقتصادي،…..) الذي تتكثف داخله صيرورة الصراع.

وهذان الاتجاهان يمكن التعبير عنهما :

1- باتجاه نكوصي محافظ ويتشكل من:
- "الاتجاه" التقليدي من السلطة السياسية الحاكمة.
- الحركات الأصولية الدينية بكل تلاوينها (المتأسلمون).
- الأحزاب التي تم خلقها للنيابة عن السلطة الحاكمة في مواجهة القوى الديمقراطية إلى حدود بداية التسعينيات من القرن الماضي.
- تيارات محافظة داخل القوى المسماة وطنية(حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.......).
2 - باتجاه حداثي تقدمي ويتشكل من:
- الأحزاب السياسية اليسارية .
- "الاتجاه" الحداثي من السلطة السياسية الحاكمة.
- القواعد والأطر المتوسطة داخل أغلب القوى السياسية التي تعتبر نفسها ديمقراطية أو لها أصول داخل قوى الصف الديمقراطي.

هذا التصنيف لا يمكن أخذه في صفائه الثابت، ذلك أنه حسب الزمان والمكان تتخندق هذه القوى مباشرة أو بالمواربة في مواقع لا تعبر بالضرورة عن مواقعها الطبيعية.

ونعتقد أن استحقاقات 2007 ستشكل محطة ومحكا لكل القوى بمختلف تياراتها للإفصاح عن موقعها وموقفها وقدرتها على تبرير وجودها التنظيمي والسياسي.

وفي مقاربة هذه القضية طرحنا أربعة أسئلة على مجموعة من الفاعلين السياسيين ومن المجتمع المدني ومن مختلف التوجهات الفكرية والسياسية.

سنعمل على نشرها تباعا في أفق فتح نقاش مبكر، حتى لا يصبح عامل الزمن هو الفاعل والجميع "مفعولا به" .

والأسئلة الأربعة ليست في نهاية المطاف إلا لإثارة النقاش وهي :
1- ما هو تقييمكم للوضع السياسي الراهن من حيث إمكانات وشروط تحقيق التطور الديمقراطي.
2- كيف يمكن في رأيكم تحقيق أقصى درجات التوحد داخل صف القوى الديمقراطية والتقدمية.
3- ما هي المعوقات الذاتية والموضوعية لتطور قوى اليسار داخل المجتمع المغربي.
4- كيف ترون التعامل مع استحقاقات 2007 من موقع القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو بين إرضاء حلفائه في الحكومة وقبول -صفقة الهدنة-؟| ال


.. فورين أفارز: لهذه الأسباب، على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار




.. حزب الله يرفض المبادرة الفرنسية و-فصل المسارات- بين غزة ولبن


.. السعودية.. المدينة المنورة تشهد أمطارا غير مسبوقة




.. وزير الخارجية الفرنسي في القاهرة، مقاربة مشتركة حول غزة