الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الموقف الشجاع يتجسد بدعم المشتركة وزيادة وزنها
سهيل قبلان
2020 / 2 / 4مواضيع وابحاث سياسية
ان المرء يعيش الحياه وهو يرجو ان تحمل الخير له وليس المهانة ويبقى الاهم من الرجاء هو العمل والتمسك باعمال الخير الصالحة لينال ما يريده من خير واعمال صالحة وليس الجلوس وانتظار الرزق والخير ان الحذر والابتعاد عن الوصوليين والانتهازيين من محترفي الكذب والتحايل خاصة السياسيين واجب واذا تلاشى الرجاء فاي معنى يبقى للحياه تعيش الدولة في اجواء الانتخابات التي ستجري في الثاني من اذار القادم وهي الثالثة خلال اقل من سنة للكنيست وفي اجواء اشتداد اليمينية والعنصرية والتحريض على العرب ومقابل كل الاحزاب الصهيونية التي هي ببرامجها ومواقفها وقادتها بمثابة حزب واحد تقف علانية وبوضوح وجراة صادقة القائمة المشتركة ببرنامجنا الواضح ونوابها الشجعان قائلة للجماهير في كل مكان انا الوحيدة التي استحق ثقتكم ودعمكم والالتفاف حولي لاحقق ما تريدون ولايقاف الطغاه العنصريين عند حدهم ومحو التمييز العنصري ووقف مصادرة الاراضي وهدم البيوت والسعي لشق الطريق وصولا الى المساواه والعيش بكرامة واحترام وحفظ الحقوق وتجنيب الصحه من فيروسات الامراض المعدية وخاصة الكورونا الفتاك والمنتشر في برامج الاحزاب الحكومية والساعية للسلطة فالمنطق والواقعية والحق والموضوعية يؤكدون اهمية وضرورة الابتعاد عن الامراض لتلافي الاخطاء وبالتصويت لتلك الاحزاب الحاقدة والفاسدة تحرقون الرجاء وللقضاء على مستنقع الام الجماهير والوطن فالشارة المرورية خضراء تشير الى السير في اتجاه القائمة المشتركة الفائضة بالمحبة لكل من يدعمها ويلتف حولها وتنبيه من يرفضها من خطورة موقفه وتاييده للاحزاب السلطوية لانها بذلك سيصاب بمرض الكورونا الخطير ويقال ان راس الحكمة مخافة الله وانا اقول ان راس الحكمة هو شجاعة القلب ومن يتحلى بالشجاعة يكون مؤمنا فالايمان هو الشجاعة والجراة ودونهما لا شيء ولكي ننال حقوقنا يجب المثابرة في النضال والمطالبة بها وعدم التراجع والبقاء وراءها حتى ننالها ونصونها كبشر يتسمون بالوعي والكرامة والسير في الطريق الصحيح والذي هو طريق القائمة المشتركة الواضح والمصافح للشمس والمحبة والصداقة مع الحياه السعيدة في كنف السلام العادل والدائم بدون احتلال واستيطان وحصار ومداهمات للبيوت وهدمها واعتقالات تعسفية واصعب ما في النضال هو شك وتاليبهم على القائمة المشتركة اذا ما خدعوا او حرضوا من قبل اعدائهم وخدروهم بالوعود العرقوبية والكلام الحلو وسعيهم للقتل والترحيل لان الضحية خرجت عن افكارهم الخادعة الكاذبة المفاخرة بالعنصرية ولمست ان افكار المشتركة تبشر بحياه حقيقية غير تلك التي الفوها وعاشوها فعلا ويصر الاعداء في الاحزاب الصهيونية العنصرية الكاذبة على العودة والتوجه للضحايا قبل ان تنزل بهم نازلة جديدة للاقتصاص منها من اجلها ولا يترددون عن التحري وتوجيه التهم ضد الذين يبتعدون عنهم ولا يصدقونهم وانهم اوعى من الوقوع في الفخ السلطوي المنصوب وخاصة تاكيدهم انه ليس لنا من سند حقيقي ومعين اصيل وشجاع اثبت نفسه في كل المواقع وانه الكف الذي لاطم المخرز السلطوي السام وهو القائمة المشتركة واعمالها الواضحة وهي عنوان وعينا وصمودنا وكرامتنا ورسوخنا وتجذرنا في ارض وطننا الذي ليس لنا سواه وبدعم المشتركة الشامل والمكثف تثبت الجماهير انها وضعت نصب اعينها ان كل شيء يمضي وكل شيء يسير في اتجاه ارقى واحسن واسمى وهو التمسك المشترك والموحد بالمشتركة واحتضان وحماية نوابها الذين يتميزون بالصوت الهادر الناطق بالحق والساعي لحماية الحقوق واولها المساواه والكرامة وتوطيد الوشائج بين ابناء الشعبين من اجل السلام وقطف ثمار ضحكة النصر وزغرودتها بترسيخ زيادة وزن وتاثير المشتركة لما فيه الصالح العام والطمانينة للجميع وشل حركة العنصرية والعنصريين والاستيطان والمستوطنين وتنظيف جسد الدولة من الاحتلال وعصابات الفساد واللصوصية والعنصرية الذين مكانهم الطبيعي في السجن وليس في سدة الحكم لان المتعارف عليه في كل مكان وزمان ان السارق يعاقب ولا يترك على فياله يواصل السرقات واقتراف الجرائم والحصول على الرشى وتكديس الاموال بشتى الاساليب ويدير دفة شؤون الدولة مركزا على طبقته واهمال وادارة الظهر لالام الفقراء من عرب ويهود ويركز على تعميق اكذوبة امن الدولة الممجوجة التي تنطلي على الغالبية من اليهود ونسبة مخزية ومشينة من العرب نعم ان الاحزاب السلطوية العنصرية اليمينية بدون استثناء هي امراض معدية المطلوب الوقاية والحذر منها وذلك يكون بتوجه الجميع وفي عز النهار شامخين بانهم لن يصوتوا الا و ض م ع للوقاية من الكورونا العنصري الفتاك ومن يريد فعلا لوطنه الحرية ولشعبه التحرر والسعادة ولنفسه الكرامة والمجد والمروءة والعز فما عليه الا الامساك بورقة و ض م ع مع الدعوة بالنصر والبقاء والنجاح
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس
.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا
.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية
.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد
.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في