الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العيون والدمع

عبدالامير العبادي

2020 / 2 / 5
الادب والفن


الاحمرارُ رفيقُ عيني
رفيفها يُلازمني
قالوا انهُ نحسٌ
اطبقتُ كلَ شيءٍ
اطبقتهُ على كلِ اشيائِي

سقطَ عشُ الحمامةِ
سقطَ على الارضِ
ظلَّ يبكي خشيةً من
قدمِ الانسانِ والريحِ
حينَ انسابَ دمعهُ
حملَهُ الهُ الحبِ الى غصنهِ
راكعاً لهذا النبلِ

تمردتْ ايقونةُ العطرِ
ابتْ انْ تعطرني
اخبرتُها قسماً
سوفَ اعطرُ الاخرين معي
فتحتْ اجنحتها تشاركني
كرمُ نشرُ عطرها

لن اختلسَ من جبروتي
نزوةَ حبٍ ترهقك صاحبةُ الجلالةِ
اسقطُ تاجك
يتصاعدُ رويداً رويداً
اراهُ مملكةُ حبٍ تؤسر
خيالٌ ، خيالاً اراه اجندةَ
عشقٍ اعبده

انا لي خمرةٍ اعشقها
كلما جاعتْ عادتْ اليَّ تلمني
تضمني اليها اراها خمرةً
سقياهاجمرٌ وتيهٌ

سألت اليومَ
سألته من الزلفةِ الى الزلةِ
اجابني انهُ تائهٌ بينَ انْ
يكونَ اولايكونَ
احبطوه البشرَ تداعى
نسراً يفترسُ ادغالَ الصمتِ

ساعيةٌ ورائي نسماتُ الريحِ
فلما فززتُ من سباتي
وجدتهُ يفترسني
وانا الذي ضيعتُ عمري
حينَ وجدتني لهُ اغصانَ حبٍ


والتي اردتها دليلٌ لصبري
استصرخني الصبرَ
فكَّ قيدي انا لا اقوى
معركةٌ لستُ فيها اولاً

لي مع الاطلالِ حكايا.
صورةٌ وانا في حضنِ امي
واخرى فوقَ كتفِ ابي
كلاهما في احضانِ السماءِ
وانا ارسمُ للسماءِ ضريحاً اقبلهُ


آخر منْ احببتُ بحراً
رميتهُ بصخرةٍ من الساحلِ
انتفضُ بصداه
اغرقني في اعماقه
قالَ الغرباءُ لا مكانَ لهم
فوقَ ظهري المبجلِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة