الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معرض القاهرة الدولي للكتاب والتيسير للرواد

عبد العزيز فرج عزو

2020 / 2 / 6
حقوق الانسان


معرض الكتاب الدولي الذي تنظمه مصر كل عام هو إشعاع علمي ونور ثقافي مفيد لكل
من يريد أن يقرأ ويتعلم وبتثقف في كل علوم المعرفة علي ظهر الكرة الأرضية سواء كانت
كتب دينية وثقافية ورياضية واقتصادية وجغرافية وتجارية وفلكية وتكنولوجية ... ألخ.
فهذا المعرض الكبير ينشر علوم المعارف والثقافة عن طريق المكتبات ودارت النشر
المتنوعة الداخلية والعربية والعالمية لكل الناس كل عام باللغات العربية والانجليزية
والفرنسية وغيرهما.
فهذا المعرض السنوي يقرب المسافات للناس نظرا لبعد دارت النشر في الداخل والخارج
ويوفر الكتب النادرة وغير النادرة لكل الباحثين عنها.
ومعرض الكتاب الدولي بدا في مصر منذ 51 عام أي بدا سنة 1969 في محافظة القاهرة
ومنذ عام 1969 حتى عام 1983 أقيم المعرض الدولي للكتاب بأرض المعارض الدولية
بالجزيرة ثم انتقل المعرض إلى أرض المعارض الدولية بمدينة نصر اعتبارا من المعرض
الدولي السادس عشر للكتاب عام 1984.
ومنذ ذلك التاريخ ظل في مكانه في مدينة نصر وحتى عام 2018 وتم نقله
في عام 2019 من مدينة نصر إلي مدينة القاهرة الجديدة [ التجمع الخامس ] وبنقل المعرض
من مكانه القديم قد أضر أهل القاهرة القديمة وكل محافظات مصر الاخري فكان من الأفضل
للقائمين علي إقامة المعرض تركه في مكانه القديم بمدينة نصر القريبة من ميدان العباسية
وعمل فروع سنوية تجمع كل المكتبات ودارت النشر في أماكن مخصصة لكل محافظة وكل
مدينة توفير للجهد والوقت والمال لكل المواطنين الذين يذهبون لشراء الكتب المحببة إليهم
كل عام فمثلا من يسكن في محافظات الصعيد البعيدة عن القاهرة فانه سوف يضيع عليه الوقت
والجهد والمال نظرا لبعد المسافة وكذلك من يسكن في محافظات الوجه البحري فانه يعاني
من نفس الشيء وكذلك من يسكن في القاهرة القديمة ومنها أحياء عين شمس والمرج وعزبة
النخل والمطرية وبركة الحج وغيرهما فانه يعاني نفس الشيء فالمسافة طويلة ومرهقة
وأسعار المواصلات مرتفعة جدا والوقت ضيق جدا أيضا وفيه مشقة علي الناس خاصة كبار
السن الذين يتنقلون في هذه المواصلات في الذهاب العودة إلي هذا بجانب تحميل الكتب
التي تم شراءه من المعرض علي سيارات تكلفهم المئات من الجنيهات عند عودتهم لمنازلهم
أيضا فعلي القائمين بالدولة والحكومة النظر في هذا الأمر الهام وترك المعرض في مكانه القديم
بمدينة نصر وعمل فروع كثيرة طوال السنة في أحياء ومدن القاهرة وكل المحافظات المصرية
الاخري تيسرا لجميع المواطنين والعاشقين للثقافة والتنوير في مصرنا الخالدة وهذا العمل سوف
يزيد دخل أصحاب المكتئبات ودارت النشر التي تعرض الكتب في المعرض وفروعه المختلفة
ويفيد الدولة والمواطنين أيضا من خلال طبع كتب جديدة وبكميات كثيرة في كل علوم المعرفة
وتدر كما ذكرنا أموال كثيرة للدولة ولأصحاب المكتبات ودارت النشر والعاملين فيها وتفيد القراء
والمثقفين في كل مكان وفي النهاية نقول المواطن يحتاج للثقافة والعلم والتنوير وعلي الدولة أن
تيسر له المكان القريب من سكنه حتى يتمكن من شراء الكتب التي يريدها دون إرهاقه بمصروفات
وانتقالات أخري تبعده عن شراءها نظرا لبعد المكان عن مسكنه وهذا العمل سوف يجعل الناس
تقبل علي الثقافة والتنوير وتكون منهج حياتها فالثقافة الصحيحة تقضي علي الجهل والخرافات في
كل مكان وتزيد الإنسان علما ورقيا في كل المجالات في الحياة وهذه الكلمات الطيبات من رجلا محبا
للخير لمصرنا والناس أجمعين ولذلك نرجو تدارك الأمر في الدورات القادمة وجعل المعرض في
مكانه القديم وعمل فروع له في كل مدن مصر كل عام تيسيرا للراغبين والمحبين للثقافة والعلم
دون مشقة جسمانية ونفسية ومالية وهذا أمر وسهل وميسور نرجو من القائمين في وزارة الثقافة
المصرية وغيرها دراسته وتنفيذه وبالله تعالي التوفيق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدكتور محمد أبو سلمية: هناك تعذيب شبه يومي في السجون الإسرا


.. موجز أخبار الرابعة عصرًا - الأونروا: الأوضاع في غزة كارثية ج




.. جهاز الشاباك: حذرنا بن غفير والأمن الوطني من استمرار الاعتقا


.. شهادات أسرى غزة المفرج عنهم حول التعذيب في سجون الاحتلال




.. مواجهة شبح المجاعة شمالي غزة بزراعة البذور بين الركام