الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( ما كان يأتي ) شعر

ياسر إلياس
شاعر

2020 / 2 / 7
الادب والفن


‏لمن سوف أنشد نثراً وشعرا
لمن سوف أقطف نجماً وبدرا
لمن سوف أركب جواً وبحرا
وفِي أي ليلٍ سأودع روحي
وكل كؤوس الدجنَّةِ مُرَّة
..................................

يحاصرني الشوق من كل جانب
ووجهي أمام مرايا الحنين مروعٌ وشاحبْ
أمالق حزني وأرمي السلام عليه
وأغمض جفنيَّ ما بين فكِّ المخالبْ
................................
هدير المراكب في أذنيَّ
و جمرُ المنافي يزمزم في مقلتيَّ
وهذا الهواء الملطَّخ بالأرجوان
يهيضُ قواي فأجثو خنيقاً على ركبتيَّ
.........................................

أدندنُ لحن الحياة على سكةٍ من ألمْ
وبين الغياب وبين الرحيل يقيحُ النغمْ
وبين القرار وبين الجوابْ
يسيلُ جماد الحروف ويقطر دمْ

............................................

أكابر حتى الثمالة من دون طائلْ
وأرشق كل دروب الضياع كأي مناضلْ
أحاول أن أتذكر رائحة الأرض خلفي وطعم السنابلْ
أحاول أن أتنسم روح الربيع وأختلس السمع صوب هديل الجداولْ
أحاول أن أبعث النار في جذوة الأمس قبل انطفاء المشاعلْ
نسيت عناد الحجارة كيف يكونْ
نسيت الرجوع إلى قبتي في فناء الغيوم
نسيت صهيل الخيول و رقص الفراشات بين الخمائلْ
و ها أنذا تائه مثل طفلٍ صغيرٍ
وفِي مقلتيه حنين القبائلْ
................................................

محطاتنا تتجاوز كل الشهيق وكل الزفير المتاحْ
على كتفيَّ وفوق جبيني المغضَّن عرَّش عشُّ الجراحْ

إلى أين أمضي ومن أين أبدأ ما لا يُلاحْ

رميتُ المساطرْ
رميت المجاهر ْ
رميت المسابر حين انجرفتُ مع الانزياحْ
أحسُّ بأنّيَ من ألفِ دهرٍ على عتبات الظلام
و ما كان يأتي عليَّ الصباحْ
.................................................








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما