الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


امبراطورية الدين السياسي تهوي

وسام الكرادي

2020 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


الصدر امبراطورية صنعت بتوجيه ايران من اجل التوازنات في احداث شهدت صراعات على النفوذ والسلطة وتداخلات لأجندات عالمية واقليميه ومحليه كلنا نعلم الاحداث التي جعلت من قوى تسمى بالمعارضة الرضوخ ولا غيره من خيار حين قررت الولايات المتحدة بشن حربها على العراق بادعاء اسقاط النظام وتحت ذريعة ضلوعه في احداث سبتمبر من جانب ومن جانب اخر يملك اسلحة دمار وبرغم ان شريحه كبيرة من العراقيين في الخارج كانت ترفض هذه الحرب لانهم على يقين انها ليس بهدف اسقاط النظام بقدر احتلال للمنطقة خصوصا سبقها افغانستان ونعلم ان امريكا ليس لها اي خلاف مع عميل استخدمته كما استخدمت غيره من حكام المنطقة والقاعدة فيما سبق وان صدام خدمها خدمة العمر بدخوله للكويت بأملاء منها واعطائه الضوء الاخضر لكي يتسنى لها في ما بعد التواجد بشكل شرعي مع قبول شعوب المنطقة لان تواجدها مرفوض من الشعوب فبذرت بذرتها الاولى في المنطقة عموما تجاوزت كل المعارضين واتفقت مع ما يسمى بالمعارضة العراقية الاقطاب السياسية منها والاسلامية وخاضت الحرب واسقطت صدام ورموز البعث لكن هنا خططت الاحزاب الاسلامية التي كانت تأمل ان تنفرد بالسلطة والحكم بخلق امبراطورية تستحوذ على النفوذ والسلطة في ان واحد وتسيطر على الشارع خصوصا هم لم يعتادوا على ادارة دوله ذات قانون وسيادة حيث طيلة عملهم كان يعتمد على امران تشكيل افواج مسلحة قريبة لوجه قطاع الطرق والعصابات واستقطاب الشباب بأكذوبة مقارعة النظام الكافر وتعبة دينيه بالروايات التاريخية لاستقطاب العاطفي والعقائدي لكن الحقيقة هم تجار دين ودماء وكان اخر همهم اسقاط النظام بقدر الدفاع عن ايران الجمهورية التي ايضا لعبت على نفس الوتر الديني هنا نعود للموضوع كيف يحممون في ضل تذمر شعبي من حكم دام عقود من القمع والقتل والسجون وتكميم الافواه في وقت كل شيء اصبح متاح واصبح للعراق نافذه على الخارج والتطور والتكنلوجيا التي كان الشعب بالكاد يسمع عنها دون استعمالها او يراها روى العين قضيتان الضخ الديني العقائدي المشوه والمال والعنف والارهاب عن طريق خلق الطائفية لتشتيت كلمة الشعب اولا وخلق حالتان الدفاع عن حكمهم بطريقة مزج حكمهم بالطائفة اي تقتل وتهجر باسم الطائفة والحقيقة انت مستغل من دون معرفتك بانك تدافع عن حكمهم ووجودهم وكل البراهين تأكد قرار واتفاق في بداية 2004 جعل الصدر وجيش المهدي هو المتصدر في الشارع لخلق التوازن لان باقي الفصائل بدر وغيرها كانت مكشوفه للأمريكان وستتهم بالمباشر بانها تتبع الى ايران لذا جعلوا الصدر ينشط ودعموه حتى صار غولا يقتل ويبطش وهو من خلق الطائفية وهجر وخطف بشهود كل السكان ولكن خوف من بطشه السكوت كان سيد الموقف وفيما بعد تصدر كل المظاهرات لكي يسيطر ان لا تخرج مظاهره ضد فسادهم وبطشهم دون التحكم بها واخمادها في الوقت المناسب اما ما حدث اخرا فقد فاق كل توقعاتهم وخرج عن ارادتهم هذا ما جعلهم يتصرفن بحماقة ما كشفهم على حقيقتهم وسقطت كل الاقنعة وبدأ العد التنازلي لانهيارهم وفض قبضتهم الحديدية على السلطة ما جعلهم بشكل مكشوف يبطشون ويقتلون ويخطفون جعلهم يتصرفون بجنون واضح وغباء وجهل كيفية ادارة دوله والتعاطي والاستجابة مع الاحداث ونرى اكبر مثال تغريدا تقلب الحدث ويظهر التخبط بانسحاب وعوده وقمع وكلها تبرر ولم ينفعهم لان الوضع بات واضح دون اقنعة استغلال ارث وشخصيات رمزيه سور القرآن احاديث كلها وجد الصدر انها لم تعد فعاله زمن تخدير العقول ولا فالان ليس امامه وامام كل هذه القوى سوى الانتحار فاصبح يستخدم القمع بشكل علني وهذه هيه نهايتهم وزوال امبراطورية الدين السياسي واحزاب النفاق والانتهازية التي عملت وتعاونت معه في ادارة بلد ما ممكن يدار بهذه الطريقة في ضل تطور العالم من حوله
فبات انهيار الجميع وعلى راسهم الصدر امر وقت ليس ألا لا فرصه لهم بالنهوض والاستمرار بعد الان
فمهما فعل ويفعل من خلال مليشيات سرايا السلام والقبعات الزرق وجيش المهدي هو يدل على افلاسه لأنه يعلم ان هؤلاء الثوار لم يعد يهمهم ويرعبهم الموت اما تحقيق المطالب او دونهم وهذه قناعة وعقيدة جيل جديد بالوطن فقط لا مسميات ولا مقدس غيره لهذا هو ومن معه يحتضرون ويلفظون انفاسهم الاخيرة
تشرين اطاحت بالطائفية وبالرموز المقنعة وكشفت كل اقنعتها مستغلة الارث والدين واصبح لشعب العراق كلمة تجمعه وهي نريد وطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن أمام خيارات صعبة في التعامل مع احتجاجات الجامعات


.. مظاهرة واعتصام بجامعة مانشستر للمطالبة بوقف الحرب على غزة وو




.. ما أهمية الصور التي حصلت عليها الجزيرة لمسيرة إسرائيلية أسقط


.. فيضانات وانهيارات أرضية في البرازيل تودي بحياة 36 شخصا




.. الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا