الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضغاث ... كلام // محاولة في الميتانص

احمد العطار

2006 / 6 / 3
الادب والفن


فرسخ الوعيد في تل معتوه كنفس الديجور انهال من روض العبرات... يقتسم تجاعيده لفيض العشق الذابل... ودونما قرص واحد أو أثافي في الربيع يأتى السؤال من قبل ... ليت القلم و هو الدهر قد امتعظ فسيفساء الضوء و الخيال ليكوي البدر عذريته و يتنصل من ذات متراس ... وهو يتجهم قطرا من بقية فتات... لا الشمس ينبغي لها أن تنأى أسطورة في وجه التراب ولا القبلة تذوي ورقة سمراء في سحب المكان ... المكان ينكح فجره ... و مهجة النهد افتراس في افتراس ... من الغد القادم باسقا من ناطحات الزهر ... و الوعيد كبرياء الذات لرهبة الزمان ... لمقلة الرعد أنشودة " برومثيوس"... فانتبه ان من شر البلية ما يفتر . و ما يقتل من شدة التعب ... وكل في فلك يكبرون ... يتعالى بسبر الجوع
و انفلات القيض و عبر الحدود تطير فراشتان ... تقتسم اليد الأولى كيانها و تذوي صورة الآخر في انبلاج الرمضاء ... فرتل باسم العثرات قوة الكتاب و أبجدية الحب و ألف و باء و جيم الروح... اقتدار صوب الحروف ينوس الحرف بالحرف فيغري اللقاء ثوب الغروب ... زوروه كل مرة بدهاء و مكر من عينين أحدهما الاه ... و الأخر يكون رفات البذور و قلنسوة رجل الريح وفناء الصولجان... ابتعدو يا معشر اللهب من انحناء السنابل و غسق المحيط... و ليكن في ماهوية القسم زوج من شظايا طريحة الوهج...ومن آيات الفجر كن أو لا تكون فهذا هو ريق الكلام و زبد القلم... جذوة المسير و رهبة الظل لايرقبها الندى ... وخمر الرصيف متى اندحرت جاش اول خاطر بكم و كيف الذوات ... يأيها القوم أفصحوا عن كيدكم ان كيدكم تاريخ رجيم... وارحموا من بعد اعتصار المناخ في اطلاقية الوجود ... وهذا الليل الساكن للبرزخ الوردي... اجهشوا بنعيق الفلق... لا الرمد ... لا الصدأ... وابقوا قدميكم في مهب الأرض أو القوا من كل فج أفواهكم البذخة ... و لتكن منكم طغمة من نقد و عندليب حسان ... مكر مفر مقتر معسر... فلا سواء في شحوب قاتل لهذا الوجود الأرعن ... فالق بضياءك الى البحر يتكسر الموج عند مفترق الشطح الصوفي و لزئبقية من حجب السلام ... فأينما شطر يممت و جهك فكن حيث أنت كون و كينونة ... لا تستبق فصاحتك في حلكة المداد ... الأسود ... يا قدر ... رحماك- ياقدر- من هذا الضياع ... رحماك من هذا اللون الباهت ... و ياأيها اللهب حي على الضياع حي على الحياة ... و ابق رأسك مذهولا يعانق السحاب بشموخ الأقلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب