الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ِإنسان

محمد الزهراوي أبو نوفله

2020 / 2 / 9
الادب والفن


إنسان..
كيف أروي؟
يبدو..
غارقا في الهمّ.
لذلك هو ..
يمشي فحسب.
ينوء بما على
ظهره من تعب
العُمر مع أحزان
السّنين وشقاوة
حُلمِه الملكيّ.
أرى وأسمع له
أصداء خطى
يائسة في..
ليل المدينة.
حيث الظلمة
سيدة الحال.
يمشي وكأنما هو
محْض سراب..
يرى أن كل
أمانيه ريح؟
ضل السير..
كحلزون أعمى
وراء غد سكران
منْفوش الشعر
مِثل كارثة
في القيض؟!
في خياله بَهاء
سرْوَةٍ لها..
كِفاية الظل.
عندها نبْع ماء
لكونها أقرب
إليه مِن..
دار بعيدة.
لا حانة هنا
ولا مقهى؟!
هو الآن تائِه
في المُحال.
يقول صار
القفْر حياتي.
به منزلٌ
لي وامرأتي.
لن أرضى..
مُؤْنِسا لي
دونه كسندباد
في رِحْلتي
الأبَدِيّة وقحْط
هذا السّفر؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار


.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة




.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن


.. سلمى أبو ضيف قلدت نفسها في التمثيل مع منى الشاذلي .. شوفوا ع




.. سكرين شوت | الترند الذي يسبب انقساماً في مصر: استخدام أصوات