الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وسادة من قيح الانتظار
روني علي
2020 / 2 / 10الادب والفن
هذه الليلة باردة كحلم الكوردي
حين امتشق الحرية في جبال
لم يدرك تعرجاتها على طاولة الأمم
والمسافة بيني وبينك
صافرة قطار تطلق من حنجرتي
حين تكون وسادتك ندية بقيح الانتظار
الآن .. الساعة تقترب مني
وأنا اقترب من أنفاسك الدافئة
ولا لقاء على مائدة إفطار القبلات
فلنعدد إذا ..
كم صورة حملتني إليك مع دبيب الرياح
كم رجفة انتابت صيوان اذنيك
حين كل طرقة من القلب على غضاريف الباب
ما زلت هنا .. اشرح للمندوب الأممي مقاسات جفنيك
ما زلت هنا .. ارسم للمخبر المدني خريطة الوصول إليك
ولا صوت يعلو من المسافات .. سوى
قرقعة كؤوس تحفر لليل قبره السرمدي ..
على مقاسي
أظنك الآن تتابعين أخبار الطقس من أنات أسرة الجيران
وربما من صرخات الزوجات في قفص الطاعة
وتتذكرينني .. حارسا
يقبض على خيالك المعتقل بين الجدران
لترتعد أوصالك خوفا ..
إني اكتشفت حرارة الصيف بين نهديك
وكان الوعد ألا تمطر من اللازورد .. إلا
والشمس تحملني إليك
١٠/٢/٢٠٢٠
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها
.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف
.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس
.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في
.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب