الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خلف تِلال السّنين

زهير دعيم

2020 / 2 / 12
الادب والفن


12- 2- 2020
وتقفزُ الأحلامُ
خلفَ الرّوابي
خلفَ تِلالِ السّنين
تجمعُ باقاتِ وردٍ
وجِرارَ شهدٍ
وأغنيةً
رنَّ صَداها في كلِّ وادٍ
تتأرجحُ تارةً
وتميدُ أخرى بغَنَجٍ
وتطفو مرّاتٍ
فوقَ بُحيرةٍ هادئةٍ ...
هادرةٍ
ومركبٍ صغيرٍ
لصيّاد كانَ الحياةَ
فغنّاها لحنًا
وكتبها قصةً
وصيْدَ نفوسٍ تائهةٍ
يخطُّ على الرمل لوحات
ويكتب في فضاءات الكينونة
قصائدَ أملٍ
ووجْدٍ وغَزَل
ونجاوى
تصدحُ بمزمور الانتصار
رغم الانين
رغم الحنين
ويروح يجمع في حَفْنتيْه
أمواهَ الكون
ورجاءً شذيًّا
ينتظرُ العودةَ
والتوبةَ
وانسحاق القلوب على مفرق الأيام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل