الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير مركب: حول احداث انتفاضة اهالي ابن جرير الثالثة

يسير بلهيبة

2006 / 6 / 4
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


بتاريخ 30/05/ 2006 داهمت قوات الامن شاع مولاي عبد الله دون سابق اندار ، وهو شارع ماهول بالساكنة والباعة الصغار والمتجولين ، حيث يشكل صمم الامان بالنسبة للاسر الفقيرة والمعدمة بالنظ الى الرخاء و التنوع السلعي الدي يتميز به ..عملت قوات الامن على استفزاز المارة واقتلاف الافرشة السلعية ومصادرة ممتلكات الباعة وارهاب الحرفيين الدين ينتظمون في جمعية الوحدة للفراشة .بل وتهديد اعضاء مكتبها واهانته بمختلف اشكال النعوت القدحية والمحطة من الكرامة الانسانية .مما خلق جوا من الرعب لدى المارة زاد من حدته اعتقال خمسة اعضاء نشيطين ينتمون الى الجمعية المدكورة وللمركز المغربي لحقوق الانسان والمجموعة المحلية لاطاك، كما لم تتردد السلطات المحلية في اعتقال حمدي محمد مسؤول في الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطاين .وامام هدا الوضع المشين انطلقت حشود الجماهير الغاضبة بشكل عفوي في الاعلان عن تدمرها من سياسات الدولة وممثليها المحليون ، حيث فضلت حماية ناهبي المال العام واعتقال المناضلين الحقوقيين ، وتشريد ازيد من 900 اسرة تقتات من السلع المنقولة بعدما اضناها الفقر والجوع ..فاعلنت تمردها وانتفاضتها ضد الجوع لينظم الى حالة الرفض كل المتضررين والناقمين على السياسات اللاشعبية..
بتاريخ 31/05/2006 تحت انزالات مكثفة لمختلف اجهزة القمع البوليسي العلني والسري( السيمي والمخازنية ، كرواتيا، الدرك ، الامن الوطني ، المقدمية.الاستخبارات الداخلية..) حوصرت المدينة مدة 10 ساعات ومنع بشكل غير مباشر التجول ..مطاردة الناشطين الحقوقيين ومناضلي الج.و.ح.ش.م.م واعضاء المجموعة المحلية لاطاك الحديثة التاسيس ، وفي المساء القت السلطات القبض على المناضل عبد المالك (رئيس جمعية الوحدة للفراشة وامين الم.م.لاطاك )كماثم اعتقال عضوين اخين ثم اطلاق سراحهما فيما بعد واحد المارة المصاب بمرض الربو(رفض القاضي اطلاق سراحهبالرغم من كونه حديث العهد باجراء عملية جراحية )..في حين اخفق الامن الوطني من القاء القبض على باي المناضلين لتحصنهم داخل الشارع العام ..ولا زالت عمليات المطاردة مستمرة ...
استنكرت مكونات لجنة التنسيق للدفاع عن قضايا الساكنة حالة الاستثناء والارهاب النفسي التي توم بها الدولة المغربية بابن جرير ..فانتدبت ممثلين عنها( المناضل الصحراوي الجعيم محمد كاتب الاتحاد المغربي للشغل الج.و.لعمال افوسفاط والسيد الحسن الزياني كاتب النابة الوطنية للطاكسيات الفدش ) للتوجه الى المقاطعة الامنية ، فكان ان استقبلهما باشا المدينة بالسب والدف والتشكيك في هويتهما ووطنيتهما الى حد التدافع باليد..جراء دلك اعلنت لمكونات المحلية عن الش الاول من برنامجها النضالي ( اعتصام لمدة 24 ساعة بولاية الجهة من طرف الجعيم محمد والزياني الحسن – حملة اعلامية محلية ووطنية للتنديد بالخوقات-مسيرة تضامنية نظمت على اثر المحاكمة –مهرجان خطابي تضامني يوم السب 03/06/2006)
بتاريخ 01/06/2006 احيل تسعة متهمين الى قاضي المحكمة ، حيث تابعهم وكيل الملك بمجلد من الاتهامات : التجمهر المسلح ولاغير المرخص-احتلال الملك العمومي- الاعتداء على موظفين اثناء مزاوزلتهم لوظائفهم –اتلاف الممتلكات العامة- حمل اسلحة...بحضور هيئة الدفاع ممثلة في 5 محامين عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان وممثلة عن المركز المغربي لحقوق الانسان بالنيابة عن اربعة محامين ..ابلى الدفاع بلاءا حسن من حيث اثارة الانتباه الى عناصر اساسية : غياب محجوزات- تقديم المعتقلين وهم في حالة اعتقال – ان المشتكي ومحرر الشكاية والشهود الاربعة هو نفس الطرف – الشرطة- اشارة الى انعدام الحيادية – عدم اطلاعى المتهمين وهيئة الدفاع على محاضر الظابطة القضائية ...فطالبت بتاخير الجلسة واطلاق سراح المعتقلين بضمانات مالية تراعي اوضاعهم الماديةالمزرية ...رفض القضاء اطلاق سراح المعتقلين كما اجل الجلسة الى غاية يوم الثلاثاء 06/06/.2006تبق اشارات دات اهمية خاصة ان الفرع المغربي لحقوق الانسان على خلاف مواقع الجمعية المتميزة في مضمونها واداءها اصدر بيانا استغرب وتاسف له الجميع ويخالف في مضمونه هيئة الدفاع الممثلة له ، حيث اكد وتوافق في مضمونه مع ما جاءت به النيابة العامة من قبيل : الهجوم والهجوم المضاد-عدم تحميل المسؤولية فيما حدث للدولة ورئيس المجلس البلدي الدي تملصا من وعدهما في ايجاد بديل حقيقي –السوق النمودجي- قبل الاقدام على عملية الاخلاء- تحميله المسؤولية بشكل ضمني للحرفيين......
بعد المحاكمة مباشرة نظمت مسيرة في اتجاه الشارع العام منددة بالاوضاع الكارثية لابن جرير ولمصادرة الحريات العامة في المغرب بصفة عامة، اختتمت بكلمة القاها ممثل حركة اطاك – المجموعة المحلية –وكاتب الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط.
لقد حاول المسؤولين المحليون بتواطؤ مع سماسرة المال العام وبتناغم مع السياسات المدمرة وطنيا انهاء هجمتهم الشرسة على المناضلين ضرب عصفورين بحجرة واحدة:1)- اعلان الحرب على ناشطي جماعة العدل والاحسان ومحاولة تصفية حسابات الدولة مع مجموعاتها المحلية – سياسة تقزيم الاظافر- 2)- استغلال المحطة وضبابيتها للانتقام من المد القاعدي و الجماهيري لانصار المناضلة من حلال اعتقال جل ناشطيها اليساريين .3)-انجاح المشروع الفاشل للمركب التجاري الدجي استنزف الخزينة العامة بمليارات السنتيمات وقد ثم بناءه في عهد فؤاد عالي الهمة حيث كانيشغل منصب رئيس للمجلس البلدي..فكانت لن صبت الماء على الزيت من خلال اعلان جماهير ابن جرير مقاطعته جملة وتفصيلا.
بتاريخ 02/06/2006 اعتقل خليفة الباشا بشخصه المناضل الصحراوي الجعيم محمد على اثر توزيعه لبيان صاد عن المركز المغربي لحقوق الانسان..حيث تواجد قبلها بيوم بعمالة الاقليم التي توعدت بتنظيم لقاء مع عامل الاقليم فاستبدلته بالعهتقال والتهديد بالمتابعة ...ليطلق سراحه بعد ساعات طويلة من الاستنطاقات ..
وهكدا تكون الدولة المغلابية قد كشفت النقاب عن المضمون الحقيقي لمشروعها التنموي : المبادرة الوطنية للتنمية البشؤية و المفهوم الجديد للسلطة- التكافل الاجتماعي – دولة الحق والقانون ..ولا تزال الاوضاع على حالها ..مع تسجيل نوع من التراجع في اشكال الحصار الامني المسيج لمدينة ابن جرير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين وصحفيين بمخيم داعم لغزة


.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش




.. كلمة عضو المكتب السياسي للحركة مشعان البراق في الحلقة النقاش


.. كلمة نائب رئيس جمعية المحامين عدنان أبل في الحلقة النقاشية -




.. كلمة عضو مشروع الشباب الإصلاحي فيصل البريدي في الحلقة النقاش