الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جَدليّة ....

هاتف بشبوش

2020 / 2 / 13
الادب والفن


................
تموتُ بائعةُ الفواكهِ
مثلما يموتُ بائعُ الحديد ْ
هناك مَن يموتُ حَرْقاً
وهناك مَن يموتُ غرَقاً
هناك مَن يموتُ في القمامة ِ
وهناك مَن يموتُ في الحريرِ
هناك مَن يموتُ سكّيراً
وهناك مَن يموتُ ورعاً تقيا
هناك مَن يموتُ مِن حسرةٍ ، على فخذِ إمراة
وهناك مَن يموتُ فوق نهديها ، مِن قرصِ فياغرا
مَن يبكي مَن ؟؟؟؟؟؟؟
الذي يبكي على الميت سيموتُ غداً
والذي خلّف مالاً وجاهً ..
سيأتي مَن بعدهِ ، يمتلكُها ، دون أدنى تعبٍ وضنكْ
هناك مَن كان يحلم بموسكو ، كحاليَ المسكين
وهناك مَن يحلم بالنهبِ والسلب ، كحالِ سلطتنا السياسية
إنها جدلّية البقاء القاسية ...والقاسية !!!!!!
فمَن يبكي مَن ؟؟؟؟؟؟؟
مَن يبكي مَن ؟؟؟؟؟؟؟؟
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو