الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذهبت ولن اعود.....ذهبت لتحقيق الوعود

تمارا سعد فهيم

2006 / 6 / 4
الادب والفن


أنطلقوا معه تفرحوه، واتركوا الأحزان تجدوه، وتطلعوا للسماء تكشفوا ستائر الغموض وتبصروا معنى الوجود، وتجدوا ملك الملوك ورباب وصديقاً لكم و صدوق، وهذا هو عرض حالى وتلك هى فروسية افكارى .
انكل سيف رجل عرف الحق ولهث وراءه وطلب الحياة فتعلق بفم الصديق لأنه فيه ينبوع الحياه وكنت اراه كالأطفال التى تلهث وراء النعمه وراء كلمة الله يلهث ليشفع لأحبابه لأولاده يلهث ويريد الخلاص له ولزوجته معدن نادر من المعادن النفيسة التى فاقت الماس و الألماظ ولأبناءه ملائكة السماء على الأرض يرفض متع الدنيا فتلهث وراءه الدنيا يرفض الجمال فيصبح ينبوع للجمال يزهد فى الحياه ليسير اغلى خليقة الله عرف الحق واصر ان يعتنقه، اصر ان لا يتركه، انكل سيف حقيقى عرف الله تذوق يسوع معنى الحياه وقدم انكل سيف الحب للإله فكانت النتيجه امتحان السماء وذهب انطونيو (تونى) ابنه فرحة عمره الى السما وبدون إنظار تجنبا للمناقشة والأعذار..

تعرفت على انكل سيف على ابنه ريتشارد ثم على زوجته السيده فريده، تعرفت على اسرة تلهث وراء سر الكون تكشف عن ضابط الكل تعيش السعاده الألهية وحريصة عليها كأطفال محاطين بالملائكه ولا تعرف عزيزى القارىء ماذ يرون الأطفال وبماذا يفسرون ما يرون !!

انكل سيف طنط فريده لا تحزنوا فقد احبكم الديان ورفع اسمكم اعلى السموات ،لا تيأسوا فاليأس موت والرجاء فيه خير من الرجاء فى الرؤساء فإلهى هو حياة، انكل سيف طنط فريده لا تبكوا فدموعك عند الله فاقت انفاس الحياه. فقط نادوا يسوع كما هو يناديكم ،صمت ياربى لأنك فعلت سؤالى ليس هو لماذا؟؟ ولكن سؤالى، ماذا بعد كل هذا؟؟ سؤالى ابكى ام افرح؟؟ اتكلم ام اصمت؟؟، سامح قلة ايمانى ياربى فأنا بشرا محدودة الفكر ، لقد قلت مرارا وتكرار عن العالم واننا لسنا من العالم واننا سوف يكون لنا ضيق لكن ثقوا الهكم غلب العالم فأين شوكة الموت و اين غلبت الهاوية وبالرغم من كل هذا فأنا اشكرك على كل هذا !! اسمحوا لى بالرثاء فهو عصب السماء ومشاطره للأحباء ففرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين هكذا قال الكتاب:-
و ها هو الهى ينادى "سيف فريده ريتشارد دانيال اطرحو تونى زهرة بستانكم امامى ودعوا الأطفال يأتون الى ولاتمنعوهم لن لمثل هؤلاء ملكوت السموات ، سيف فريده اعطنى تونى فأنا فى حاجة لأنقياء القلب لكى ما يعاينونى.
وداعا للبكاء وداعا للنواح فهما للجحيم وليس للحياة ماذا تقولون لى ماتت الحبة غطها التراب ورثها الكل حزننا انتهت!! ماتت الحبة وارها الضباب وتذكر الكل اياما مضت!! ماذا تقولون الى متى اكون معكم واحتملكم اين هو ايمانكم .... تقولون ماتت الحبة.... كلا لم تمت بل اينعت وازهرت واثمرت اعطونى مبررات للبكاء وكيف لآلام الفراق وقد حدثكم الكتاب تعالوا الى يا ثقيلى الأحمال وانا اريحكم وهل لقاءكم بأبنكم يفوق لقائى اتركوا له الأختيار وسأدعو انطونيو ابنى قبل ان يكون ابنكم ليجيب على السؤال ويتفوق فى الأمتحان ويعبر فوق تجاربكم ويدخل الى فرح سيده ويهتف المجد لله فى الأعالى وها هو محفوظ وعلى كفى منقوش وسأترك لكم معه النقاش فأسمعوه تجدوه يقول :-
ذهبت ولن اعود، ذهبت لتحقيق الوعود، ذهبت اسئل وعدى من يسوع المحبوب للأطفال لأنقياء القلب وها انا الآن اعاين الله، ذهبت و لاتخافوا فلست انا من اليتامى، فأنا من اشتياق الى اشتياق الى دنيا الأنتصار، دنيا جفت فيها دموع الحزانى، ذهبت من مجد الى مجد وبعد... ليس له نهاية، ذهبت ليتجدد حلمى ويولد منه عورسى ذهبت لأتذوق طعم السعادة ذهبت لأفراح السماء ذهبت لأجلكم لأمى وابى واخوتى، ذهبت ولا تخافوا الهى قال لى لن اترك ابك وامك واخوتك يتامى، ذهب بدعوه لحضور فرح سيدى وكيف يا امى وابى واخوتى نرفض هذا، ولقاء الأحباب يوسف واسحق ويعقوب والأنبياء وام النور العذراء والتلاميذه الأطهار كيف البكاء على هذا؟؟، ذهبت على ظهر السحاب كمثل نجمه من نجوم السماء.
تذكر لقد انطلقت يا ابى تسأل عن الله فى دياره تحنو الى رجاله، تذكر زياراتك وسؤالك عن يسوع، كان يبصرك فى بيته تجمع حولك الشباب اولاد وبنات ورجال وسيدات وأطفال ورجال الدين جميعا فى جلسة واحده تعلوها ضحكات تغمرها روح المحبه روحك يا ابى . وعندما يفى الهى معكم بالوعهود تحزنوا يا أسرتى الصغيره بتحقيق الوعود، المجد لك يا إلهى الذى فاقت مشيئتك تصورات البشر ومهما وصل تفكير البشر الى ابعد الحدود أمامك تفكيرهم محدود. ابى سيف امى فريده اخى ريتشارد اخى دانيال:- لا تحزن افرحو معى اهذا هو معقول ايعقل ان يصبح عرسى بالدموع فعرسى فاق السمائيات باركونى ولا تحزنونى طلبى منك يا ابى العظيم سيف وامى الحنون فريده واخوتى ان تشاركونى أكليلى و عرسى فى السماء بوضع اسمى على قدس الأقداس وتقديمى للإله بأقامة الصلاه فأنا فى حضن ابى ابراهيم وتذكر ابى سيف ابى واباك ابراهيم فقد طرح اسحق لحب الإله الخلاق، ابى امى اخوتى الآن تبصر عينيا نور من نور، حق من حق، ابرع جمالا من كل بنى البشر يا سيدى وربى. وكيف اصبح يهوذا و اترك كل هذا !!! اجيبونى لماذا؟؟. انسحبت بهدؤ فادعوننى فقد اصبحت وسيطاً لكم وانا فى السماء.
حقا انطونيو (تونى) الهى يريد حبأً معايشاً وليس بالكلام وما اسهل الكلام ، و اترككم الآن سلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما


.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم




.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا


.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور




.. كواليس عملها مع يحيى الفخراني.. -صباح العربية- يلتقي بالفنان