الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاثينيات

علي ياري

2020 / 2 / 18
الادب والفن


زِدني..
إذا كان اللقاءُ
عقاربا
واطوِ الزمانَ مشارقاً
ومغاربا

والتفَّ حولي
كي أسابقَ ما سهى
هارون فيه..
حين فيه تثاوبا

ما تُبتُ عن وجعي القديمِ
تلذّذاً
يا للمصائبِ إن أنت كنت
مصائبا

فاطمسْ ببطشك
آثار شوقٍ كاسرٍ
وانزلْ سيولاً
لا تضرُّ القارِبا

هذا البلا عند التلاقي نعمةٌ
من ذا يجدُّ..
لكي يُضيّعَ كاعبا

أدري شِعابك،
أنت أرضي كلُّها
وأُثمّنُ الأولى..
فيرجع ما يخوّف هاربا

ميزانُ عدلك أقسى ما أواجهه
لم ينصفِ الصمتَ
الحريقَ، اللاهبا

وجميلُ لحضك
لو عبرت عليه مواجعي؛
قبحٌ بدا
والرمشُ فيه مخالبا

اكذبْ بحبك مرّةً،
قلها كأنك تحتسي
شاياً عراقياً؛
أصير الكاذبا

جرّبْ أعاصيري؛
أعرْكَ غيومها
خضها، فما عاد المُجرّبُ خائبا

خضها؛ تكن
هذي الوسيلةُ غايةً
ويصير ذنبُك في عُريّكَ راهبا

وتجد الأناملَ أُرغناً وقصائدا
وترى بأخطاء السنين..
صوائبا

ما فات من عُمرٍ..
يعود بلحظةٍ
قد جاءك الخضرُ..
اتخذْه صاحبا
زدني..
بما بخلتْ سنينك عُقدةً
فمصير ثلجك
أن يكون ذوائبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب