الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفن ثقافة و صناعة ( الاشكالية المجتمعية في مصر )

محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)

2020 / 2 / 18
الادب والفن


الفن ثقافة و صناعة ، يُظهِر الفن الحالة الثقافية السائدة، ويمكن أن تتحول الصناعة الفنية إلي استعمار فكري وسلوكي يؤثر علي حياه البشر

مازلت أدعم حريه الفكر و الإبداع و حريه الفن
حتي لو أجد من وجهه نظري انها تؤثر بالسلب علي الأشخاص من حولي
فلكل منا عقل يجب عليه البحث ليجد ما يناسبه وفقاً لفكره ومعتقده وأيضاً لذوقه الفني


*مفهوم الحياه الثقافية
هي من مظاهر طريقه التفكير والتوجه السائد في المجتمع

*مفهوم الحياة الفنية
الفن هو من الحضاريه و الثقافيه للمجتمع
ف الفنان يعبر عن الحاله الاجتماعيه الواقعيه في العمل الفني الذي يقدمه
حتي لو كان هذا العمل بيه اشياء خياليه لكن أساس العمل مستمد من الواقع



كل ما يُثار هذه الأيام في مصر عن بعض من الفنانين
وحملات المقاطعه و وقفهم عن مزاوله انشطتهم الفنيه
لا أقبل به إطلاقاً

قبل ان نقوم بإلقاء الاتهامات و اصدار الاحكام
يجب ان نسأل انفسنا كيف وصلنا الي هنا

فلننظر الي التعليم و مؤشر الثقافه

وتقرير «التنمية البشرية» للعام 2012 والصادر عن «اليونسكو»
من بين سطور التقرير

كل 80 مواطناً عربياً يقرأون كتاباً واحداً في السنة. في المقابل، يقرأ المواطن الأوروبي نحو 35 كتاباً في السنة

ولا داعي لان نأتي ب تقارير حول جوده التعليم في الشرق الاوسط وخاصه مصر حيث ان منطقتنا بحداره تتصدر ذيل قائمه جوده التعليم


خرافه الذوق العام و الثقافه العامه

لا أؤمن بوجود شئ اسمه الذوق العام
وان هذا المحتوي الفني او الثقافي يتنافي مع الذوق العام

لكل منا له تذوقه الخاص في الفن و الثقافه
ولا يمكن ان نُجبر شخص او مجموعه من الاشخاص علي ثقافه محدده لكل منهم الحق في التعبير وفقاً لما يحبه وبالطريقه المناسبه له.

في النهايه إذا كنت تعتقد انها إشكاليه حقيقية
فليست من هذا الفنان او هذا المثقف
لكنها إشكاليه مجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي