الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعترافات الزوايا الحادة

عبد الوهاب المطلبي

2006 / 6 / 4
الادب والفن


امة اصطفاها الهوى والجنون


بأيادي الكائنات التي فر منها النهى ، وطلقتها العيون
ارهقوا القاعة ، غب المتاهات فأولدها الليل
تركوا زرقة السماء عصفورة ترفرف في عتمة لا تنتهي
والشمس حين تزور الديار متعبة الجدائل تحاكي الثكالى
تحلم كالاطفال،والاطفال حول اهدابها يحلمون

* * *
والذي اكبر منكم كحجم السموات
كشريانين يعانقان الالم والكبرياء ، قلصته خفافيش الجنون
دودة ملقات في خضم الليالي
تقلصت الارض تحته
فرح منكمش ، فراشة كفنها الثلج
أو جزيرة لفها البحر بأذرعه

* * *
كانت القبلة انحسار المساء
في زمان مكوكب بالحزن المقفى
فيه انتظر معشوقتي في مكان انسحاق السنابل
فلا ترسمي اهة للقاء
والعراق كرةٌ دموية كالارجوان ، اغنية ضائعة
ضيعها اللاعبون واشتروا بها الملاعق الذهبية
انفعالا فوق سراب الفيافي،
وسرب اليتامى تعالى ،
كشريط عريض من الغاب يزاحم كلّ سهوب النماء
وأغنية عندما يشتهي كاهن وأمير
لغة هرولت ، لغة تعرت ، أ ُمّةٌ أكلت ابناءها
ربما قيل انها جندب تطاول فوق جدار الامير
وقريش أبت ْالا ان يكون َ العراق بستانها
تعمده بدم الابرياء

* * *
ضمئت الى رقصة غجرية
بين ظلين لي ، تطاول الاول فوق رأسي
واحتسى المسافات آخر
فاشتهيت السنين ان تنبت الابجدية
بكل تعاويذ اللغات ، واقف بانتظار التي دمرتني
اكان حبها وهما ام لهفتي ندفا من غيوم تقودها ريح لولبيه
فسلاما اذن على الصحارى التي انبتتنا
وأخرجت ظلالنا النرجسيه
وسلاما لأن اليانبيع اهملتنا
وسلاما على وردة تذبح المزهريه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده


.. أون سيت - فيلم عصابة الماكس يحقق 18 مليون جنيه | لقاء مع نجو




.. أون سيت - أول عرض | فيلم النمر والأنثى مع إنجي يحيى


.. أون سيت - محمد ثروت بيحكي عن الجزء الثاني من فيلم بنك الحظ




.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع