الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خبر وتعليق على ما يحدث اليوم .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2020 / 2 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


خبر وتعليق !..
لم يتورع القائمين على مقدرات البلاد والعباد من قوى وأحزاب الإسلام السياسي ( الشيعي ! ) من ارتكابهم الجريمة تلو الجريمة والواحدة أكبر من التي سبقتها ، وجميعها تنم عن حقد وغل وكراهية لهذا الشعب وللوطن في الوقت نفسه !..
أُنظروا يا أبناء شعبنا وأيه العالم المتحضر والمدافعين عن حقوق الإنسان والحيوان ، وما يقوم به هذا النظام وحكامه المتسلطين والجاثمين على صدور شعبنا ، المعادين لأماني وتطلعات شعبنا الى الحرية والديمقراطية والانعتاق من العبودية ومن أجل السلام والرخاء والتعايش .
أُنظروا ماذا يقوم به هؤلاء الحكام المهزومين ، رعاديد وخونة الشعب والوطن !..
هؤلاء تخيفهم الفتاة التي تخرج الى سوح التظاهر فينعتوها بشتى الأوصاف القذرة والتي تجافي الحقيقة ولا تمت الى الواقع بشيء ، فثارت ثائرتهم وجن جنونهم وأُصيبوا بلوثة عقلية ، كون هذه الزهور المتفتحة المثقفة الشجاعة ، أرعبهم وقوفها الى جانب توأمها الشاب أخيها وأبوها وزميلها وزوجها وحبيبها الرجل !..
نظام الإسلام السياسي الذي ماثل العداء للمرأة ، منذ تصدرهم المشهد السياسي بالتزوير والخداع وبشراء الذمم والتستر بالدين وعباءة الدين وإيهام البسطاء بالتدين وهم أبعد من السماء عن الأرض من الدين ، وقد افتضح كذبهم وريائهم حين خرجت الملايين تصرخ بوجوههم [ باسم الدين باكونه الحرامية ] !..
ما برحوا هؤلاء الظلاميون المتخلفون ، يبتكرون كل الوسائل ويرتكبون أبشع الجرائم بحق المتظاهرين السلميين ، يقومون ومنذ الأول من تشرين الأول 2019 م بخطفهم وتهديدهم وشتمهم ونعتهم بما ليس فيهم !..
ولا يتورعون باعتقالهم واغتيال البعض منهم وفي وضح النهار وهناك شواهد كثيرة عن تلك الجرائم .
اليوم يصدرون أوامرهم الإرهابية القاتلة ، فيرفضون استقبال جرحى الانتفاضة والمصابين ، جراء همجية ورعونة وبطش القوات الأمنية والميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ، التابعة لأحزاب السلطة الغاشمة ، كإجراء بوليسي تعسفي ، للضغط على المتظاهرات والمتظاهرين ، لثنيهم عن المشاركة الفاعلة في ثورة الشعب الباسلة .
لكن نقول لتلك العقول العفنة والضمائر الميتة ، لقد خاب ضنكم وخانتكم سريرتكم وعقلكم المريض .
فالثورة يقودها الشعب الثائر ، تتقدمهم الشبيبة الثورية الواعية المؤمنة بعدالة قضيتهم والمدركة لما تريد .
لن يتراجعوا مهما قمتم وارتكبتم من موبقات وجرائم ، ومن أساليب وقحة وجرائم يندى لها الجبين ، من القتل والخطف والتشويه والاعتقال والترهيب والتعذيب وأخذ التعهدات المهينة القذرة .
إنهم عاقدي العزم وماضون حتى تحقيق النصر المؤزر ، على من يقتلهم يوميا ويسفك دمائهم ويستخدم كل وسائل البطش والقمع منذ ما يقرب على خمسة أشهر .
إنهم متسمرين في سوح الشرف والكفاح وبهمة وتصميم ، لإعادة بناء الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية المستقلة ، وتأمين المستقبل الرغيد والرخي السعيد لهم ولشعبهم بمكوناته وأطيافه ومناطقه .
المجد لثورة تشرين ولشهدائها الكرام ، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى .
الحرية للمخطوفات والمعتقلات وللمخطوفين والمعتقلين .
يا أبناء وبنات شعبنا العراقي ، ساندوا ثوار وثائرات ثورة تشرين ، بالخروج لساحات التظاهر والاعتصام ، خروجكم الفاعل هو نصر لكم ولثورتكم المجيدة .
قدموا المساعدات المالية والعينية حتى بالقليل ، وكل حسب قدرته ، مساعدتكم للثورة والثائرين والثائرات واجب مقدس يجب أن ينهض به الجميع .
وإنها لثورة حتى النصر .
18/2/2020 م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مدرب أرسنال يعلق لشبكتنا على خسارة لقب الدوري.. وهذه الرسالة


.. إصابة طفيفة لجندي إسرائيلي بعد دهسه من قبل سيارة رفضت التوقف




.. بايدن: لأول مرة في التاريخ الأمريكي يسعى رئيس سابق ومجرم مدا


.. -سابقة تاريخية-.. الإعلان عن أول مدينة أمريكية تقرّ قانونًا




.. لطقات جوية تظهر ثوران بركان كيلاويا في هاواي