الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثم إني خُيّبت

فاضل متين

2020 / 2 / 19
الادب والفن


وَجدتُكَ بينَ المُصلّين تلهجُ تسبيحاً وترفعُ يَديكَ نحو السماءِ دُعاءً والدَمعُ يَنزُّ مِن عينيكَ استغفاراً، كِدّتُ أسحبكُ من يديكَ وأضعُ أصبعكَ على ضِفّة الشمالِ من صدري
وأقول لكَ : هُنا يربضُ ربّك نابضاً سبعين مرّةً لك،
ومرّةً لِهذا الجسد
كي يَحيا وينبض لكَ سبعين مرّة مرّةً اُخرى،
لكنّني خشيتُ أنْ تَكفرَ بهِ فيحزن إذ ذاك وينبضُ فقط مرّة ..
وجدتكَ بين المتظاهرين تهتفُ للوطن، وتهتاجُ أوداجكَ بالحرٍية،
كدّتُ أنتشلكَ من ذراعيكَ وأزيحُ الغِشاء عن عينيكْ
وأقول لكَ: الوطنُ هو منْ يُناديك لا من تُناديه،
ثم أفردُ جناحيّ وأهتف بحرية : إن وطنك هَهنا، مقدار ذِراعين لا أكثر،
لكنّني خَشيتْ،
خَشيتُ أنْ تخون الوطن،
فيغدو قاب خيبتين أو أدنى
منفى ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث