الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب الايراني لاينتخب الملالي الجزارين

فلاح هادي الجنابي

2020 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الماهية والمعدن الوحشي والدموي لنظام الملالي لم يعد بخاف على أحد فالعالم کله قد صار يعلم حقيقة وواقع هذا النظام ووجهه البشع المغطى بدماء الضحايا الابرياء، ولم يعد بوسع هکذا نظام جزار أن يلعب دور الحمل الوديع وينتظر من الشعب إنتخاب ممثلين عن النظام نفسه وليس عن الشعب، وليست مجرد صدفة أن يتزامن مع لعبة الانتخابات المنبتذلة والوضيعة لنظام الملالي، جدل دائر بالنسبة لإعلان عدد شهداء إنتفاضة 15 نوفمبر2019، والتي يماطل ويراوغ النظام بشأنها کعادته دائما وهو في موقف ضعيف وبائس لايستطيع أن يدحض ويفند ماقد أعلنت عنه المقاومة الايرانية من إن عدد شهداء تلك الانتفاضة وصل الى 1500 شهيد، خصوصا وقد تأکد للعالم مصداقية ودقة الارقام والحقائق الصادمة التي تعلنها المقاومة الايرانية بشأن الاوضاع في إيران.
في الوقت الذي حاول فيه الملا المحتال روحاني المراوغة والتنصل من إعلان عدد شهداء إنتفاضة 15 نوفمبر2019، وزعم بأن على منظمة الطب الشرعي أن تعلن عدد أرقام شهداء تلك الانتفاضة، فقد رد عباس مسجدي آراني، رئيس منظمة الطب الشرعي الإيراني، على تصريحات الملا روحاني مکذبا إياه بالقول إن:" على الحكومة أن تعلن عن إحصائيات قتلى احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حيث إنه وفقا لقرار مجلس الأمن القومي، فإن الحکومة هي المسؤولة عن الإعلان عن هذه الإحصائيات"، ومن دون شك فإنها ليست المرة الاولى ولن تکون الاخيرة التي يتلطخ فيها أيادي هذا النظام الارعن بدماء شهداء الشعب الايراني الذي يناضل من أجل الحرية والخلاص من هذا الکابوس الملعون الذي يرزخ على رأسه منذ 4 عقود، والذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار هو إن الشعب الايراني الذي قدم أعدادا کبيرة جدا من الشهداء من أجل الحرية مصر على مواصلة طريقه حتب تحقيق النصر.
النظام الذي يتحايل اليوم من أجل المماطلة والتسويف في موضوع إعلان عدد ضحايا إنتفاضة 15 نوفمبر2019، هو بنفسه الذي قام بالامس بالمماطلة والتسويف في إعلان عدد شهداء مجزرة صيف عام 1988، والتي أعدم فيها وخلال فترة قصيرة أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق، وبطبيعة الحال فإن من شب على شئ شاب عليه وهذا النظام الجزار قد شب على إرتکاب الجرائم والمجازر والانتهاکات الفظيعة بحق الشعب الايراني خصوصا والانسانية عموما وهو لن يتخلى عن ذلك فالجريمة تجري مجرى الدم في عروقه الفاسدة والخبيثة، ومن هنا فإنه من المستحيل إطلاقا أن يشارك هذا الشعب الابي في لعبة إنتخابات جزاري طهران!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. معبر رفح محور توتر بين مصر واسرائيل وضغوط لإعادة تشغيله


.. رفح: القاهرة تتمسك بانسحاب إسرائيل...هل يمكن العودة لاتفاق ا




.. شاشة الجزيرة تستحضر آلاف المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة


.. غزة.. ماذا بعد؟| في ملعب من باتت كرة الاتفاق المقترح في خطاب




.. القسام: مخلفات كمين سابق استهدف قوة خاصة إسرائيلية