الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جينة النعال

جمشيد ابراهيم

2020 / 2 / 19
كتابات ساخرة


يظهر ان رمي النعال او الضرب بالنعال ثقافة شرقية وراثية و الشرقي يستعمله لتحقير الاخر فحتى الجلوس بتوجيه الحذاء بوجه الجالس بجنبك يعتبر من قلة الادب و لكني سمعت قصة غريبة من شخص جاء عندي و البكاء يتجلى في صوته عندما بدأ بالكلام. قلت له كفى الله الشر ما القصة يا رجل؟ و هنا بدأ يحكي لي قصة غريبة عن جده (والد والده).

قال كان جدي يرفع نعاله بين فترة و فترة و يرميها على جدتي و عندما سألته عن السبب قال هذه هي طبيعتي – يعجبني ليس هناك سبب. قلت له يمكن يريد ان يثبت سيطرته بهذه الطريقة. قال لا اعتقد لاني و رغم اني امكث في الغرب منذ شبابي و زوجتي غربية اشعر بدافع قوي لضرب زوجتي بالنعال حتى من دون سبب.

تعجبت من هذا الدافع القسري - هل هذا مرض؟ قلت لربما اصبح ضرب النعال مسألة وراثية و لربما هناك جينة الضرب بالنعال في داخلنا وعندما يشتم الشرقي يقول (ابن النعال) و طلبت منه ان يكمل حديثه. قال في يوم من الايام لم استطع مقاومة هذه الرغبة الداخلية التي ورثته من جدي فرفعت النعال و ضربت زوجتي بها و فجأة و بسرعة مذهلة هالت عليّ النعال كطلقات الرشاشات. ضربتني في رأسي و عيني و فمي دون توقف فصرخت و قلت: يا مجنونة ماذا صار بك لتنجني بهذا الشكل.

بدأ يبكي و يقول لقد داست كرامتي بالنعال - لا افهم اليس (الرجال قوامون على النساء)؟ اني افكر بالطلاق الان. قلت له لا تستعجل صديقي فانها هي التي تبادر بالطلاق. ففي اوربا الغربية و بنسبة 90% تطلب المرأة الطلاق لانها مستقلة ماليا و عاطفيا.
www.jamshid-ibrahim.net








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نشر الشتم وحجب الفكر والفن والأدب
متابع ( 2020 / 2 / 20 - 15:08 )
اليمنيّة «هُدى الصّراري» تفوز بأفضل جوائز حقوق الإنسان مِن -مُؤسَّسةThe Martin Ennals Award- لعام 2020م، لدفاعها عن “ سُجناء الضّمير ضدّ مُغتالي الرّأي والكُتاب وحرق الكُتب ”، أدعياء إلغاء حُكم الإعدام!.على غرار ألفاظ ناتِئة نابية في تعليقات -الحوار المُتمدن!- (2)، صاحب مِنبر الحوار يتلذذ بالسَّب قصد إشاعة الفحشاء والإنحلال ويحجب الرّأي المسؤل؛ يغتاله ويدَّعي رفضه الحُكم - حتى على -الدَّواعش- - بالإعدام!. -تعليقات- الرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2020/02/20/مفهوم-الحرية-الدينية-في-الإسلام/
​-;-http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=665554
http://alnoor.se/article.asp?id=362331

اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع