الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ودول الجوار

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2020 / 2 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


كثير منا من يدرك وضع دول الجوار التي كانت تتمنى أن تصل إلى بعض مدن العراق ذات التطور العمراني وهذا لم يكن خافياً على الجميع ولم نزل نتذكره جيداً عندما وقف بعض رؤساء هذه الدول ..........واليوم هذه الحقيقة أصبح العراقيون يحلمون بغد مشرق .
عندما نذهب إلى هذه الدول نجدها قد تقدمت كثيرا علينا بحاضر جميل يستشرف معاني الكلم ولها ادولجيات تعدها جهلة ينفذون وهم صاغرون مع علمهم أن خراب بلدهم يجري من خلال أعمالهم وأفعالهم التي لم تقدم سوى الحرمان والعوز لشعبهم لكنهم شكلوا حلقة وصل بين هذه الدول المارقة التي تطور ماكينتها الإعلامية وتضع الحلول المناسبة لها وهي ذا مصالح حيوية لديها والذين يشكلون خطر علينا .
الشرق الأوسط
من منا لا يعرف البوابة الشرقية ذات الثمان سنوات التي جعلها المقبور بوابة الجحيم سقط من خلالها ألاف الشهداء والجرحى ولم تزل هذه البوابة تأن من صدمات الذين جاءوا من بعدة دون تقديم يد العون لشعباً حرم من الماء العذب وهي ساكنه على شط كثرت ملوحته بسبب دول الجوار الذين يرون مصالحهم .
عودة للشرق الأوسط
تناغمت دول الجوار مع مشروع صدام الصبياني الذي كان بوده أن يلتهم آيران وقضمها في آن واحد لكن هيهات ذلك فهي لم تكن تلك الدولة الفتية الذي يقضمها أحد فهي دولة كانت تصنع ولها جيوش وأن تداخلت المواضيع وتشابكت فيما بعض بينهم ليترك جثث القتلى في ساحات المعارك وهو مهزوم ويخرج من هذه الحرب متدارك الخطأ الذي وقع فيه مطلوب لم يفي بديونه حتى الرحيل وجاء الذين من بعده والذين لم يحققون سوى مصالحهم الفئوية على حساب شعبهم الصابر المحتسب .
كذلك عودة للشرق الأوسط
بلد العراق الغني بموائده مع توازن في القوى من حيث الجيش وآمن وكل هذا أنهار بسبب سياسية فرق تسد ولم يحقق مشروعة الصبياني ودولة تكريت التي لم يلتحق بها سوى الدمار لشعب العراق منها هذه الدولة التي أقامها المجرمون على جماجم الشيعية ولم تكتفي هؤلاء الأشرار بعد بل حتى بعد ذهاب ملكهم المشئوم فهي تحرك أذنابها ليلحق بنا الدمار من جراء سياستها .
سنوات مرت علينا دون تحقيق هدف ما لا صناعة ولا زراعة ولا سياحة ولا غيرها سنين تمر علينا وشعبنا يعيش البطالة المقنعة وما هذه البطالة ومخرجاتها في التخطيط العمراني الذي يضع الخطط لشعب عاش المحن من جراء سياسيين لم تفي بوعدها ولن تعطي لشعبها أي شيء سوى سرقات وفساد ادراي لتبقى المعادلة (أن شعب يقوده صدام مكانة ال.....)وهؤلاء لم تتغير معادلتهم فهم كذلك يقولون لنا أن الشعب اليوم في أفضل النعم وأنا أقول كذلك أن الشعب اليوم يعيش رفاهية العيش لكن دون المستوى المطلوب .
جاء الراعي وهو يحمل غد مشرق من جراء بصيص أمل وجد في فراغ السنين وهو يتحمل هذه الفترة ليضع الانتخابات المبكرة نصب عينه وكذلك خطط تجعل العراق الجديد أكثر آمناً مزدهراً فاعلاً في المنطقة مع خلق التوازن المطلوب لضمان مصالح وحماية الدول الحليفة وكذلك الدول العظمى والتي من خلالها جعل العراق ذا سيادة .
لأختم حديثي عن التحديات التي سوف تواجه علاوي
1 - حكومة ضعيفة نتيجة اختيار غير موفق لشركاء العملية السياسية منذ 2003 ولحد الآن
2 - البرلمان العراقي سوف يصوت على كابينته الوزارية لتضع العراقيل بها فيما بعد
3 - حكومة هزيلة لم تفي بوعدها جراء التخطيط لهذه الفترة
4 - على هذه الحكومة أن تعي هذه الفترة من عمرها في كيفية الخلاص من المحاصصة والمماصصة.
أن العراق الذي يعيش في هذه الفترة من عمر الساسة فيما جعلته عرضة للضياع نتيجة أفعال سياسيه مما جعلها تخضع لكتل وأحزاب هي أكثر شراهة لقضم الدولار وغيرها من العمل وما يجري في دوائر الدولة اليوم من فساد مالي وأداري نتيجة أفعالهم فعلية التروي قليلاً والبث فيما بعد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على