الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باعة الصحف ،،،معاناة وتعب...ومهنه مهددة بالزوال

ستار الجودة

2020 / 2 / 22
حقوق الانسان



تلعب وظيفة التسويق والبيع دورًا مهمًا في عملية بناء الهيكل الإداري ،وتعتبر من اهم الوظائف التي تحقق الربح للمؤسسات ،ومفصل أساسي في عملية الترويج والشهرة كونها تعمل في المساحة الاجتماعية بين المنظمة المنتجة والمستهلك ، علم الإدارة الحديث أولى هذه الوظيفة اهتمام كبير كونها السبب الرئيس في نجاح وفشل المنظمة الإنتاجية ،
- [ ] باعة الصحف "مدار البحث "يمثلون ادارات التسويق والبيع في علم إدارة و ترويج وبيع الصحف وهم الحلقة المهمة بين المؤسسات الصحفية والقراء ،كثير من الباحثين و منهم الباحث هاشم طراد ، أشار الى ان احد أسباب تردي بيع الصحف هو انحسار باعة في الآونة الأخيرة وعدم الترويج ،ناهيك عن الأسباب الأخرى مثل توفر خدمة الشبكة العنكبوتية " الانترنيت "بشكل كبير وتوفر خدمة سرعة الحصول على الأخبار العاجلة، وعزوف البعض عن قراءة الصحف ، لذلك لا بد من الاهتمام بهذه الشريحة، وتذليل الصعوبات التي تواجه عملهم وهذا الأمر يتطلب تدخل الحكومة والنقابات المعنية بهذا الشأن .
- [ ] الباحث في التاريخ والتراث الأستاذ صباح السعدي.
وفي قراءته عن مشهد باعة الصحف ،قال للأسف هذه الشريحة اغفها كتاب التاريخ ولم ينصفها الحاضر ، فمجرد ان تستطرد تاريخ الإعلام والصحافة العراقية تجده مسلط على ابرز الاسماء الصحفية والكتاب واسماء الصحف الصادرة ورصانتها وموضوعيتها منذ عام 1869م تاريخ صدور اول صحيفة عراقية( الزوراء) إلى يومنا ، ويستمر بالقول، جميل ان ندون تاريخ صحافتنا ، لكن من المعيب تهمش حلقة مهمة لعبت دورًا فاعل في المساحة الاجتماعية بين المؤسسات الصحفية والقراء على مدى عشرات السنين ، اعتقد انه ظلم مقصود او غير مقصود .
- [ ] الكاتب والإعلامي عبد السلام سليم، أشار في مستهل حديثة عن معاناة باعة الصحف ، وقال على المعنيين ان يسالوا أنفسهم ، ما قيمة الصحف وما تحمل من اسماء كتاب كبار ، ومانشيتات مهمة وإخراج ملون او عادي من دون مستهلك او قارئ ، و كيف تصل تلك الصحف الى القراء ، ومن المسؤول عن هذه المهنة ، وقال هؤلاء الباعة الذين يسابقون الفجر من اجل توفير الصحف لنا يستحقون كل التقدير والاهتمام ، بدونهم تبقى الصحف ادراج المخازن متكدسة ،وأشار إلى معاناة باعة الصحف ممن يفترشون الأرصفة او يتجولون بين المركبات عند التقاطعات او يمتطون دراجات ويوزعون الصحف على الدور والمكاتب ، والقليل منهم يمتلك كشك او مكتبة وتجده أيضا مهدد بالإخلاء أو يعاني من ارتفاع الإيجار.
وأشار انه لمن المؤسف ان لا تجد نقابة تمثلهم وتطالب بحقوقهم ،واليوم وبعد تزايد التقنية وقلة القراء وانحسار الصحف أصبحت معاناتهم اكثر ومهددين بالزوال او ترك المهنة ،
- [ ] .بائع الصحف عباس محسن سعد في منطقة الرصافي مقبل تمثل الرصافي
أشار الى ان الإقبال على الصحف قليل بسبب توفر خدمة الإنترنت وان العمل اصبح متعب وقليل الربح وطالب بتدخل الجهات المسؤولة عن توفير أكشاك لديمومة استمرار هذه المهنة
.وعن سبب عدم تركه المهنة ما دامت لا تأتي أوكلها .
.قال أنا اعمل بهذه المهنة منذ ثلاثة وعشرون عام وأصبحت جزء من هويتي وأعشق بيع الصحف ولدي زبائن فمن الصب تركها رغم التحديات من قلة الربح والبيع على الأرصفة .
مؤسسة الشرق للصحافة والإعلام ، نقف مع مطالب باعة الصحف كونهم جزء مهم من عملية إدامة زخم بيع وترويج الصحف وحلقة مكملة بين المؤسسات الصحفية والإعلامية والقراء ، وتطالب الجهات المعنية بتوفير أكشاك او أماكن تليق بهم و لديمومة واستمرار بيع الصحف ،خصوصا وان الصحف تواجه تحديات كبيرة بسبب التطور التقني و سرعة نقل الأخبار العاجلة الى المشترك ،وعلى الحكومة والجهات ذات العلاقة بالصحافة والإعلام الاستماع الى مطالبهم الحقه،وعلى منظمات المجتمع المدني والقراء الوقوف معهم واحقاق الحق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة: إزالة دمار الحرب في غزة يتطلب 14 سنة من العمل


.. السودان.. مدينة الفاشر بين فكي الصراع والمجاعة




.. إعلام إسرائيلى: إسرائيل أعطت الوسطاء المصريين الضوء الأخضر ل


.. كل يوم - خالد أبو بكر ينتقد تصريحات متحدثة البيت الأبيض عن د




.. خالد أبو بكر يعلق على اعتقال السلطات الأمريكية لـ 500 طالب ج