الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث طرقات مسرحية - الى عوني كرومي شهيد المسرح

خالص عزمي

2006 / 6 / 5
الادب والفن


حينما ودعت بالامس الكئابه
جآئني الشؤوم ......
وقد شد نقابه
لكن اللون سواد قاتم
فضح السر وأفشى لي : خطابه
لونه اعمق من ريش
هوى
من غراب جعل الفحم حجابه
جآءني من مسرح الرمز وقد
موه ( المكياج ) بالرسم ؛ اضطرابه
وصف المخرج في خاتمة ...
صاغها االشاهد وهما وغرابه


حينما ودعه فصل الختام ......
صعد المسرح منهوك القوى
مر في خاطره حلم الصبا
كتب الماضي...
على صدر الستاره
أطفأ الانوار معنى واشاره ......


سار على سطح عالمه السحري
متعكزا على ذرة أمل الديمومه
تفلت منه ....
يدرك النهاية
يتجه نحو قبو كان يسمى في معهد الفنون الجميلة
صومعة الملقن ...
يخطو في الداكن من الظلا م نحوها
ينزل في داخلها
يختفي في كهفها السرمدي ...
فقد اختارها تابوته المصنوع من خشب المسرح
المعطر ببخور الحوار الاخير ........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة


.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد




.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد