الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القمع الوحشي لن يوقف مسيرة الثورة

الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)

2020 / 2 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


بيان من اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي السوداني

القمع الوحشي لن يوقف مسيرة الثورة
ما حدث يوم الخميس 20 /2 من قمع وحشي للموكب السلمي الذي سيرته قوى الثورة في لجان المقاومة احتجاجاً علي فصل ضباط الجيش الشرفاء الذين انحازوا للثورة ابان اعتصام القيادة العامة البطولي والذي افضى الى ازالة راس النظام وهز أركانه، بالهراوات والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي، ادى لإصابة 51 شخص حسب بيان وزارة الصحة الاتحادية ، يمثل نقطة تحول مهمة في مسار الثورة يعيدنا لمربع النظام السابق، واستمرار لخرق "الوثيقة الدستورية" التي كفلت حق التجمع والتظاهر السلميين، بحيث لا يكفي الإدانة والتنديد فقط، وتكوين لجنة للتحقيق حسب بيان النائب العام، ورئيس الوزراء حمدوك في هذه الجريمة النكراء، فلابد من متابعة نتائجها ومحاسبة المسؤولين حتى لا تصبح بلا نتائج مثل اللجان السابقة، وإعادة هيكلة الشرطة والأمن ليصبح لجمع المعلومات، وتعديل "الوثيقة الدستورية" ليكون تعيين وزيري الداخلية والدفاع والأمن والاشراف علي الأمن من اختصاص مجلس الوزراء وإقالة والي الخرطوم ومدير الشرطة ورفض تكرار لغة (المندسين) في بيان الحكومة وارجاع المفصولين من القوات النظامية .
ما تمّ من قمع وحشي لم يكن نبتا شيطانياً، بل جاء امتداداً للانتهاكات السابقة، وفشل الحكومة في حفظ الأمن، كما حدث في مجزرة فض الاعتصام، ودنقلا والأبيض والسوكي ومدني والفتنة القبلية في دارفور وبورتسودان...الخ، والتهاون مع المواكب المسلحة لفلول النظام السابق كما في مواكب الزحف الأخضر، والانفلات الأمني في المدن وتنفيذ مخطط الانتخابات المبكرة والانقلاب على الثورة.
إضافة للبطء في تفكيك التمكين، والضغوط الكثيفة على لجنة التقصي في مجزرة فض الاعتصام، والمحاولة المرفوضة للتدخل ضد استقلال النقابات ولجان المقاومة، ومنع المواكب السلمية، والبطء في إلغاء القوانين المقيدة للحريات.
كما ترجع جذور القمع إلى التعجل في التوقيع على "الوثيقة الدستورية" التي كرّست السلطة في يد المكون العسكري و"الهبوط الناعم" الذي أعاد إنتاج سياسات النظام السابق القمعية والاقتصادية والتحالفات العسكرية الخارجية.
ما جرى من قمع وحشي يتطلب أوسع مقاومة لهيمنة المكون العسكري والعمل على تصحيح مسار الثورة حتى تصل لأهدافها، وقيام أوسع تحالف واصطفاف علي أساس ميثاق " الحرية والتغيير" من أجل:
الاسراع في تكوين التشريعي والولاة المدنيين، وتفكيك التمكين، وتعديل "الوثيقة الدستورية " لصالح الحكم المدني الديمقراطي، وتقوية لجان المقاومة والنقابات باعتبارهما عظم ظهر الثورة، والعمل على هيكلة القوات النظامية، الجماهير طرحت شعارات متقدمة مثل (الجيش ما جيش البرهان الجيش جيش السودان).
وأننا في الحزب الشيوعي نوكد ان جذوة الثورة مازالت متقدة وندعو جماهير شعبنا للتصدي بالتظاهر والمواكب السلمية والعرائض والمذكرات والاضرابات والوقفات الاحتجاجية من اجل تحقيق مطالبها واستكمال مهام الثورة وتحقيق شعاراتها وهزيمة قوى الثورة المضادة.
المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية وعاجل الشفاء للجرحى..
الخزي والعار لأعداء الثورة..

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
22 / 2/ 2020م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف


.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت




.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من


.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ




.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا