الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

2020 / 2 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


السيد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .
الى ممثلي المنظمات الدولية والعربية والعراقية لحقوق الإنسان والمدافعين عن الحريات والحقوق والديمقراطية وحق الإنسان بالحياة .
الى القوى الديمقراطية والتقدمية العراقية .
لا يخفى عليكم ما يجري في العراق من انتهاك فض ومريع ، لحقوق الإنسان والديمقراطية وما ترتكبه السلطات العراقية والميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ، والقناصين في ساحات التظاهر السلمي في مختلف المحافظات .
والتجاوزات التي ترتكبها المجاميع المسلحة وقوات مكافحة الشغب ، من قمع وتعذيب بمختلف الوسائل الغير قانونية ، بحق المتظاهرين السلميين ، باستعمال الرصاص الحي وبنادق الصيد ( الصجم ) وقنابل الغاز والهراوات ، داخل ساحات التظاهر .
ناهيك عن عمليات الخطف اليومي والاعتقال الكيفي ، والتعذيب وأخذ التعهدات وإجبار المعتقلين على التوقيع على إفادات مزورة وكاذبة ، تجافي الحقيقة وتوقيع المعتقل عليها وأخذ كفالة مالية ضامنة بعد ذلك يتم اطلاق سراحه .
وهذه مخالفة صريحة للدستور والقانون واللوائح الدولية لحقوق الإنسان ، ومصادرة لحق الناس في ممارستهم لحق التظاهر السلمي والاعتصام والإضراب ، كشكل من أشكال الرفض للإجراءات التعسفية والقمعية وللدفاع عن الحقوق والحريات .
إن الإجراءات البوليسية القمعية والإرهابية التي دأبت عليها الحكومة العراقية والميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ، من بداية ثورة تشرين الأول 2019 م وحتى اليوم ، التي أصبحت منهجا وسلوكا تمارسه هذه الجهات وبشكل يومي .
لا يمضي يوم إلا ويذهب ضحية هذا القمع البربري ، عدد من الشهداء وعشرات وربما المئات من الجرحى والمصابين والمعتقلين والمختطفين .
بالرغم من كل المناشدات الدولية والعربية ومن داخل العراق ، المطالبة بالتوقف عن هذا القمع المنهجي ، لكن دون أن تصغي الحكومة العراقية والقوات الأمنية والميليشيات لتلك المناشدات والمطالبات ، التي تدعوا وقف القمع والإرهاب والقنص والاختطاف والاعتقال ضد المتظاهرين السلميين .
اليوم هو الخامس والعشرين من شباط ، تعرضت مختلف ساحات التظاهر الى القمع والصدام مع المتظاهرين السلميين وبأساليب يندى لها الجبين ، فسقط في ساحة التحرير والخلاني نتيجة هذه الجرائم والقمع البربري ، ثلاثة شهداء وأكثر من مائة وعشرون مصاب واختناق بالغازات ، وعدد غير معلوم من المختطفين والمعتقلين .
الى متى يستمر القتل والقمع والخطف والاعتقال والتعذيب والإرهاب ضد المتظاهرين السلميين ؟..
ألم يكفي السلطة وعصاباتها المنفلتة ، حيث سقط خلال الأشهر الخمسة الماضية ، أكثر من 700 قتيل وما يزيد على 27000 مصاب ومجروح ومعوق ، وعدت ألاف من المعتقلين وأكثر من أربعين تم اغتيالهم من الناشطين المدنيين والمثقفين والأدباء والشعراء الذين وقفوا مع الجماهير المنتفضة ؟..
هل الأمم المتحدة على بينة من الذي يجري في هذه المعتقلات ، للناشطين المدنيين والمتظاهرين السلمين ، من قمع وتعذيب وإرهاب على يد القائمين على مراكز الاعتقال ، وما يمارسه هؤلاء ضد السلميين والناشطين الأبرياء ، لمجرد خروجهم الى ساحات التظاهر والاعتصام السلميين ؟..
الى متى يستمر ذلك ؟
ندرج أدناه عينة من الذين تم اعتقالهم وتعذيبهم على يد جلاوزة السلطة وعصاباتها ، وبعلم وموافقة من الحكومة ورئيس الحكومة والقادة الأمنيين ، ولو تتم مسائلتهم عن تلك الجرائم ، فسيجبون بالإنكار ويدعون بأنهم لا يعلمون شيء عن كل ذلك .
صادق محمد عبدالكريم الدبش
25/2/2020 م
نرفق أدناه نموذج عن الذي جرى مع المعتقل وما مورس بحقه من قمع وتعذيب ، نرجو الاطلاع عليه !.. وهذه عينة من مئات الحالات التي تمارس يوميا بحق المتظاهرين السلميين .
سامح يتحدث عن ليلتيه في سجون كربلاء:
سألوني عن انتقاد الصدر وضربوني كثيراً..
الاخبار 25 شباط/فبراير 2020 71
ناس – بغداد
روى الناشط المفرج عنه في كربلاء، سامح باسم، الثلاثاء، ظروف اعتقاله من قبل دائرة استخبارات المحافظة، قبل يومين، على خلفية مشاركته في التظاهرات هناك.
وكتب باسم في تدوينة، اطلع عليها “ناس” اليوم (25 شباط 2020) أن “اعتقالي تم وفق أمر قبض صادر وفق المادة 222 من قانون العقوبات العراقي، بتهمة تخريب وقطع شوارع وضرب القوات الأمنية”، مبيناً “رفضت جميع هذه التهم أثناء التحقيق وطلبت منهم (جهة الاعتقال) أن يواجهونني بدليل واحد كصورة أو مقطع مصور يثبت قيامي بذلك، لكن رد ضابط التحقيق كان (تعترف لو نعلگك)”.
وأضاف، أن “الضابط بدأ بعد ذلك بالتعليگ (فلقة) وضرب قدمي مع الإهانة والشتم حتى أتكلم بمثلما يريد هو، وفعلاً هذا الذي حدث بعد التعذيب القوي الذي تعرضت له، بحيث وصلت إلى مرحلة تمني الذهاب إلى غرفة السجناء العادية وقلت أنها أرحم من هذا التعذيب الذي أتعرض له”.
وتابع “وبعدما اعترفت لهم بارتكاب أشياء لم أقم بها أصلاً، جعلوني أبصم على أوراق لا أعرف محتواها لأنني كنت معصوب العينين”، مضيفاً أن “ضابطاً آخر أجرى معي تحقيقاً ثانياً في الصباح لكن دون ضرب.. فقط كنت واقفاً وعيناي معصوبة ويداي مربوطتان”.
وأشار سامح باسم إلى أن “السؤال الأبرز (في التحقيق الثاني معه) كان عن سبب حديثي ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ولماذا أساند اضراب الطلبة الذي يعتبرونه غير صحيح ويؤدي إلى تأخر تقدم العراق في المجال العلمي، ولماذا نحن الشيعة فقط خرجنا بتظاهرات دون أن يخرج السنة، الذين تجري في محافظاتهم حركات إعمار أفضل من المحافظات الشيعية، بتظاهرات مماثلة”.
وأوضح “بعدما سيروني إلى الحكمة دخلت على القاضي، فسألني عن الإفادة التي قدمتها للاستخبارات قائلاً (بابا شمسوي) فأجبته بأنني لم أفعل شيئاً، ليرد عليًّ: يعني القوات الأمنية تكذب، فأجبته نعم يكذبون.. دعهم يأتون بدليل واحد كصورة أو مقطع فيديو (يثبت التهم ضدي) وبعدها أصدر حكماً ضدي”.
وبعد ذلك، يكمل باسم “طلب مني القاضي أن انتظر في الخارج، ثم قرر الإفراج عني بكفالة قدرها 3 ملايين دينار”. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبكة “إن بي سي”: إدارة بايدن ناقشت إمكانية التفاوض على صفقة


.. 5 مرشحين محافظين وإصلاحي واحد يتنافسون في انتخابات الرئاسة ا




.. نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي توحي بصعود اليمين في معظم ا


.. اليمين الشعبوي يتقدم في الانتخابات الأوروبية




.. كتائب القسام تستهدف قوات إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب ق