الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الزرقة الأبدية!..

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 2 / 26
الادب والفن


أيُّ شعورٍ مسالم
هو الكونُ تحتَنا
بشفتين متشنِّجتين
تبحثُ عن قُبلة،
وكما جزيرتين تطفوان
في الزرقة الأبدية.
كلُّ ما اراه الآن:
أنا أطفو بحثا
عن شفتيكِ المدهشتين
وأنكِ لا تستطيعين صبرا،
كِلانا لنا حِصةٌ بصدعٍ أكثرَ لَذة!
كلانا ينظرُ ولا يفكر
كان الفراغُ بعيد
ولماذا أبدُ ما يلي شفتينا
قريبٌ جدا؟
وتلك فراشةٌ وردية
تمتصُّ بجنونٍ رحيقَ الشغَفِ الأحمر
وتذوبُ رويدا رويدا.
إمرأةٌ لا ممنوعةٌ من الرفرفة
وليس سواها
سابحةً في الظلمة..
مأخوذةٌ بالرطوبةِ الدافئة
تقومُ وتقعد برُمَّتِها،
تكاد تبكي
توَدُّ لو أن قطارَ الشهقةِ
لا يصِلُ سريعاً.
كيف لهذا الجُرحِ الصغير
ذو الأجنحةِ الوردية الصغيرة
أن يأخذَها من سِلْمِها لحربٍ خَفيّة،
وبحركةٍ مُرتعشة
يعودُ بها للغَفوةِ المخدّرة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في


.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء




.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق