الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامرة الأطباء واغتيال ستالين

عليه اخرس

2020 / 2 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


• ان المشاكل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفياتي كانت قد نُشرت في الاتحاد السوفياتي في أكتوبر عام 1952 ، قبل وقت قصير من المؤتمر التاسع عشر19 للحزب الشيوعي الثوري بالولايات المتحدة وكانت الأساس لبداية حملة واسعة النطاق شنها ستالين والبلاشفة ضد التحريفية المعاصرة. وكانت بمثابة نقد حاد للأفكار الرجعية التي سادت في الحزب وفي حركة التحرر العالمية بشكل عام.

لم يتصدى ستالين للتحريفية فقط في المجال ألفكري.لقد أدرك أن هذا لم يكن "تناقضا بين الناس"."خاض ستالين المعركة من أجل الحيطة والحذر والعمل على تعرية التحريفيين. في هذا الصدد ، لم يبني ستالين أية أوهام حول حقيقة أن هذه العناصر المنحطة لم تكن تعمل فقط ضمن قواعدها .وبوسائلها وامكانياتها الخاصة بها وانما بالتعاون مع الأجهزة السرية للبلدان الإمبريالية.

• في 13 من كانون الثاني عام 1953 ، تم اعلان الكشف عن"مجموعة إرهابية من الأطباء تهدف إلى تقصير حياة شخصيات عامة نشطة في الاتحاد السوفياتي بواسطة التلاعب بالعلاج الطبي وافساده ".وقد اعترف هؤلاء الأطباء القتلة بأنهم اغتالوا جدانوف Zhdanovو"شرباتوفShcherbatov وأنهم "حاولوا قبل كل شيء تقويض صحة كوادر القيادة العسكرية السوفيتية، وطردها من اللعبة لإضعاف الدفاع عن البلاد". وقد كشف النقاب في وقت لاحق أنه قد "تم تجنيد هؤلاء الأطباء القتلة من قبل أجهزة المخابرات السرية كعملاء ماجورين."عمل بعضهم في قطاع الخدمات البريطانية والبعض الآخر في منظمة صهيونية كانت واجهة لأجهزة المخابرات الأمريكية. فقد كشفت جريدة البرافدا في افتتاحيتها في ذلك اليوم أنها لم تكن حقيقة منعزلة بل جزء من حملة إمبريالية دولية لمحاولة الإطاحة بالاتحاد السوفيتي والديمقراطيات الشعبية ، لتدمير الاشتراكية من الداخل. "يستعدون بشدة لحرب عالمية جديدة ، حسب ما تقول البرافدا: يرسلون المزيد والمزيد من الجواسيس إلى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية والديمقراطيات الشعبية ، ويحاولون إنشاء" طابور خامس للتخريب في الاتحادالسوفياتي. لا يحتاج المرء إلا أن يتذكر فقط التصريح العلني السافر عن مبلغ الـ 100.000.000 دولار الذي انفقته حكومة الولايات المتحدة لدعم الإرهاب التخريبي والعمل التجسسي في بلدان المعسكر الاشتراكي ، ناهيك عن حقيقة أن مئات الملايين من الدولارات الأمريكية والبريطانية التي انفقت سرا لهذا الغرض ".

• لقد فشل الإمبرياليون في تدمير الاشتراكية في الحرب العالمية الثانية وكانوا خائفين من بدء حرب أخرى مع الاتحاد السوفيتي لأنها قد تؤدي إلى هزيمة الإمبريالية.كما يقول ستالين في "المشاكل الاقتصادية للاشتراكية في الاتحاد السوفياتي" ، "الحرب ضد الاتحاد السوفياتي ، الدولة الاشتراكية ، هي أكثر خطورة على الرأسمالية من الحرب بين البلدان الرأسمالية. لأنه إذا كانت الحرب بين الدول الرأسمالية لا تطرح إلا مسألة سيادة مثل هذه الدول الرأسمالية على غيرها ، فإن الحرب ضد الاتحاد السوفياتي يجب أن تطرح بالضرورة مسألة وجود الرأسمالية ذاتها ".لذلك شن الإمبرياليون حملة واسعة النطاق من التامر والتخريب لتدمير الاشتراكية. ما هو على المحك هنا هو السؤال الأساسي في حماية الاشتراكية من إعادة احياء الرأسمالية. . يتمثل الخط اللينيني - الستاليني في أن بناء الاشتراكية في بلد ما أمر ممكن وتم إنجازه في الاتحاد االسوفياتي في ثلاثينيات القرن الماضي وهذا يعني هزيمة وتصفية الطبقات المستغلة ويزيل إمكانية استعادة الرأسمالية بواسطة الطبقات الرجعية في الاتحاد السوفيتي. لكن هذا لا يعني أن اعادة احياء نفوذ الرأسمالية أمر مستحيل. لقد وقف ستالين ضد هذه الفكرة وقال "ان أية محاولة جادة لاعادة نفوذ الراسمالية لا يمكن أن يحدث إلا بدعم جاد من الخارج ، فقط بدعم من الرأس المال الدولي".

• لقد بين ستالين أنه طالما بقي هناك تطويق رأسمالي ، فستكون هناك محاولات لاعادة احياء نفوذ الرأسمالية التي يدعمها ويمولها الإمبرياليون. هذا هو بالضبط ما حصل مع مؤامرة الأطباء. اما البرافدا فقد أوضحت بانه "لا يمكن للشعب السوفياتي أن ينسى في أي وقت من الاوقات الحاجة إلى زيادة يقظته بشكل كبير ، وإيلاء اهتمام مضاعف لجميع مكائد صناع الحرب وعملائهم ، من أجل تعزيز قواتنا المسلحة ومخابراتنا في مكافحة التجسس باستمرار" .

• لقد حذرنا الرفيق ستالين من أن نجاحاتنا لها جانبها السلبي ، وأنها تولد عند العديد من مسؤولينا حالة من الرخاء والرضا عن النفس. هذه الحالة أبعد ما يكون قد تم التخلص منها. لدينا دائمًا عدة أشخاص بيننا يسهل خداعهم . هذه السهولة في خداع شعبنا هي التي توفر التربة الخصبة للتخريب الإجرامي.

• ان علاقات الاشتراكيين في الاتحاد السوفياتي لا تزال متماسكة وتتعزز دون انقسامات أوتذبذب. لقد حقق الشعب السوفياتي نصرا تاريخياً غير مسبوق في الحرب الوطنية العظمى. على العكس من ذلك لقد تم تخطي العواقب الوخيمة للحرب خلال فترة زمنية وجيزة للغاية. لدينا إنجازات في جميع قطاعات العمل الاقتصادي والثقافي. يستنتج بعض الناس من هذه الحقائق أن خطر التخريب والانقسام والتجسس قد ولى الآن ، وأن زعماء العالم الرأسمالي قد احجموا عن التخلي عن محاولاتهم لتوجيه أعمالهم التخريبية ضد الاتحاد السوفياتي.

• لكن وحدهم فقط اليمينيين الانتهازيين، الذين يتخذون موقفًا معاديًا للماركسية وبأن القوى الثورية سوف "تتلاشى " ، الذين من يستطيع التفكير والتحليل بهذه الطريقة. إنهم لا يدركون أو لا يريدون أن يدركوا أن نجاحاتنا لا تؤدي إلى التخفيف بل إلى تصعيد الكفاح ، وأنه كلما كان تقدمنا ناجحا ،كلما تصاعدت المواجهة التي يشنها أعداء الشعب ، المخربين اليائسين.

• هكذا علمنا الرفيق الخالد لينين؛ هكذا يعلمنا الرفيق ستالين.

ان"ثورتنا، أكثر من أية ثورة أخرى، ارست القانون الذي بموجبه تأثير الثورة ، شدة العداء، الطاقة وتحقيق النصر تكثف قوة المقاومة ضد البرجوازية" ، يؤكد لينين .

لقد حذر الرفيق ستالين من اهمية فضح النظرية الانتهازية الساعية لتخفيف الصراع الطبقي تدريجيا في الوقت الذي نحقق فيه انتصارات.

• هذه ليست مجرد نظرية متعفنة ، وانما نظرية خطيرة ، لأنها تخدر شعبنا، وتؤدي به إلى الفخ ، وتسمح للأعداء الطبقيين بالانضمام إلى المعركة ضد السلطة السوفياتية."

• لقد تم سحق الطبقات المستغلة وتصفيتها في الاتحاد السوفياتي منذ فترة طويلة ، لكن بقايا حملة الإيديولوجية البرجوازية لا تزال محفوظة ، حملة النفسية وأخلاق الملكية الخاصة ؛وبقى على قيد الحياة حملة المواقف البرجوازية والأخلاق البرجوازية - أناس أحياء ، أعداء سريون لشعبنا. هؤلاء الأعداء السريون هم الذين سيواصلون إحداث الأذى بدعم من العالم الإمبريالي.

• كل هذه العوامل ادت الى مضاعفة مهمة الشعب السوفياتي في اخذ الحيطة والحذر واليقظة الثورية إلى أقصى حد ، والعمل بانتباه وعناية لمكائد العدو. بمجرد أن مجموعة من الفاسدين المنحطين من بين "العلماء" ابدوا استعدادهم الانخراط في مكائدهم والإفلات من العقاب لبعض الوقت يدل على أن بعض وكالاتنا السوفياتية ومسؤوليها فقدوا يقظتهم وأصيبوا بسذاجة " .

• طوال هذه الفترة وحتى وفاة ستالين. كانت هناك حملة متزايدة من اليقظة ضد السذاجة ، حملة كان بامكانها دون شك أن تؤدي إلى تطهير كبير للتحريفيين من الحزب الشيوعي في الولايات المتحدة الامركية ( PC(B)US) في الولايات المتحدة. بالفعل ، كانت هناك عمليات تطهير كبيرة في بعض الديمقراطيات الشعبية بعد ادانة المؤامرة التيستية. ومع ذلك ، انتهى كل شيء عندما تمت تصفية ستالين.

• قبل اغتيال ستالين، الذي كان جزءا من هذه الحملة ،تم الكشف عن العديد من جرائم التخريب وانتهاك أسرار الدولة والفساد ، لكن في 28 مارس اذار 1953 ، أعلنت رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية: "إن احترام القانون والنظام الاشتراكي قد ازداد قوة وانخفض معدل حدوث الجريمة إلى حد كبير في بلدنا . ان هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية تعتبر بأنه في هذه الظروف، لم يعد من الضروري الاحتفاظ بالسجناء الذين ارتكبوا جرائم لا تمثل خطرا كبيرا على الدولة. لقد صادر التحريفيون سلطة الدولة وتم ألافراج عن الجواسيس والمخربين، التحريفيين والعناصر المنحطة التي كان قد تم الكشف عنها والتي تم تحديدها من قبل دكتاتورية البروليتاريا على انها لا تشكل "أي خطر كبير على دولة" "التحريفيين

• في 3 نيسان أبريل ، أعلن التحريفيون أن القضية المرفوعة ضد الاطباء القتلة كانت زائفة، وأنه تم إعادة تأهيلهم وأنه "تم إلقاء القبض على المتهمين بالتحقيقات الخاطئة وتحميلهم مسؤولية جنائية " .• لأنهم في الواقع يمثلون "خطرا كبيرا على دولة" " التحريفيين . وقد ذكر في وقت سابق أن ستالين هو الذي بدأ التحقيق بعد تلقيه رسالة من طبيب على علم بالمؤامرة. وهذا الأمر لا يتطلب الكثير من التفكير لمعرفة معنى "الاعتقال وتحميل مسؤولية جنائية". وللتنصل من مؤامرة الأطباء ، يقول التحريفيون "لقد تمت تصفية الطبقات المستغلة في الاتحاد السوفيتي. لذلك، ان القوى الخارجية الرجعية لا تملك دعما شعبيا كبيرا داخل الدولة السوفياتية للقيام بمحاولاتها التخريبية ضدها. "هذا يمثل خيانة تامة للنضال من أجل الدفاع عن الاشتراكية استسلاما للإمبريالية.

• هذا لم يكن فقط تصفية للستالينية وانما أيضًا تصفية لستالين وللبلاشفة الحقيقيين، كما ورد في التصريح التالي:"إن الحكومة السوفيتية ملتزمة بالدفاع عن حقوق مواطنيها (الجواسيس، المخربون، القتلة) والتحريفيين - UB) ، انها تدافع عن هذه الحقوق بعناية وتعاقب بشدة ، بغض النظر عن الأشخاص أو الدرجات، أولئك الذين يجيزون الإجراءات التعسفية ... لن يسمح مطلقا لأي شخص بانتهاك القانون السوفياتي " .

• في عام 1956 ، اقر خروتشوف بهذه الجريمة، في "خطابه السري" الشهير ،الذي القاه في المؤتمر العشرين . حيث قال: "بعد وفاة ستالين ، بدأت اللجنة المركزية للحزب بتنفيذ سياسة شرح مقتضب ومستمر بأنه غير مقبول وغريب على روح الماركسية اللينينية رفع شخص ، لدرجة تحويله إلى سوبرمان "22 ،ما لم يكن تحريفيا مثل خروتشوف. لقد هاجم خروتشوف ستالين حسب قوله بسبب "التبرير النظري لسياسة الإرهاب الشامل بحجة أن بالمضي قدمًا نحو الاشتراكية ، من المفترض أن يتم صقل الحرب الطبقية" 23. لقد رفض خروتشوف هذا الطرح وأعلن أن جميع المؤامرات والمكائد ضد الاتحاد السوفياتي كانت "اتهامات سخيفة وغير سخيفة تتعلق بـ" " السمات ذات الوجهين"،" التجسس "،" التخريب " وإعداد المؤامرات "الوهمية" إلخ. "24. الموضوع الثابت لدى خروشوف كان انتهاك ستالين "الشرعية السوفياتية" .

• عرض خروتشوف بوضوح أن موضوع ستالين كان عرضة لازالة التحقيق فيما يتعلق بمؤامرة الأطباء عندما قال بانه "كان قد اصدر ألاوامر بالقبض على مجموعة من الأطباء الأخصائيين البارزين السوفيات . وقدم المشورة شخصيا بشأن ادارة التحقيق وطريقة التحقيق مع المعتقلين. وقال خروتشوف إن ستالين وزع البيان ضد الأطباء على اعضاء المكتب السياسي. قائلا "أنتم عميان مثل القطط الصغيرة. ماذا سيحدث بدوني؟ ستهلك البلاد لأنكم لا تعرفون كيف تتعرفون على الأعداء "26. يخبرنا خروتشوف فيما بعد أنه "عندما درسنا هذه" القضية "بعد وفاة ستالين ، اكتشفنا أنها ملفقة من البداية إلى النهاية.

• كان ستالين قد طرح "القضية" الدنيئة: لم يستطع ، مع ذلك ، أن يكون لديه الوقت لإكمالها (بالطريقة التي تصور لها النهاية )»"27 لأنه قتل على يد خروتشوف وعصاباته التحريفية. لقد قالها خروتشوف وبدون خجل "أصبحت حياة ستالين عقبة خطيرة في طريق التنمية السوفيتية" 28 وبطبيعة الحال، التحريفيون أزالوا هذه العقبة. واوضح خروتشوف سبب قيام التحريفيين بهذا. وقال إنه في الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية بعد المؤتمر التاسع عشر. هاجم ستالين مولوتوف وميكويان ، ويعرب لنا خروتشوف أنه "إذا بقي ستالين في سدة الحكم لعدة أشهر أخرى ، فعلى الأرجح ان الرفاق مولوتوف ومايكويان قد لن يلقيا خطابهما في هذا المؤتمر. من الواضح أن ستالين كان لديه خطط لتصفية الأعضاء القدامى في المكتب السياسي "29

• لنكن واضحين حول ما الذي دعمه بالضبط أولئك الذين أيدوا المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي. لقد أيدوا اغتيال ستالين وتصفية الستالينية ، أي الماركسية اللينينية ، البلشفية. كونهما لا ينفصلان..
المصدر :http://dbarabe.yolasite.com/resources/fr/Staline2019.pdfا ?fbclid=IwAR3iI79IBk8XWv9WLYMgU-GHSNXuqIxval55mTHK-XeLIlnBezr1ok8UQOY
•Comité Central l’-union- Bolchévique du Canada
21 décembre 1979
ترجمة عليه اخرس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما محل الصراع الطبقي في الانهيار
سعيد زارا ( 2020 / 2 / 27 - 12:45 )
الرفيقة العزيزة علية تحياتي البولشفية

اولا احيي فيك الدفاع المستميت عن عظيم البلاشفة الرفيق ستالين.

ثانيا و هذا هو الاهم: ان اهمال فعل الصراع الطبقي في ما حصل لدولة العمال في الاتحاد السوفياتي سيقودنا حتما الى عدم تشخيص لحالة الانهيار التي عقبت تصفية القائد ستالين.
ستالين دعا الى تشبيب المكتب السياسي و زيادة اعضاءه مع العلم ان متوسط عمر القادة انذاك لم يكن يتعدى على ما اعتقد 65 سنة . ستالين لم يكن هدفه من هذا المقترح،كما قد يبدو للوهلة الاولى، هو التشبيب فقط و انما كان القصد ابعد من ذلك : تطهير القيادة من عناصر الورجوازية الوضيعة التي تقوت على حساب البروليتاريا التي تراجعت كما و نوعا بعد الحرب العالمية الثانية، و هي الاشارة التي التقطها مجندو البورجوازية الوضيعة خصوصا و انهم كانوا يمحكمون القبضة على المخابرات و على راسهم بيريا، فكان ان اغتالوه قبل ان يطالهم التحقيق و هم الغارقين في العداء للاشتراكية و لستالين.

يتبع


2 - ما محل الصراع الطبقي في الانهيار
سعيد زارا ( 2020 / 2 / 27 - 13:03 )

قوى التقدم الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي لم تنهزم رغم كل التدخلات الخارجية و تجنيد الامبريالية لعتاة الجواسيس لتخريبها فهزم تدخل الدول الراسمالية لخنق البولشفية في المهد ففشلت في ذلك الى ان اصبحت شعوب الاتحاد السوفياتي على الطوى بتعبير لينين، و فشلت ايضا عبر خلق الغول النازي لتدمير الاشتراكية فدمر الامبراطوريتين الفرنسية و الريطانية قبل الاحاد السوفياتي و فشل في ذلك و خرج الاتحاد منتصرا مخلصا بذلك العالم من عبودية الرايخ الثالث.


الرفيق ستالين كان على يقين انه اصبح يقود دولة اشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية ببروليتاريا منكمشة امام طبقة رجعية حذر منها اباء الشيوعية فكان ترتيباته الاولى هي تشبيب المكتب اي تطهيره و ضخه بطاقات حيوية جديدة و السهر على تطبيق الخطة الخماسية الامسة التي كانت ستقلص من من طبقة البورجوازية الوضيعة و تعيد القيادة لاهلها طبقة البروليتاريا التي كانت ستتزايد كما و نوعا بموجب المخطط المذكور و هو ما كان سينقل الاتحاد الى عتبة الشيوعية.

لكن دهاء مجندي البورجوازية الوضيعة الذين لاتفوتهم فرصة سانحة للنيل من الاشتراكية، استغلوا الفراغ و توسع طبقتهم . فكان ما كان


3 - الضرورة والعوامل الثانوية
منير كريم ( 2020 / 2 / 27 - 17:42 )
تحية للكاتبة والمعلق
انتما تعتبران ان الثورة البلشفية انبثقت من صميم الحتمية التاريخية والضرورة الموضوية وكانت محسوبة بدقة وفق قوانين التطور التاريخية الموضوعية , ومن جهة اخرى تبررون فشل التجربة البلشفية بعوامل ثانوية كموت ستاين او مؤامرة اطباء , هل كنتم تريدون ان يعيش ستالين للابد كي يحمي الاشتراكية
اين البروليتاريا من ديكتاتوريتها واين الحزب الطليعي اللينيني من دولته الاشتراكية واين النظرية الماركسية اللينينية من كل ذلك وكيف ارتدت قوانين التطور التاريخية
البلشفية حدث طاريء في التاريخ والثورة البلشفية مفتعلة قامت كانقلاب واستمرت بالقوة الجهنمية , فهل من المعقول الان الرجوع للوراء
شكرا


4 - المقالة المترجمة في وادي
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 2 / 27 - 18:19 )
المقالة المترجمة في وادي والنص الفرنسي في وادي .

السيدة علياء : هل حضرتك متأكدة ان ترجمة
«contradiction au sein du peuple»

-تناقضا بين الناس- !!!!


5 - الصراع الطبقي و دور الفرد البارز
سعيد زارا ( 2020 / 2 / 27 - 20:09 )
السيد منير كريم تحية

انهيار الاتحاد السوفياتي كان بفعل الصراع الطبقي.
كان البناء الاشتراكي في دولة الاتحاد السوفياتي يتقدم و الصراع الطبقي يحتدم اثر كل وضع كل لبنة في البناء و قد تراجع عندما تعطل الصراع الطبقي بفعل الحرب العالمية الثانية و قد سميت بالوطنية العظمى و هو دلالة على ان الطبقتين في الاتحاد السوفياتي توحدتا لمواجهة العدوان النازي.
الاتحاد السوفياتي هو من تحمل الخسائر الثقيلة جدا من اجل تحرير العالم من الغول النازي و كانت افدحها خسارة البروليتاريا خيرة طلائعييها و اعددا كبيرة منها قدرت بست ملايين ما جعلها تنكمش في مقابل توسع البورجوازية الوضيعة بقيادة العسكر،الرفيق ستالين انتبه الى خطورة الوضع و كان همه ان تسترجع البروليتاريا القيادة الطبقية و هو الشرط الضروروي للعبور الاشتراكي لكن مجندي البورجوازية الوضيعة عرفوا بتاكتيك ستالين فكان ان اغتالوه و الغوا المخطط الخماسي الخامس و الذي به كانت البروليتاريا ستستعيد قيادته لتستمر في العبور الاشتراكي .

يتبع


6 - هل البلشفية حدث طارئ؟
سعيد زارا ( 2020 / 2 / 27 - 20:15 )

ان كانت البلشفية حدثا طارئا فكيف لها تتقدم ببلاد من الحلقة الاضعف الى القيادة في ظرف ثبلثة عقود؟

ان كانت البلشفية حدثا طارئ فكيف لها تنتصر على النازية التي هزمت اعتى الامبراطوريات الراسمالية؟؟

ان كانت البلشفية حدثا طارءئ فكيف لها تعيد اعمار ما دمرته القطعان النازية في لقل من خمس سنوات و تفوت مستوى الانتاج الذي كانت عليه فبل الحرب بقواها الذاتية و هي من تحملت عبئ الخسائر ؟؟؟


7 - الرفيقة عليه أخرس
فؤاد النمري ( 2020 / 2 / 28 - 06:24 )
بالإضافة إلى القراءة العلمية الماركسية لرفيقنا البولشفي سعيد زارا لمقالتك المتعلقة بانهيار الإتحاد السوفياتي أود أن أشير إلى حقيقة صادمة وهي أن الشيوعيين الذين أكد انهيار الاتحاد السوفياتي إفلاسهم يجهدون لئلا يعترفوا بدور الصراع الطبقي في الانهيار وما يؤكد إفلاسهم يصمتون عن تسمية الطبقة الي أزاحت طبقة البروليتاريا عن السلطة ويدعي بعض السخفاء منهم أن الشعب الروسي يبني اليوم الرأسمالية
المقال يتحدث عن التحريفية وعن الإمبريالية في تفكيك الاتحاد السوفياتي
الذين دسوا السم في شراب ستالين أثناء العشاء في منزل ستالين في 28 فبراير 53 هم أعضاء المكتب السياسي بيريا ومالنكوف وخروشتشوف وهؤلاء لم يكونوا تحريفيين أو عملاء للإمبريالية بل اغتالوه لأن ستالين كان قد طالب مؤتمر الحزب بإحتاتهم إلى التقاعد

نشرت قبل ثلاثة شهور سلسلة مقالات تحت عنوان -القراءة الماركسية لثورة أكتوبر الإشتراكية- أنصحك بقراءة الحلقة التاسعة فهي تفيد في هذا الموضوع

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=660882


8 - الم تنتصر روسيا القيصرية على نابليون؟
منير كريم ( 2020 / 2 / 28 - 09:10 )
تحية للسيد سعيد
بعد اذن الاستاذة عالية
الانتصار او الاندحار في الحرب ليس بتقييم للنظام السياسي فقد انتصرت روسيا القيصرية في بداية القرن التاسع عشر على جيوش نابليون الذي سيطر على كل اوربا عدا بريطانيا وروسيا انذاك ومع ذلك لااحد يشيد بنظام القيصر انطلاقا من هذا الامر
لو كان الاتحاد السوفيتي ضرورة تاريخية للامة الروسية لجرأ وعمل اتتخابات حرة وفاز الحزب الطليعي البلشفي وايضا لوكان الاتحاد السوفيتي ضرورة تاريخية لما تبخر بهذه السرعة
شكرا

اخر الافلام

.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم


.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.




.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا


.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية




.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت