الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موت ابن شهيد ؟!

العيرج ابراهيم

2020 / 2 / 28
حقوق الانسان


برصاصة استشهد ا بالصحراء التحقت الأم برفيق دربها غصة ثم بعد سنوات من التهميش و الضياع مات الابن بمدينة الخميسات وحيدا عليلا مخذولا من طرف مؤسسات اطلق عليها خطأ –مؤسسات الرعاية الاجتماعية-

الأب قدم للوطن خدمة عظيمة،
استشهد ، لحقاتو الحنينة الميمة،
بقا الولد وحيد، فريد فالخويمة،
عليل ،بين حيطان صمة قديمة،
لاحنين لا رحيم ،لا من يرد كليمة،
عاش فالغبينة سنين ،محبوس كيما ديما،
ما ارتكب مخالفة، جنحة و لا جريمة،
صديق ،جار و جارة قلوب رحيمة،
مات مسكين مهمول، موت البهيمة،
المؤسسة غايبة ،لا أثر لا بصيمة،
المسؤولين مصوا العظم، زادوا الشحيمة،
دعاو لوليمة، عزفوا ترنيمة قديمة،
لحقوق اليتيم قسموا، واشمن تقسيمة،
هملوه، بلا قرايا، بلا قيمة بلا خديمة،
اعتبروا صفة ابن شهيد سبة و شتيمة،
خودوا الكرطية و زيدوا الكريمة،
مات الأب شهيد بالغصة تبعاتو الميمة،
مات ولد الشهيد، جيفة موت البهيمة،
زيدوا انتوما حصانة ثروة وغنيمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو حمزة: الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو الانسحاب من غزة


.. جبال من القمامة بالقرب من خيام النازحين جنوب غزة




.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان ضد الحرب الإسرائيلية على ق


.. كيف يمكن وصف الوضع الإنساني في غزة؟




.. الصحة العالمية: المجاعة تطارد الملايين في السودان وسط قتال ع