الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة

حيدر حسين سويري

2020 / 2 / 29
الادب والفن


قلق

لم تتصل، ولم تجب على اتصالاته! لا يعلم ما بها؟ وماذا تريد؟ ولماذا تفعل هكذا معه؟ بالرغم من أنهُ يُحبها فجالَ في ذهنهِ (أظنها تشكُ بحبي لها أم ما بها ...؟ سأنام، عساني أراها بخير صباحاً....) لكنَّ النوم لم يسعفه، حتى أطفئ جمرة حُرقة قلبهِ بالشعر:
دكَيت لمن مليت
وانته علي ما رديت
وكَلت باجر انساك
لا بعد لا ما اهواك
ولو اكَدر أنسى يا ريت
..........................
لو باوعالي ابعينه
يا كَلبي الله يعينه
وين انطي وجهي جنيت
...........................
ساحرني من جوه الفوكَـ
دمرني هذا المعشوكَـ
يا ريتا حضنه اتمنيت
...........................
شرد احجي وهو مارد
وكَلبي وي روحي مرد
بسكونه سالم ويرد
يا عمي مسامح وانسيت
..........................
اتصلت بهِ صباحاً لتقول:" صباح الخير شلونك؟ احنا بالطريق إذا بعدك؟ فبراحتك"
لم يستطع الإفطار، فلا شهية للأكل، غادر البيت منهمكاً بالتفكير حتى وصل الى مكان العمل، وبدت عليه بوادر الغضب، لكنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً، خصوصاً وأنه غير قادرٍ على زعلها، فسألها فأعطتهُ عذراً، فكان ينظر لوجهها وهو لا يسمع شيئاً من كلامها، فليس المهم عنده ما تقدمهُ من عذر، لأنها مهما قالت فهو سيقبل العذر...
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام
البريد الإلكتروني: [email protected]
رقم الموبايل: 07705379145








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أسرة الفنان عباس أبو الحسن تستقبله بالأحضان بعد إخلاء سبيله


.. ندى رياض : صورنا 400 ساعةفى فيلم رفعت عينى للسما والمونتاج ك




.. القبض على الفنان عباس أبو الحسن بعد اصطدام سيارته بسيدتين في


.. تأييد حكم حبس المتسبب في مصرع الفنان أشرف عبد الغفور 3 سنوات




.. عاجل .. إخلاء سبيل الفنان عباس أبو الحسن بكفالة 10 آلاف جنيه