الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خَفَايَا العِشْقِ الأَرْبَعُونَ: «خَفِيَّةُ الاِنْتِظَارِ» (6)

غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)

2020 / 2 / 29
الادب والفن


لَمْ يَكُنْ لَهَا أَنْ تَهْزَأَ أَيَّ هَزْءٍ،
/... مِنْ وَفَائِـهِ
وَلا أَنْ تَغْتَــابَ، أَوْ تَرْتَــابَ،
/... فِي حَيَائِـهِ
لَوْلا ٱغْتِيَالُهُ الخَبْءَ الخَبِيءَ،
/... عَنْ خِبَائِهِ
غُوسْتَافْ لانْتْيِيهْ [تَنَاصًّا]


[مِنْ يَوْمِيَّاتِ زَوْجٍ فُرَاتِيٍّ مُتَحَرِّرٍ]

(6)

/... حِينَ رَآهَا تُقْبِلُ
مِنْ جِهَةِ الصَّمْتِ، وَمِنْ جِهَةِ
ٱلأَمْتِ
وَوِجْهَتِهِ
لَمْ يَتَحَرَّكْ، لَمْ يَتَوَرَّكْ، لَمْ يَطْرِفْ
جَفْنًا، أَوْ رُدْنًا
لَمْ يَذْرَأْ شَارِدَةً، أَوْ وَارِدَةً،
/... حَتَّى
كَانَتْ بَاسِـقَةً وَاسِـقَةً عِنْدَ البَــابِ
ٱلمُرْتَابِ
وَعَتْبَتِــهِ
كَانَتْ تَبْرُقُ، أَوْ تَتَبَرَّقُ،
«مُنْحَنَيَاتٍ»
/... شَتَّى
فَانْبَجَسَ الضَّــوْءُ يَفِيضُ خُيُوطًا
مُسْـــدَاةً
/... فَيْضًا
بَعْضٌ مِنْهَا يَلْتَاعُ وبَعْضٌ َيَرْتَاعُ
ذَلِيـــلاً،
فِي وَحْشَتِهِ
وَالبَعْضُ الآخَــــرُ يَتَلَمَّسُ مِنْهَا
«اللِّمَّـةَ»
/... أَيْضًا
كَيْ يلْمِسَ أُخْدُودًا أَوْ جِيدًا
مَصْقُولاً،
فِي هَيْبَتِهِ
وَيُدَاعِبَ، صِنْدِيدًا، يَحْمُورَ
/... ٱلشَّفَتَيْنِ
/...
وَمِنْ ثَمَّ،
يَمُرُّ، يَمُرُّ، خِلالَ الشَّعْرِ المُسْتَرْسِلِ،
يَأْتِيهِ جَلِيلاً،
وَيُقبِّلُ تَقْبِيلاً أَيْسَرَ خَدَّيْهِ المُرْتَعِشَيْنِ
فَيُرْدِيهِ قَتِيلاً،
فِي وَحْدَتِهِ

***

وَعَمَّا قَلِيلٍ،
تَجِيءُ فَتُحْيِيهِ، تُحْيِيهِ سُـعْلَةُ زَوْجَتِهِ
/... ٱلحَانِيَهْ
وَبَعْدَ انْتِهَاءِ «جَنَــابِ» الطَّبِيبِ
ٱلنِّسَائِيِّ
مِنْ فَحْصِ عَيِّنَةِ البَوْلِ مِنْ حَوْضِهَا
ٱلــدَّثَئِيِّ
يَهُبُّ،...
وَيَمْشِي الهُوَيْنَا، سَلِيــلاً، مِنَ الجِهَةِ
/... ٱلثَّانِيَهْ

*** *** ***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين


.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم




.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي


.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ




.. حاجة تحزن والله.. الفنانة رانيا فريد شوقي تعبر عن انزعاجها م