الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الاسلحة البايلوجية ستكون بديلاً عن الاسلحة النووية !

هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)

2020 / 2 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


فالحرب البيولوجية تعمل بحق على إعادة تغيير خريطة العالم ونمط المجتمعات, والسهولة النسبية في الوصول إليها
لذلك فهذه الأسلحة تجعلها أكثر خطورة على حياتنا في المستقبل القريب والبعيد على نحو سواء
فمن مميزاتها:

1-تكون هذه الأسلحة رخيصة الثمن في إنتاجها إذا ماقورنت بأسلحة الدمار الشامل, فهي قادرة على قتل ملايين البشر ولها نفس التأثير المهلك الذي تحدثه الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل!

2-الأجهزة والأدوات المستخدمة قانونية!
لانها هي نفسها التي تستخدم لانتاج اللقاحات والمستحضرات الدوائية الأخرى, فهي ثنائية الاستخدام ومن ثمّ فلا يمكن معاقبة من تضبط في حوزته لأنها تجهيزات قانونية يمكن استخدامها بعينها لأعراض علمية نبيلة!

3-تؤدي إلى الهلاك والدّمار في صمت وسكوت!
فمعظم الأسلحة العسكرية يتم الحصول على التأثير المرغوب فوراً , ولكن الأسلحة البيولوجية على العكس من ذلك تماماً, فهي تظهر نتائجها في وقت لاحق بعد انقضاء فترة حضانة المرض
وتتراوح عادة بين يوم إلى نحو ستين يوماً حسب نوع السلاح البيولوجي, مما يجعلها أكثر خبثاً.
ولايمكن أن تجزم من الذي وراءها ومن هو الجاني ، فالفاعل مبهم ولايمكن إقناع العالم أن فاعله جهة ما وبالضرورة فهناك أطراف سيربطونها بنظرية المؤامرة!

4-ويمكن تخزينها لفترات طويلة دون اي مخاطر في التخزين
5- وهي على العموم سهلة الإنتاج
6- ويمكن أن تتحصن منها إن كانوا قد أعدوا لها التحضير مسبقاً بلقاحات واقية
أو جرعات من مضادات حيوية فعالة مسبقة الصنع !!

للعلم/

أمريكا
1-لها 200مختبر بيولوجي عسكري حول العالم، بما في ذلك 25 حول الصين فقط!!
مثل كزخستان وقيرغستان و لاوز وفي الفيتنام
وتايوان وكوريا الجنوبية وفي الفلبين وتايلند وماليزيا و أفغانستان وباكستان والهند!
وروسيا أيضاً محاصرة
فقد كانت روسيا تصرخ قبل سنوات على لسان خارجيتها ووزير الدفاع أن الدول التي تحيط بروسيا يتم فيها تنشيط مختبرات بايلوجية سرية مدعومة من البنتاغون الامريكي حيث يسعون لحصار روسيا بمجموعة من المختبرات السرية، التي تجري دراسات على فيروسات خطيرة يمكن استخدامها عسكريا!!
لكن الإجابات كانت تتم بالرفض من قبل الخارجية الأمريكية وذلك بعدم التعليق على تلك الاختبارات المحرمة دولياً!
مثل جورجيا - أرمينيا- كزخستان- أوكرانيا التي أزالت نظام المراقبة والترصد الوبائي عندها!!- اوزبكستان- أذربيجان - حتى رومانيا وفي بلاد القوقاز الذي ظهر فيها سابقاً بكتيريا من امريكا الجنوبية مثل الزيكا والحمى النزفية!!
وطاعون الخنازير الافريقي!!
وفايروس الحصبة وذات الرئةاللا نموذجية!
وامراض معدية حدثت في جورجيا لكن تم تستر عليها حيث قتلت مايقارب المائة في ظروف غامضة !
وبالطبع فغالبية تلك الدول تمتلك حكومات فقيرة وضعيفة وفاسدة بحيث يمكن أن يمرر عليهم القرارات وأن يتم التنسيق معهم مقابل أموال ونفوذ وفرص سياسية مغرية !!!

2- قاموا بإخراج مختبراتهم من أمريكا لحمايتها !
وكذلك بسبب الاتفاقيات الدولية في الحظر
فلهم قنابل الجمرة الخبيثة أيضاًوقد خرجوا من كل اتفاقيات الحظر الدولية
ففي 1999 تم انشاء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية
وكان المؤمل أن يتم انشاء منظمة حظر الاسلحة البايلوجية لكن أمريكا وبريطانيا قاموا بإفشال إنشاءه ورفضوا توقيع الاتفاقات حول اجراءات المراقبة ؟

وهذا الفايروس هو الرابع الذي يضرب الصين خلال عشرين سنة الاخيرة مع أنهم يأكلون هذا النوع من الأكلات آلاف السنين
والآن الصين خسرت مليارات الدولارات والمستثمرين يهربون من الصين ، والملاذ الآمن لهم هي ،،،، أمريكا !!

والغريب أن الفايروس ينتقل بكثرة الى الدول التي لها عداء أو منافسة أو لايريد الارضاخ لقوانين امريكا ؟
مثل ايران وبعض الدول الاوروبية
والسؤال الذي يطرح نفسه
هل يمكن إنشاء أسلحة بايلوجية تصيب أمم أو أعراق دون غيرها؟؟
ففي مدغشقر ظهر وباء الطاعون الرئوي قبل سنوات ، الغريب فيه أنه كان يقتل السكان الأصليين ولم يكن يقتل السواح الاوروبيين ولا حتى العرق الأصفر الموجود بينهم ؟؟
ممكن ؟؟
ففي عام 1999 وضع الامريكان مهمة نصب أعينهم
وقد أعلن حينذاك رئيس الCIA جورج تينت
أنهم بصدد إنشاء عوامل ممرضة تصيب أعراق وفئات دون غيرها !!!
فيبدوا أنه آن الأوان للبدء بالتجربة وأن الأرض القديمة ستكون حقل تجارب الأسلحة البايلوجية!!
فالنخب المسيطرة على العالم والذين يملكون 40 ترليون دولار على الارض ويمتلكون اغلب وسائل الاعلام بما فيها الهوليود أي يسيطرون على عقل البشرية ، يعتقدون أن البشرية آن لها الآن أن تتقلص !!

ويبدو أن مركز التقليص والتركيع ستكون هي
الصين ؟
ففي عام 1985 تمت ندوة في أكادمية العلوم الوطنية بعنوان أين ستكون أميركا عام 2020؟ وقد وصلوا الى ثلاثة إستنتاجات
أولاً /
أن الصين ستكون الاقتصاد الأكبر في العالم
ثانياً/
إذا كانت الاقتصاد الأكبر فهي القوة الأعظم في العالم لأنه لا قوة بدون اقتصاد أكبر؟
ثالثاً/
إذا كان ذلك فيجب على أميركا أن تتخذ كل الإجراءات لمنع حصوله!!!

والآن هناك دراسات معمقة عن توقعات عام 2030 والذي قد تبين أن اقتصاد الصين ستكون ضعف الاقتصاد الأميركي؟
بعدها تأتي الهند!!
ومن ثم أمريكا !!!
لأنهم يمتلكون سكاناً أكبر....
فالمستقبل ستكون للدول والتكتلات الأكبر سكانية التي تستطيع أن تدير سكانها بأقل التكاليف !
لذلك صرّح وزير الدفاع بالوكالة قبل السابق باتريك شاناهان عام 2019
قال أولويات أميركا ثلاثة :
(الصين ، الصين ، الصين)!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البيت الأبيض: واشنطن لم تتسلم خطة إسرائيلية شاملة تتعلق بعمل


.. اتفاق الرياض وواشنطن يواجه تعنتا إسرائيليا




.. إسرائيل وحماس تتبادلان الاتهامات بشأن تعطيل التوصل إلى اتفاق


.. خطة نتياهو لتحالف عربي يدير القطاع




.. عناصر من القسام يخوضون اشتباكات في منزل محاصر بدير الغصون في