الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقطت ورقة التوت الاخوان المسلمين

غالب زوايدة

2020 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


سقطت ورقة التوت قيادة الاخوان تقدم تعازيها لاسيادها بقتلى الجيش التركي في إدلب .

حلف الناتو وتركيا وتبادل الادوار واردوغان الاحمق الذي اعتقد لفترة انه يستطيع ان يكون شريكا له راي بعد الانقلاب الفاشل عليه من قبل جماعة غولن المدعوم من اكثر اجنحة اليمين الامريكي تطرفا وقبل الانقلاب الفاشل كان هو ومرسي على توافق تام مع الإدارة الامريكية وحلف الناتو لم يستمر طويلا بسبب امور تتعلق باستعجال الحلف الامريكي الصهيوني لتنفيذ الاجندة الصهيونية وصفقة القرن حيث تم التخلص من مرسي بالرغم من التزامه بما تم الاتفاق. عليه و رسالته الشهيرة لصديقه العزيز بيريز وكذلك اغراقه لإنفاق غزه وتضييق الحصار عليها وتم إسقاط مرسي لانه لا يستطيع تمرير الاجندة الصهيونية بحذافيرها وبقية القصة لديكم اما اردوغان فلقد انقذه الروس وكانت فتره شهر عسل معهم عرفانا بالجميل . وكذلك الامريكان والناتو تركوه يلعب ويمارس سياسه لا تتناقض سوى لفظيا مع الحلف الصهيوني الامريكيوالناتو وعندما اصبح يتناقض معهم في موضوع الاكراد امره ترامب بالتخلي عن الحماقة وفعل ذلك فورا وتم ترتيب الامور مجددا والان وبعد إعلان صفقة القرن يبدو انها ترتيبات للم الشمل مجددا وتخلي جميع حلفاء واشنطن عن الحماقة وتعزية قيادة الإخوان لاردوغان بقتلى الجيش التركي في إدلب تدل على ذلك
نعم قيادة الإخوان وبعض كوادرهم تجار دين وسياسة وفساد مالي اينما حلوا المشكلة إن المال السياسي المغلف بغلاف ديني يلعب دورا عند البسطاء الفقراء والجهلة والاغبياء كلما اعتقدنا إن القواعد قادرة على تغيير النهج نكون في دائرة الاوهام يبدو ان عودة المياه إلى مجاريها بين اردوغان وحلف الناتو قد شملت التنظيم العالمي ايضا برعاية المحفل الاكبر
الاسلام والمسلمين بريئون منهم وكذلك كل احرار العرب والعالم
تبا لكم ولمحفلكم الاكبر ولكل من يناصركم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل التعازي للأتراك
عبد الله إغونان ( 2020 / 3 / 2 - 00:06 )
نحن المسلمون نقدم التعازي الحارة في الشهداء الأتراك في إدلب
والحمد لله الأنباء الراهنة تؤكد انتصار خير أجناد الأرض الجيش التركي المؤمن على عصابات بشار المجرم


2 - المنطق المعكوس
حمزه ابو حمزه ( 2020 / 3 / 2 - 10:40 )
الجماعه المجررمه العميله تنعي الغزاة المجرمين الذين قتلهم الأحرار السوريين
على تراب بلدهم
وبرغم سقوط ورقة التوت وظهور عورة الجماعه لا زال البعض بعيونهم رمد وباذانهم صمم