الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مثنويات 1

نزار ماضي

2020 / 3 / 2
الادب والفن


1
الموتُ أسهلُ في ضحى بغدانِ .. لكنّما التعذيبُ شيئٌ ثانِ
البعثُ في فتوى الحكيم تعاوروا.. فقؤوا عيون الله في رمضانِ
.........................
2
أتمخضتْ قممُ العراقِ فأنجبتْ..جرذاً بأرضِ الرافدينِ خبيثا
ثمّ اخلفته عمائمٌ مشؤومةٌ ... لو رمتَ أشرفهم تراهُ خنيثا
...........................................
3
أعداءُ عراقكَ أندادُ .. الشيعةُ والسنّةُ والأكرادُ
من ذا سيخلّصنا منهم ..هم لا إيمانُ ولا إلحادُ
........................................
4
ألا إنّ هيفاء الأمين شجاعةٌ .. رفيقةُ أنصارٍ كرامٍ وأحرارِ
لقد حملت بين الجبالِ سلاحَها ..وجابهتِ الفاشست بالفكرِ والنارِ
...........................................
5
الاجتهادُ الاجتهالُ بحوزةٍ ..ومضى من التقليدِ للتقريدِ
وأتى مثقفنا المراوغ مفلسا..متفاخرا في علمهِ المحدودِ
........................................
6
الخزيُ والعار في الميلاد يجمعهم .. حجارتينِ على جدرانِ حمّامِ
صدّامُ والمالكي الكذّابُ ويلهما .. سحقا على المالكي قبحا لصدّامِ
......................................................
7
الدينُ خيمتُهم لكنّ خيبتنا ... ليست مع الدين بل بالراكب الدينا
يا مهنة الملتحي الدجّال إنّ لها..في القول موسى وفي الأفعالِ فرعونا
................................................
8
العيبُ في الجيب والإسلام مقتصرٌ..في القبلتين لأمريكا وإيرانِ
ورأسُ مال الفتى إطلاقُ لحيتهِ .. ثمّ العمامةُ يرخيها بإتقانِ
........................................
9
ألم ترَ أنّ الفيسَ بحرُ محبّةٍ .. فحاورْ وجادلْ بالتي هي أحسنُ
تخلَّ عن الأوهامِ أوهامِ مذهبٍ .. وعقلٍ كبرميل القمامة يأسنُ
...............................................
10
إنّ الدعارة متعةٌ في عرفهم..والفنّ ممنوعٌ بفتوى الجعفري
هذا العراق بفنّهِ قيثارةٌ .. من بابلٍ جاء الغناءُ وسومرِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية