الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أدندن بحماقتي:فلسطين..!

محمد هالي

2020 / 3 / 5
الادب والفن


أدندن بحماقتي: فلسطين..!

مكتظ بسنفونية المعري،
و قصائد سواعد الخنساء،
لا بطل لي سوى أنشودة مارسيل،
هو يرنم لحن الأمومة،
و عصفور على غصن زيتون،
كان يتلو قصيدة لدرويش..
سمعت اللحن من هتافات النحل،
كان يرتب شهد عسل..!
لا أكذب عليكم،
كنت أغني..
أنشد ما تبقى من مقاتل
يصد بذبذبات بندقية،
أجسادا غريبة..
بقيت أغني حلاوة الصمود،
كان المتنبي على أوتاره،
يسمعني سنفونيته المبعثرة،
رددت بعض الابيات،
كانت قافية درويش تعج بالأنين،
تضع رثا على باب المعبد،
و عصافير الجليل..
حتى بيروت وجدتها تتردد في خاطري،
لا أعرف كيف تصدعت الأصوات،
هي اختلطت بالأناشيد،
و بقيت أرتب القافية،
أنظم الحروف..
لم أفلح في وضع صوت العصفور،
و جثة درويش،
فكانت الأمومة الارض،
و أنا بقيت معلقا على غصن زيتون،
أدندن بحماقتي:
فلسطين
فلسطين ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى