الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مستقبل الدولار وما يحدث حاليا

محمود يوسف بكير

2020 / 3 / 5
الادارة و الاقتصاد


يهدف المقال إلى بيان كيف أن المزايا الكبيرة التي ظل الدولار يتمتع بها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى الآن في طريقها إلى الزوال بسبب السياسات التي تتبعها إدارة ترامب وكيف بدأت روسيا في التعامل مع هذا التطور بشكل فاعل عكس الصين التي راهنت كثيرا على الدولار وها هي الآن تدفع ثمن هذا الرهان الخاطئ.
وبداية نذكر القارئ الكريم بما حدث في الشهر الماضي حيث قامت الصين بتوقيع وثيقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الجديد بينها وبين الولايات المتحدة، وبموجب هذه الوثيقة وافقت الصين مضطرة على شراء منتجات أمريكية إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدارعامين. ويأتي هذا الاتفاق في إطار سياسة ترامب الرامية إلى تخفيض العجز القياسي في الميزان التجاري بين البلدين لصالح الصين وذلك من خلال إجبار الصين على فتح أسواقها أمام البضائع الأمريكية وكذلك تحجيم صادرات الصين إلى أمريكا من خلال فرض رسوم جمركية أعلى عليها. ولم تكتفي إدارة ترامب بهذا بل قامت بفرض عقوبات قاسية على شركة هيوواوي عملاق تقنيات الاتصالات الصيني ومنعتها من العمل في أمريكا بزريعة أنها تستخدم تقنياتها للتجسس لحساب الحكومة الصينية. ومن ضمن العقوبات الأخرى التي فرضتها إدارة ترامب منع الشركات الأمريكية ومن بينها جوجل من التعامل مع هيوواوي التي تستخدم نظام أندرويد. ومن يشتري أي هاتف جديد من إنتاج هيوواوي هذه الأيام سوف يجد أنه خال من كل تطبيقات جوجل. ولم تتوقف إدارة ترامب عند هذا الحد بل إنها بدأت في ممارسة الضغوط على أوروبا خاصة بريطانيا التي كانت قد تعاقدت مع هيوواوي على تنفيذ شبكات الجيل الخامس للاتصالات بها أيضا بحجة أن هيوواوي سوف تستخدم هذه الشبكة للتنصت على اتصالات أمريكا مع أوروبا وبريطانيا. وبالفعل بدأت هذه الدول في الرضوخ للضغوط الأمريكية وتقليص تعاملاتها مع هيوواوي وهو ما يعني تحقيق هدف إدارة ترامب في وضع الشركة على مسار الانهيار.
وفي هذا فإن بعض الزملاء من كتاب الموقع دخلوا في جدال طويل معنا في أكثر من مقال وحوار بأن الصين هي التي تطعم أمريكا وتتصدق عليها وهي التي تحدد سعر الدولار وأنها لو باعت استثماراتها في الأوراق المالية الأمريكية وتوقفت عن تمويل العجز في الموازنة الفيدرالية فإن الاقتصاد الامريكي سوف ينهار في دقائق. وبديهي فإنه لو كان بمقدور الصين أن تفعل أي من هذا لما قبلت بهذا الاتفاق التجاري ومسلسل عمليات الامتهان والابتزاز التي قامت ولازالت تقوم بها الادارة الامريكية بحق واحدة من أهم وأكبر الشركات الصينية بل والعالمية.
ومن الأهمية بمكان هنا أن نبين أن الصين قبلت بكل ما سبق ذكره من تنازلات من أجل شيء أكبر وأهم لها وهو الحفاظ على الأسواق الأمريكية مفتوحة باعتبارها أكبر سوق عالمي للبضائع الصينية وبدون هذه السوق الضخمة فإن ماكينة الصادرات الصينية ذات الطاقات الإنتاجية الهائلة سوف تصاب بعطب كبير وبالطبع فإن الادارة الامريكية تدرك هذا جيدا. وفي عهد كل الإدارات الأمريكية السابقة كان هناك اتفاقا ضمنيا بين البلدين يسمح بمرور البضائع الصينية إلى أمريكا برسوم معقولة حتى ولو كان هناك عجز كبير لصالح الصين مقابل أن تقوم الصين باستثمار الجزء الأكبر من فائضها التجاري في شراء أذون وسندات الخزانة الأميركية بآجال مختلفة، بمعنى أن الفائض التجاري الصيني مسموح له أن يستثمر داخل أمريكا وحدها وبالتالي يستفيد الطرفين من هذا الفائض، الصين من خلال حصولها على عائد هذه السندات القابلة للتداول في جميع أنحاء العالم وقابليتها للارتفاع والانخفاض مع تحركات أسعار الفائدة الأساسية، مع ضمان بقاء الأسواق الأمريكية مفتوحة. وتستفيد أمريكا من خلال استخدام حصيلة بيع الأذون والسندات للصين في تمويل مشروعاتها الداخلية.
ولو أن الصين اتجهت الى التوقف عن الاستثمار في الأذون والسندات الأمريكية فإن ردة فعل أمريكا لا تحتاج إلى فراسة لمعرفتها حيث ستقوم الادارة الأمريكية بغلق أسواقها أمام البضائع الصينية أو زيادة الرسوم عليها. أما إذا فكرت الصين في بيع ما تمتلكه من سندات بكثافة بغية الإضرار بالاقتصاد الأمريكي فإن الطرف الذي سيتضرر من هذا الأجراء هو الصين نفسها لإن أسعار هذه السندات ستنخفض بشدة بالطبع وهو ما يعني خسائر محققة للصين والأدهى من هذا أنه سيكون بمقدور الحكومة الأمريكية استرداد هذه السندات بأسعار منخفضة بل واتباع إجراءات فنية نعرفها في البورصة لتخفيض الاسعار أكثر وأكثر والصين تعلم هذا جيدا وتعلم أنه لا يمكن استرداد قيمة الأذون والسندات قبل استحقاق آجالها. وهذا يعني أن هذه الأذون ليست فقط أدوات دين سيادية ولكنها أيضا أدوات استثمارية ذات عائد تقبل عليها البنوك والدول وشركات الاستثمار العالمية بمختلف أنواعها
لكونها مضمونة من الحكومة الأمريكية التي يقف خلفها الملايين من دافعي الضرائب بالإضافة إلى امتلاكها سلطة طباعة الدولار في أي وقت تراه مناسبا لها.
وخلاصة هذه النقطة أن الصين في ورطة مع أمريكا في الوقت الراهن وليس أمامها خيارات أفضل مما تفعله الآن.
والحقيقة أن الصين ليست وحدها في المستنقع الأمريكي حيث تقوم إدارة ترامب بفرض عقوبات لأهون سبب حتى ضد حلفائها كما فعلت مع كندا وفرنسا والمكسيك وكوريا الجنوبية هذا بالإضافة إلى روسيا والسلطة الفلسطينية وإيران التي يتعرض اقتصادها لضغوط غير إنسانية ومتزايدة من هذا العنصري ترامب منذ انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة أوباما والمجموعة الأوربية مع إيران. ومؤخرا قامت إدارة العنصري بفرض عقوبات إضافية استهدفت البنوك وصادرات النفط الإيرانية وذلك بعد الهجوم الذي قامت به إيران ضد القوات الأمريكية في العراق بعد اغتيالها الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
ومن المفيد هنا بيان أسباب قدرة أمريكا على فرض مثل هذه العقوبات بلا حسيب أو رقيب من المجتمع الدولي. وهي أسباب تعود الي هيمنة أمريكا على النظام النقدي العالمي والأسواق المالية والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية وبنك التسويات الدولية والتي بدأت بعد الحرب العالمية الثانية مما أكسب الدولار قوة ومزايا هائلة جعلت منه عملة الاحتياطي الدولي منذ بدء العمل بنظام قاعدة الذهب وحتى بعد إلغاء الرئيس نيكسون آلية ربط سعر الدولار بالذهب وتحويله إلى عملة إلزامية.

ومنذ ذلك الوقت والولايات المتحدة تستغل نفوذها وسيطرتها على هذه المنظمات وإدا رتها للدولار لفرض إرادتها على المجتمع الدولي من وقت لآخر ولكن لم يحدث أن استغلت نفوذها إلى حد الابتزاز البشع الذي تقوم به إدارة ترامب الحالية واستخدامها للدولار كسلاح ضد الدول الأخرى.
وحتى ندرك مدى النفوذ الاقتصادي السياسي الذي تتمتع به أمريكا فإننا نضرب بعض الأمثلة لما هو حاصل الآن وذلك من واقع ما هو حاصل في أوروبا وأمريكا والعالم:

1) تبلغ نسبة عمليات التجارة الدولية التي تشمل الدولار في شروط الدفع حوالي 60% من مجموع العمليات
2) الدولار هو العملة المفضلة لدى كل البنوك المركزية والتجارية في العالم في عمليات الصرف الأجنبي
3) تبلغ نسبة الأوراق والإصدارات المالية الجديدة بالدولار على مستوى العالم حوالي 70% من مجموع الإصدارات الجديدة.
4) تبلغ نسبة الدولار في الاحتياطات بالنقد الأجنبي لدول العالم في المتوسط ما بين 60-70%
5) كل التحويلات الدولية بين الدول والشركات والأفراد تتم من خلال نظام SWIFT في نيويورك
6) كل عمليات المقاصة للتعاملات المالية الكبيرة بين البنوك تتم من خلال نظام CHIPS الامريكي بتسويات يومية تصل قيمتها إلى 1.5 تريليون دولار
7) تمثل بورصات الأوراق المالية وبورصات السلع الاستراتيجية والمعادن في أمريكا البوصلة التي تتحرك كل أسواق العالم بحسب توجهها.

هذه بعض معطيات النظام النقدي الدولي التي نشأت بعد الحرب والتي توضح مدى التعقيدات والصعوبات التي تواجهها دول العالم للخروج من الهيمنة الأمريكية. ولكن رحلة البحث بعيدا عن هذه الهيمنة بدأت بالفعل وروسيا من أكثر الدول نشاطا في هذه المهمة الصعبة وهي تتحرك بهدوء على عدة محاور منذ عدة سنوات لتخفيض التعاملات الدولية بالدولار. ومن أمثلة هذا:

1) تخفيض الاحتياطي الاجنبي بالدولار في البنك المركزي الروسي من حوالي 45% إلى 25% وزيادة الاحتياطي من الذهب بمعدلات ضخمة.
2) كما انخفضت صادرات روسيا من النفط والمقومة بالدولار من حوالي 500بليون دولار إلى 300 بليون وبدأت تستخدم الروبل في تعاقداتها مع الدول المستوردة منها.
3) انخفضت أصول البنوك الروسية المقومة بالدولار من 280 بليون دولار إلى حوالي 200 بليون.
4) كما انخفضت استثمارات روسيا في أذون الخزانة والسندات الأمريكية من 100 بليون دولار إلى حوالي 10 بليون دولار فقط. وتعقيبا على هذا صرح الرئيس بوتين مرة قائلا إننا لم نتخلى عن الدولار ولكن الدولار هو من تخلى عنا. وهو تصريح دقيق.

وعلى مستوى التكتلات الاقتصادية الأخرى وكما أوضحنا بتفصيل في مقال سابق فإن هناك أيضا تطورات هامة منها ما يلي:
1) تقوم دول المجموعة الأوربية الآن باختبار نظامها الجديد للتحويلات والمسمى ب INSTEX وسوف يمكن هذا النظام شركات المجموعة من التعامل مع إيران دون أن تتعرض لمخاطر العقوبات الأمريكية.
2) تتفاوض روسيا حاليا مع كل من الصين والهند ودول أخرى لم يعلن عن أسمائها ولكن يمكننا أن نرجح أن يكون من بينها إيران تتفاوض على البدء في إبرام الصفقات التجارية بينها بالعملات المحلية بدلا من الدولار كما تتفاوض نفس الدول على إيجاد نظام آخر للتحويلات المالية بينها بديلا عن نظام SWIFT
3) كما أن هناك توجه عالمي لاستخدام النقود الديجيتال مثل البت كوينز وغيرها كمخزن للقيمة والتحويلات الدولية ويبدو أن المستقبل سوف يكون لهذا النوع من النقود.
ولكن وحتى نكون واقعيين فإن كل هذه المبادرات تحتاج إلى المزيد من الوقت حتى تأتي ثمارها فلم يتأثر الدولار بالشكل القوي المطلوب بعد إذ انخفضت حصته في الاحتياطات الدولية من 70 إلى 60% فقط ولكننا نتوقع أن يستمر هدا التوجه على المستوى الدولي.

والخلاصة أنه بات واضحا للمجتمع الدولي أن الاعتماد على اقتصاد واحد وعملة واحدة ومنحهما كل هذه الصلاحيات والنفوذ ليس من الحكمة في شيء ولا في صالح أي أحد، وشكرا لإدارة ترامب أنها أثبتت مضار ومخاطر هذا وهو ما دفع حلفاء أمريكا قبل أعداءها للعمل على إيجاد بدائل جديدة كما أوضحنا في المقال والموضوع في رأينا أصبح مسألة وقت فقط.

مستشار اقتصادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صحة الخبر
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 5 - 21:29 )
تحية للدكتور محمود

دكتور , ما صحة الخبر التالي مع الشكر والتقدير

... استطاعت الولايات المتحدة من تصحيح عجز ميزانها الحسابي مع الصين مالياً واستخدام حرب التعريفات الگمركية لاسترجاع ٢-;-٠-;-٠-;- مليار دولار من اصل الفائض التجاري السنوي مع الصين والبالغ ٣-;-٥-;-٠-;- مليار دولار


2 - الذهب 1
محمد البدري ( 2020 / 3 / 6 - 01:06 )
تحياتي للخبير الاقتصادي العزيز الفاضل الاستاذ بكير
أعترف اولا باني لست خبيرا اطلاقا في الاقتصاد وكلما تعرضت لمناقشة مع معارف من خريجي كلية التجارة ابدوا امامهم وكاني في الكي جي وان.
ارجو ان توضح لي ما معني الذهب في المعاملات وما قيمته لمن يتعامل به. فعندما نشات الدولة قديما في التاريخ كانت تاخذ الذهب من الافراد وتسلمهم صكا مضمونة من الحكومة باسترداد ما يساوي قيمة العملة ذهبا.
هذا ما لازلت اذكره من كورس الاقتصاد الوحيد الذي درسته في كلية الهندسةز لهذا كان مكتوبا علي الجنية القديم يتعهد فيه البنك المركزي بدافع قيمة الورقة المالية حال طلب الاسترداد.
فما قيمة الذهب لاي دولة؟ هو ليس سوي احد عناصر / فلزات الجدول الدوري لمندليف لا يشوبه العوار من صدا او تآكل. لكن هل يغني من جوع لو لم يكن هناك من يقبل بتبادله لقاء اغذية او اي شئ يقيم الاود ويحفظ الحياه؟ ما قيمته لو لم يوجد من يملك البديل السلعي ورفض قبوله في مقايضة به؟
ان ما يحميه هو الاتفاق الجمعي القديم الذي تبنته الدولة بان للذهب قيمة، بينما يعلم الجميع ان القيمة الحقيقة في انتاج البشر لاحتياجاتهم من مأكل وسكن وشراب ومسكن ومأمن ... يستكمل


3 - الذهب 2
محمد البدري ( 2020 / 3 / 6 - 01:06 )
في الزمن الجميل شاهدت فيلما ولا اتذكر اسمه في زمن التذكرة أم 3 صاغ ونصف قام بعض اللصوص اثناء عبورهم نهرا هائجا بحمولة من الذهب فاضطروا لالقائة تخفيفا للحمولة انقاذا للارواح. فكم حجم العمل المبذول في سرقته او حتي انتاجه بالحلال وما معني ضياعه لمجرد الحفاظ علي الارواح. انه ذهب!!
ولازال فيلم آخر من روائع افلام الكاوبوي ممن علقوا في ذهني ولا انساه اسمه Garden of Evil واشكر لاختراع الانترنت لاني احتفظ الان بنسخة منه كاملة تذكرني به وبالطفولة الجميله وحائز علي الاوسكار خاصة اني شاهدته في نفس عام انتاجه في عاصمة القهر للجميع بنفس سعر التذكر السابق وهو يحكي قصة لصوص منجم ذهب خسروا كل شئ ابقاءا لارواحهم وفي نهاية الفيلم ينطق جاري كوبر بجملة تلخص ما في هذين التعليقين حيث قال:
If the earth is made of Gold, I guess men would die for a handful of -dir-t
لم تكن هذه الجملة هو ما علق في ذهني زمن الطفولة انما صراعات الهنود الحمر والمسدسات والاكشن وفوز جاري كوبر بسوزان هيوارد في النهاية.
وقتها كنت اعتبر الفوز بها، ولازلت، اغلي من الذهب المسروق من منجم حديقة الشر.
تحياتي واعتزازي وتقديري


4 - عزيزنا المستشار الإقتصادي محمود بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 6 - 06:28 )
أنت يا عزيزي محمود بحثت في دور الدولار في التجارة الدولية لكنك لم تبحث في قيمة الدولار كنقد تبعاً للقانون الدولي للنقد الذي يشترط على أن يكون النقد دالة بضاعية والدولار منذ خروج إدارة نكسون من معاهدة بريتون وودز لم يعد دالة بضاعية وهو نقد مكشوف لا قيمة له
في الأعوام الأولي من السبعينيات خسر الدولار 40% من قيمته البضاعية وعمل جورج شولتس وزير الخزانة كل وسعه لوقف انهيار الدولار دون فائدة وهو يحمل درجة الدكتوراة في الأمور المالية مما إضطر نكسون لاستبدالة برجل اسمه وليم سيمون هذا الوليم فيه مس فاشي يقدس النظام الرأسمالي
ولما لم يجد وسيلة لإحياء النظام الرأسمالي لجأ إلى كسر قدس الأقداس للنظام الرأسمالي وقرر فصل النقود عن قيمتها البضاعية من أجل أن تظل الدول الرأسمالية تتحكم بالعالم طالما أنها تمتلك خزائن مترعة بالنقود الصعبة فكان أن اجتمع قادة الدول الخمس الرأسماليىة في رامبوييه في 16 نوفبر 75 ليقرروا تكافلهم في الحفاظ على أسعار صرف عملاتهم وأعطوا تعليمات إلى اللجنة المؤقتة لصندوق النقد الدولي لتقرر في اجتماعها في جمايكا يناير 76 إلغاء الغطاء الذهبي للنقود

يتبع


5 - عزيزنا المستشار الإقتصادي محمود بكير
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 6 - 09:14 )
إعلان رامبوييه تكفل أسعار الصرف أي استبدال نقد بنقد لكنه لم يكفل استبدال نقد ببضاعة ومنها الذهب وما كان له أن يكفل
في السبعينيات كانت قيمة الدولار 50 سنتغرام ذهياً أما اليوم فهي 2 سنتغرام فقط وبعد خمس سنوات ستكون سنتغرام واحد وبعد عشر سنوات ستكون صفراً وسيكون هناك قبلئذ انهيار كارثي للنظام العالمي

النظام العالمي الماثل اليوم هو الإبن الحرام للزواج التآمري غير الشرعي بين نكسون الرئيس
الأميركي ودنغ هيساو بنغ رجل الصين القوي عدو ماو تآمر الرجلان على الإشتراكية
الصين توظف اليوم في أميركا حوالي 2.4 ترليون دولار فائدتها السنوية حوالي 100 مليار دولار فما يضير الصين لو استوفت الفائدة بضائع وليس نقوداً كما تشترط أميرك على أساس من دهنه قلي له

للعلم فقط كلفة الدولار على الصين اليوم هي 2 مللغرام ذهباً
قبل أشهر قليلة صرح البروفيسور فرانسس فوكوياما من دبي يؤكد أن ثلثي النقود في بنوك العالم ومنها البنوك الأميركية بالطبع هي أموال صينية

مرحى للدكتور محمود بكير لاهتمامه بأهم قضية تقرر مصائر البشرية


6 - الصين وروسيا
منير كريم ( 2020 / 3 / 6 - 09:53 )
تحية طيبة للدكتور بكير
الصين مبالغ فيها بسبب حجمها وكراهية البعض للغرب فاقتصادها قام على الغش الصناعي وسرقة التكنلوجيا الغربية وكانت امريكا تغض النظر عن ذلك ويبدوا ان امريكا تريد ان تغير المعادلة الان , وامام الصين استحقاقان كبيران الاول الانتقال من الحكم المستبد الى الحكم الديمقراطي والثاني رفع مستوى المعيشة للشعب وهذان الاستحقاقان سيقلصان كثيرا معدل النمو الاقتصادي
اما روسيا فاقتصادها قائم على تصدير المواد الخام والاسلحة وامام الحكم الاوتوقراطي الروسي مهمة التحول نحو الديمقراطية الحقيقية
الصين وروسيا لاتستطيعان منافسة امريكا , المنافس الرئيسي لامريكا هو اوربا الموحدة
امريكا واوربا قد تفرقهما المصالح لكن تجمعهما الثقافة وقد تكون الثقافة اقوى من الاقتصاد
شكرا لك ثانية


7 - رد الى: الاستاذ عبد الحسين سلمان
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 18:40 )
الخبر الي أوردته يعكس بالضبط ما تسعى إليه الإدارة الأمريكية الحالية من تقليص العجز الكبير في الميزان التجاري بين أمريكا والصين لصالح الأخيرة خلال العقود الماضية والذي تفاقم بشكل ملحوظ في خلال سنوات بوش الابن وأوباما . وبالفعل تسعى إدارة ترامب لتخفيض العجز بمقدار 200 مليار دولار على مدار عامين وهو ما ذكرته في مقالي أيضا . مع أطيب تحياتي وأمنياتي


8 - تابع الرد المرسل للأستاذ محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 19:50 )
والآن ترتفع أسعار الذهب بمعدلات مجنونة بسبب فيروس كورونا. أرجو أن أكون قد أجبت على سؤال الصديق الغالي الأستاذ محمد البدري. مع خالص الشكر والتقدير


9 - رد الى:الاستاذ فؤاد النمري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 20:18 )
أشكرك يا صديق العزيز على تعليقاتك وأرجو أن تسمح لي بالاختلاف معك كالمعتاد لأنه لو كان الدولار بلا قيمة كما ذكرت فكيف يستقيم هذا مع كونه عملة الاحتياطي الدولي الرئيسية في كل دول العالم؟! ألا يعني هذا ببساطة أن كل دول العالم مفلسة ؟ ولا يوجد في النظام النقدي العالمي شيء أسمه الدالة البضاعية والدليل هو قيام حكومات دول العالم كله خاصة دولنا العربية باللجؤء الى سياسات التويل بالعجز وطباعة النقود بحرية لسداد الديون الضخمة المستحقة عليها داخليا وعلى سبيل المثال وصل الدين المحلي في مصر الى 4 ترليون جنيه والحكومة تواصل طباعة النقود كلما أرادت وهو ما أشعل التضخم . الاصدرات الجديدة تتم بلا أي قيود وهذه أحد عيوب النقود الإلزامية وأسعار العملات أصبحت تتحرك بحرية بعد إلغاء نظام قاعدة الذهب كما أوضحت في ردي السابق للاستاذ محمدالبدري .. مع تحياتي وأرق أمنياتي لشخصكم الكريم


10 - رد الي المهندس محمد البدري الموقر
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 20:33 )
أعجبتني خاتمة تعليقك ومن ناحيتي أقول أيضا أن الفوز بمارلين مونرو أغلى عندي من الذهب! وبالطبع فإن الذهب ليست له قيمة عند إنسان يموت جوعا وليس أمامه إلا الذهب وقطعة خبز. ولكن الانسان عبر التاريخ أكتشف المزايا التصنيعية الكبيرة للذهب والتكلفة العالية لاستخراجه وتنقيته جعلته دائما غاليا ولذلك أصبح من أنفس المعادن وأجملها. وفي التاريخ الاقتصادي حين أتبع العالم نظام قاعدة الذهب على ثلاث مراحل كانت معظم عملات العالم مغطاة بالذهب بحيث يمكن لأي انسان أن يستبدل نقوده بالذهب في أي وقت وبسعر محدد. ولكن هذا النظام كان مقيدا للحكومات المختلفة لأنه لم يكن مسموحا بطباعة أي نقود دون أن تكون مغطاة بكمية تعادلها من الذهب. ولكن أثناء حرب فيتنام وجد نيكسون نفسه عاجزا عن تمويل مصارف الحرب ومستلزمات الاقتصاد الأمريكي وإزاء حاجته لطباعة النقود وعدم قدرته على إنتاج ذهب يعادلها، أضطر سنة 1970 إلى إلغاء نظام قاعدة الذهب وتحول العالم كله من بعدها إلى نظام النقود الإلزامية بموجب القانون دون القدرة على تحويلها لذهب والذي أصبح مكونا أساسيا للاحتياطات الأجنبية للدول


11 - رد الى: الاستاذ منير كريم
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 20:50 )
أشكرك أستاذ منير على مرورك وإضافتك للمقال وأوفقك تماما في كل ما ذكرت وأن ثقافة عصر العولمة بكل تعقيداتها أصبحت من أهم محددات الاقتصاد السياسي ولذلك تحاول أمريكا الآن إبعدد بريطانيا عن الاتحاد الأوربي وإدخالها في فلكها.
مع الشكر والتقدير


12 - رد للأستاذ محمد البدري الموقر
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 21:03 )
أعجبتني خاتمة تعليقك ومن ناحيتي أقول أيضا أن الفوز بمارلين مونرو أغلى عندي من الذهب! وبالطبع فإن الذهب ليست له قيمة عند إنسان يموت جوعا وليس أمامه إلا الذهب وقطعة خبز. ولكن الانسان عبر التاريخ أكتشف المزايا التصنيعية الكبيرة للذهب والتكلفة العالية لاستخراجه وتنقيته جعلته دائما غاليا ولذلك أصبح من أنفس المعادن وأجملها. وفي التاريخ الاقتصادي حين أتبع العالم نظام قاعدة الذهب على ثلاث مراحل كانت معظم عملات العالم مغطاة بالذهب بحيث يمكن لأي انسان أن يستبدل نقوده بالذهب في أي وقت وبسعر محدد. ولكن هذا النظام كان مقيدا للحكومات المختلفة لأنه لم يكن مسموحا بطباعة أي نقود دون أن تكون مغطاة بكمية تعادلها من الذهب. ولكن أثناء حرب فيتنام وجد نيكسون نفسه عاجزا عن تمويل مصارف الحرب ومستلزمات الاقتصاد الأمريكي وإزاء حاجته لطباعة النقود وعدم قدرته على إنتاج ذهب يعادلها، أضطر سنة 1970 إلى إلغاء نظام قاعدة الذهب وتحول العالم كله من بعدها إلى نظام النقود الإلزامية بموجب القانون دون القدرة على تحويلها لذهب والذي أصبح مكونا أساسيا للاحتياطات الأجنبية للدول


13 - إعتذار
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 6 - 21:09 )
أعتذر للأصدقاء الاعزاء عن التأخر في الرد ووصول اتعليقي للاستاذ محمد البدري على جزئين وبترتيب معاكس وذلك لمشكلة فنية من جانبي وقد تم حلها


14 - لفت نظر
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 6 - 21:58 )
النقد ذة ق5يمة استعمالية فقط وليس له قية بذاته فهو معاير لقيمة البضاعة وهو دالة بضاعية يدل على قيمة البضاعة
كان الدولار يدل في السبعينيات على 50 سنتيغرام ذهب
أما اليوم فيدل على 2 سنتغرام
ويكلف الصين 2 مااغران
تلك هي خقائق السوق

ليتكرم الدكتور بكير تفسير الهبوط
عندما تطبع الحكومة المصرية جنيهات جديدة فهي لا تضيف أيق قيمة جديدة بل تأخذ الجنيهات الجديدة تأخذ قيمتها من الجنيهات القديمة وحامليها

تقديري الكبير للدكتور بكير لمساهمنه في نشر الوعي في الإقتصاد السياسي


15 - وهذا هو ما اعتقد بصحته
محمد البدري ( 2020 / 3 / 6 - 23:00 )
عزيزي الفاضل استاذ بكير
تحية مجدده
اعتقد ان افضل قرار اتخذته الادارة الامريكية ومعها دول اخري بفك الارتباط بالذهب كان قرارا حكيما الي اقصي ما نستطيع قوله في الحكمة.
ماذا يعني فض الارتباط وباي قيمة اخري يجري ربط الدولار؟
عندما يكون تحت بيتي منجم ذهب استخرج منه ليلا واذهب به للسوق نهارا لشراء احتياجاتي، فان لم اجد احدا لديه مطلبي فلن آكل الذهب ولن اشربه بل سابحث عن سوق جديد يؤمن لي احتياجاتي رغم امتلاكي الذهب.
فك الارتباط بالذهب في مؤتمر (نسيت اسمه) اعتراف صريح من ملاك هياكل الانتاج واصحاب الكارتلات الراسمالية بان العمل المخزون في وحده النقد الدولارية كسلعة قياسية يقبلها الجميع هو الاساس لتقييم هذه العملة وعليه اصبحت باقي العملات تقووم طبقا للعمل المبذول فيها مقارنة بما في الرصيد الدولاري.
الم يصبح الدولار هنا وحدة معياريةعلي اساس حقيقي لتقييمها؟ الم تسقط الصين نظامها ليصبح العمل عبر الرأسمالية اكثر جدوي ويوفر رصيدا اكبر من العمل المخزون في عملتها وليصبح منافسا في السوق العالمي؟
تحياتي مرة اخري وسعادتي بتعقيباتك الرصينة


16 - الأستاذ فؤاد ألنمري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 05:45 )
النقد ليس فقط معيارا للتداول ولكنه أيضا مخزن للقيمة وهذه وظيفة خطيرة لانها جعلت من أسواق النقد مسرحا للمضاربات وتحقيق ثروات بالأونطة والاحتيال . أما بالنسبة لسؤال حضرتك عما تفعله الحكومة المصرية عندما تطبع نقودا جديدة ففي الحقيقة أن النقود الجيدة غير المغطاة عادة تقلل من قيمة القوة الشرائية للنقود المتداولة ككل بسبب ارتفاع التضخم ولكن الحكومات لا تبالي عادة بهذا لإن هدفها يكون تدبير احتياجاتها وسد العجز في الموازنة العامة. مع أطيب تحياتي


17 - رد الى: الاستاذ محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 06:05 )
أشكرك على تعليقك الدقيق بخصوص صحة قرار الحكومة الأمريكية بفض ارتباط الدولار بقاعدة الذهب لأن هذا النظام كان بالفعل غير عملى و معقد ولذلك نأت عنه كل الدول ولكن المشكلة أن نظام تعويم العملات الحالي وتحكم حكومات غير مسؤولة خاصة في دول العالم الثالث في تحديد قيمة عملاتها كان السبب في شقاء الفقراء ومعاناتهم بشكل دائم. بسبب قدرة الحكومات على الاستدانة لأغراض انتخابية ثم طباعة النقود لسداد ديونها . والمفروض بالفعل أن تكون هناك علاقة واضحة بين قيمة النقد المتداول وقيمة الناتج المحلي الإجمالي ونسبة التضخم. بالمناسبة إسم المؤتمر الذي تبحث عنه هو برايتون وودز ولكنك يا صديقي العزيز تضحك علينا عندما تقول إنك لا تعرف في الاقتصاد كثيرا ! مع شكري وامتناني لتعليقاتك القيمة


18 - استاذ محمود بكير
ايدن حسين ( 2020 / 3 / 7 - 07:52 )
تحية طيبة لك و للحضور
بعيدا عن الوطنية .. ما رأيك لو ان العالم وحدت النقد .. مثلا اتفقوا على ان يكون الدولار العملية الرسمية في العالم كله
هل هذا ممكن .. و ما هي فوائده و ما مضاره حسب رايك
اعجبني اسلوبك و اعجبني اكثر انك ترد على المعلقين و ليس كبعض الكتاب الذين قد لا يطلعون اساسا على نافذة التعليقات
احترامي
..


19 - اونصة الذهب
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 11:05 )
الدكتور محمود
تحياتي
نفس الخطأ , يتكرر مرتين في تعليق رقم 5 وتعليق رقم 15 وهو :
في السبعينيات كانت قيمة الدولار 50 سنتغرام ذهياً

كان سعر الذهب في عام 1970 يعادل 38.9 دولار للأونصة الواحدة واليوم فأن سعر الأونصة يعادل 1,675 دولار

والجميع يعلم أن أونصة الذهب تساوي 31.103 غرام او 3110.3 سنتغرام

وهذا يعني أن قيمة الدولار في عام 1970 تعادل 0.0125 سنتغرام
إما اليوم فأن قيمة الدولار تعادل 0.54 سنتغرام

وللعلم فأن الذهب يقاس فقظ بوحدة قياس قياسية تسمى أونصة تروي ...Troy ounce (oz t)
وليس سنتغرام كما ورد


20 - قصة الدولار بين الذهب والنفط -1
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 11:22 )
-بدأت العلاقات السعودية الأميركية بين ملك يفكر كشركة نفط وبين شركة نفط تفكر كملك- .... ريتشارد سانغر....Richard Sanger.

في 15.08.1971 ,حدثت صدمة نيكسون , Nixon shock , حيث أعلن الرئيس الأمريكي نيكسون عن وقف قابلية تبديل الدولار إلى ذهب .
وبحلول عام 1973 , تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع , إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الأن.
أصبح الذهب حرًا بعدها ولم يعد أحد يتحكّم فيه سوى العرض والطلب، وأصبحت جميع العملات بما فيها الدولار الأمريكي تقف على أرضٍ واحدة وصارت كلّها عملاتٍ إلزامية ورقية لا قيمة لها في الواقع سوى التزام الحكومات بها.
انخفضت قيمة الدولار 40 ضعفًا من عام 1973 إلى الآن وارتفع سعر الذهب بشكلٍ جنوني
أن فهم نظام البترودولار والقوى المؤثرة فيه، هو أفضل طريقة للتنبؤ بموعد إنهيارالدولار الأميركي..... السيناتور الأمريكي السابق رون بول , Ron Paul

يتبع


21 - قصة الدولار بين الذهب والنفط -2
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 11:24 )
عقد هنري كيسنجر اجتماعاً سرياً مع مجموعة بيلدربيرغ, Bilderberg Group , في هولندا مع مجموعة مؤثرة من الرجال، كان من بينهم: اللورد غرينهيل من شركة بريتيش بتروليوم، ديفيد روكفلر من بنك تشيس مانهاتن، جورج بول من ليمان براذرز وزبيغنيو بريجنسكي.
كان واحداً من قراراتهم الخطيرة , في أيّار 1973 رفع سعر برميل النفط الخام اربعة اضعاف, من 3 دولار للبرميل الواحد الى 12 دولار.

يقول البروفسور في جامعة العلاقات الدولية الروسية الأكاديمي فالنيتين كاتاسونوف:
ذهب هنري كيسنجر الى الملك فيصل, وزرع الخوف في قلب الملك من السوفيت, وتم الاتفاق على ان يتم بيع النفط الخام فقط بالدولار , مقابل الحماية الكاملة للسعودية, وسوف تقوم الولايات المتحدة بشراء النفط من السعوديين وتلبية الاحتياجات العسكرية للمملكة، وفي المقابل فإن السعوديين سوف يستثمرون الدولارات مرة أخرى في سندات الخزانة الأميركية من أجل تمويل الإنفاق الأميركي. وبحلول عام 1977، كانت السعودية قد اشترت نحو 20% من جميع سندات الخزانة الأميركية المباعة للأجانب.
وتم فرض هذا الأمر على منظمة أوبك.

يتبع


22 - قصة الدولار بين الذهب والنفط -3
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 11:26 )
وبدأ كيسنجر التخطيط لحرب أكتوبر 1973 , وفي أب 1973 في إطار التحضير لحرب أكتوبر، يجتمع الملك فيصل والرئيس المصري أنور السادات في الرياض سرا، حيث تم التوصل إلى اتفاق بموجبه يستخدم العرب -سلاح النفط- كجزء من الصراع العسكري القادم. وكان الهدف هو زيادة سعر النفط الخام , وفعلاً ارتفع سعر النفط الى 13 دولار للبرميل الواحد. بمعنى أخر ارتفع سعر برميل النفط الخام بمعدل 400 %.

وهذا يعني طبع و ضخ المزيد من الدولار, علماً ان طبع ورقة 100 دولار يكلف الخزينة الامريكية 35 سنتاً.
ويتهكم بسخرية البروفسور فالنيتين كاتاسونوف, قائلاً:
لقد انتصرت عائلة آل روكفلر , المسيطرة على تجارة النفط , على عائلة روتشيلد المسيطرة على الذهب .

يقوم الآن النظام الاقتصادي العالمي على خلق الازمات و الحروب, هنا و هناك , من اجل زيادة أنتاج النفط الخام والذي يقابله زيادة ضخ ( الورق) الدولار الى الاسواق.
للعلم كان مجموع أنتاج العالم من النفط الخام , عام 2016 يساوي 80,600,00 برميل في اليوم , وقيمته حوالي 4 و ربع بليون دولار .
هذه ال 4 وربع بليون دولار, كلفت الخزانة الامريكية حوالى مليون وربع دولار فقط , قيمة الحبر و الطباعة


23 - التعليق 22
ايدن حسين ( 2020 / 3 / 7 - 17:58 )
اجتماع سري و علموا بانعقاده و تاريخ انعقاده و ماذا كانت نتائجه ايضا
يا سلام .. يا سلام
..


24 - محلاها عيشة السفاح - 1
هاني شاكر ( 2020 / 3 / 7 - 18:11 )

محلاها عيشة السفاح - 1
_________

ما أسهل على الإنسان المصرى ان يفهم و يستوعب المعيشة و التفكير الأمريكى ... خاصة إذا تخيلنا شخص مُعمِر بلغ من العمر مائة سنة مثلا ... و بِقدرة قادر يعيش فى المجتمعين فى نفس الوقت

فى العام 1950 الفلاح فى الصعيد و الفلاح فى الاباما يعملان فى حقول القصب و الاثنين حالهم ( عَدَم ) ... محمد عبد الوهاب فى القاهرة و فرانك سيناترا فى شيكاغو يصدحان بنفس الاغنية : محلاها عيشة الفلاح!

الافندى مستور ، العامل فى مصانع الشمال فرحان ، العملة قوية ، السمسار مُتخم بالثروة ، العالم كله مُرهق من الحروب لكن بلدى ( مصر او امريكا ) مرتاح نوعا ما. العُملة احسن من الذهب

...


25 - محلاها عيشة السفاح - 2
هاني شاكر ( 2020 / 3 / 7 - 18:12 )

محلاها عيشة السفاح - 2
_________


نقلب بسرعة 70 سنة إلى العام 2020

العُملة تُراب ، الإنتاج تَبخر ، الفلاح مات ، العيشة علاوله ، البلطجة مُقدسة ... اسمى حِلم عند ترامب ان يقوم يوم من النوم ليجد نفسه نُسخة من السيسي

يعيش المصري اليوم على التسول و الغش و البلطجة ... خرُبت المصانع و ذبُلت الزراعة

يعيش الامريكي اليوم على التسول و الغش و البلطجة ... خرُبت المصانع

الفرق الوحيد هو ان امريكا مازال عندها اليوم رغيف و جندى و رصاصة .. تُهدد بهم الجميع .. و تسند بهم الدولار

...


26 - بشأن التسلسل 12
محمد البدري ( 2020 / 3 / 7 - 18:13 )
الاخ العزيز د. بكير
في تعليقك 12 وتعليق الفاضل منير كريم من قبله امور يعجز العقل الجامد عن ادراكها الا وهو التحولات والتغيرات التي تطرأ علي طبيعة وبنيان كل شئ خاصة في زمن اصبحت سرعة التغيرات لا قبل لاحد في العالم اللحاق بها الا بوجود ادارة وطبقة ذات مسؤولية عن مجتمعها تنتشله من الركود لتلحقه بما هو متحرك.
كان كتاب تحول السلطة لتوفلر بجزئية في القرن الماضي مفتاحا لفهم كيف ستجري الامور، وعلي هذا الموقع وفي هذه اللحظة مقال هام عما كتبه توفلر قديما بعنوان مجتمع الإبداع وثقافة الإتباع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=667831
لا يفوتنا قراءته بتأني لنعرف باي مجداف نسير قاربنا البطئ في شرقنا التعس المصمم علي الاتباع.
هل اقتصاد المعرفة يحتاج لايدي رخيصة اتباعا لما قاله الاقتصاديين القدامي من آدم سميث وحتي ماركس، بقدر احتياج العالم الان لعقول نشطة متوقدة بديلا عن العضلات المشدودة والمجهدة. فمقارنة الصين بامريكا في ضوء المعرفة والابداع هو المحدد. ولنتذكر اقتصاد اليابان العملاق الذي ظلت عملته تابعة للدولار رغم عملاقيته.
تحياتي لكما


27 - رد إلى الأستاذ أيدن حسين
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 18:18 )
أشكرك على لطفك وذوقك. أما بالنسبة لسؤالك فإنه يكاد أن يكون مستحيلا تصور وجود عملة واحدة للعالم كله سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية لأن هذا يعني أن يكون بنك الاحتياطي الفيدرالي في أمريكا هو البنك المركزي لأكثر من ٢-;-٠-;-٠-;- دولة وأن يدير سياساتها النقدية ويراقب كل بنوكها كما يفعل الآن البنك المركزي الأوروبي ولكن على نطاق دول المجموعة الأوربية فقطوبالرغم من هذا فإن المشاكل المالية والنقدية لا تنتهي ولذلك لم تدخل
بعض الدول الأوروبية ومنها بريطانيا والدنمارك فيما يسمى بال يورو زون بمعنى أن كانت عضوا في المجموعة دون أن تسمح بتداول اليورو فيها. مع تحياتي


28 - رد الى الاستاذ عبد الحسين سلمان
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 18:41 )
أشكرك يا صديقي العزيز على تعقيبك على مداخلات الأستاذ فؤاد النمرى وبالطبع فإن طريقتك فى حساب قيمة الدولار دقيقة وعلمية فمن الطبيعي في الاقتصاد أن تزيد أسعار كافة الأصول غير المنقولة والمنقولة والسلع والمعادن النفسية مثل الذهب مع الزمن وبشكل مستمر بحكم أن كل البنوك المركزية في العالم تحرص على وجود نسبة معقولة للتضخم لتجنب حدوث ركود اقتصادي ولذلك فمن البديهي أن ترتفع أسعار كل الأصول أمام كل العملات مع الزمن . ولو أننا اطلعنا على أسعار المساكن والسيارات والذهب والسفر أو أي شيء من ٥-;-٠-;- سنة لن نصدق أن الحياة كانت رخيصة بهذا الشكل مقارنة بأسعار اليوم ولكن المقارنة بهذا الشكل تكون غير سليمة . وقد سبق لي أن دخلت في نقاش طويل مع الأستاذ النمري في هذا الموضوع وقلت له أنه لا يصح مقارنة أسعار الذهب بالدولار من ٥-;-٠-;- سنة لإثبات أن قيمة الدولار تنخفض بشكل مستمر لأن هذا ينطبق على كل العملات وليس الدولار فقط. وإشكرك أيضا على عرضك التاريخي للعلاقة بين أمريكا والسعودية. مع أطيب تحياتي وأمنياتي


29 - رد الى الاستاذ هاني شاكر
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 19:22 )
أسعد دائما بتعليقاتك المشحونة بالمرارة والتي تثير في المواجع والأسى مثلك تماما على ما . أ يحدث في مصر منذ امتلك زمامها العسكر .أنا من عشاق محمد عبد الوهاب وفي رحلتي الأخيرة لمصر عثرت عل مجموعة من أغانيه الوطنية القديمة منها أغنية تقول كلماتها : كان وهما وأمانيا وحلما....كان طيفا. وصحى النائم يوما فرأي النور فأغفا. كلما أستيقظ نام ...وارتمى بين الظلام.أليس هذا هو حالنا أمس واليوم وأخشى أن أقول غدا ؟؟لا أدري من هو مؤلف هذه الكلمات المعبرة. مع تحياتي


30 - انكشفت الاسرار
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 19:54 )
الزميل أيدن حسين تعليق رقم 24
تحياتي وشكراً لك على التعليق

يمكن الاطلاع على التقرير التالي لمعرفة المزيد

https://www.financialsense.com/contributors/jerry-robinson/the-rise-of-the-petrodollar-system-dollars-for-oil

وكذلك البرنامج الوثائقي التالي
/ ستالين في مواجهة آل روتشيلد - وآل روكفلر والبترودولار

https://www.youtube.com/watch?v=OTI4tgRA4Xg


31 - عزيزي محمود
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 7 - 20:13 )
أنا أقرؤك يا عزيزي قراءة علمية لفائدة القراء
فأرجو أن تقرأني ذات القراءة لنفس السبب

العيب الطام في المثقفين العرب هو جهلهم في علم الإقتصاد
لذلك أؤمل منك التركيز على قوانين علوم الإقتصاد الرئيسة بعيداً عن تهويمات بعض المعلقين الذين لا علاقة لهم بالموضوع

نحن الماركسيين العرب بصورة خاصة بحاجة ماسة إلى علماء في الإقتصاد يضيئون شمعة تبدد شيئاً من الجهالة الطامة

تحياتي



32 - رد الى: الاستاذ محمد البدري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 20:24 )
أشكرك على اللينك الخاصة بالمقال الذي ذكرته وقد قرأته للتو وهو واحد من سلسة مقالات هامة للأستاذ السيد نصر الدين السيد وأتمنى على الأستاذ فؤاد النمري المؤمن بأن إنتاج البضاعة أهم من الاقتصاد المعرفي أن يقرأ المقال الأخير الذي أرسله لنا المثقف الموسوعي محمد البدري الذي التقيته مرة واحدة في حياتي في مصادفة لا أعتقد أنه يتذكرها وكانت منذ نحو ١-;-٥-;- عاما حيث كنت في زيارة سريعة للقاهرة وسمعت من أحد الاصدقاء عن دعوة لتأسيس حزب جديد معارض للص مبارك وكان الاجتماع في حي مصر الجديدة وقبل يوم واحد من سفري للندن ، فسارعت إلى المكان وقدمت نفسي للجميع وجلست بجوار رجل طويل القامة مثلي وكان هو الأستاذ محمد البدري وكنا نكتب أيامها لموقع اسمه شفاف الشرق الأوسط مقالات ضد مبارك تسببت في إيقافي في مطار القاهرة مرات عديدة كلما زرت مصر .وأنا سعيد للغاية أن أتاح لي موقع الحوار أن ألتقي بهذا المفكر المحترم من جديد.


33 - رد الى الاستاذ فؤاد النمري
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 7 - 20:44 )
أنا أيضا أقرؤك بعناية وأكن لك كل التقدير والاحترام وأنا أسعد بأي تصحيح من أي من القراء طالما أنه لا يتضمن أي تجريح وهذا هو ما فعله الأستاذ عبد الحسين سلمان وأنا أسعد جدا بكل تعليقاتك حتى تلك التي تخالف توجهاتي الفكرية لأن سنة الموجود هي الاختلاف والتنوع. مع أخلص تحياتي وأمنياتي لكم


34 - سؤال
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 3 / 7 - 21:16 )
يقول السيد النمري في تعليق رقم 31

العيب الطام في المثقفين العرب هو جهلهم في علم الإقتصاد

السؤال
هل يقول علم الاقتصاد ان الذهب يقاس بوحدة السنتغرام ؟


35 - اخجلتني يا د. بكير
محمد البدري ( 2020 / 3 / 7 - 23:03 )
ليت ذاكرتني تنبض بتلك اللحظة التي تشرفت فيها ان اكون بجانبك في اللقاء المذكور.
وكم هي قليلة مثل تلك اللحظات وما اروع ما تتركه من اثر جعلنا نلتقي مرة اخري لنتواصل بثراء وحرية كنا نسعي لتحقيقها علي الارض المحبوسة.
مع كل الود والاحترام


36 - الصديق العزيز الزيرجاوي ( التعليق 35)
عامر سليم ( 2020 / 3 / 8 - 05:18 )
بعد اذن دكتورنا العزيز بكير و توضيحاً للحقائق والمواقف.
كتب صاحب (مانفيستو الشيوعي اليوم) تعليقا بالنص (( المثقفون كشريحة طليعية من شرائح البورجوازية الوضيعة , في مقدمة أعداء الماركسية ,ولا عجب فالإنتلجنسيا هي التي قادت الإنقلاب على الاشتراكية السوفياتية ))!!؟ علامات التعجب والأستفهام عائده لي.
المصدر : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=667252
التعليق (18) .
في الحقيقه انا أُحي صراحته , فالرجل عرف عنه بأنه لايخفي عداءه الواضح والصريح للمثقفين والأكاديميين والأدباء والفنانين ...الخ تقليداً لسنة معبوده ستالين.
بالمناسبه كان صدام حاله حال ستالين يكره النخبه المثقفه والمتعلمه (شعور حاد بالنقص لأنه غير متعلم ولم يحصل على شهاده أكاديميه) ويعتبرهم العدو رقم واحد لحكمه وهيمنته , ولذلك حاله حال ستالين ايضاً , انهى دور هؤلاء في صفوف حزبه قتلاً ونفياً وتغييباً وفي أحس الأحوال اجبارهم على التقاعد والجلوس في البيت سجناً والموت صبراً , وقرّب اليه انصاف المتعلمين من الأنتهازيين المتملقين , حتى يسهلون مهمته ولايعكرون مزاجه السايكوباثي المريض وجنون العظمه عنده.
(تكملة التعليق في الفيسبوك(


37 - هيمنة الدولار هى الإمبريالية ومن هنا تكون نهايتها
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 8 - 14:29 )
تحياتى دكتور بكير
مقال رائع وتعليقات رائعة.
أرى أن هيمنة الدولار شكل من أشكال الإمبريالية فى تعاملها مع المجتمع الدولى وأن قوة أمريكا ليس لإمتلاكها أكبر ترسانة عسكرية بل لهيمنتها على الإقتصاد العالمى من خلال تعاملات الدولار.
من قوة الإمبريالية بإعتمادها على الدولار يمكن أن يأتى إنهيارها من خلال تعدد العملات فى المحفظة العالمية ولكن هذا يلزم إقتصاديات قوية تنتج منتجات يمكن الشراء بعملتها وإن كان هذا يمكن أن يخلق إمبرياليات صغيرة!
قوة الإمبريالية ياتى من إقتصاد هائل ولكن مصيره للأفول والتناقص أمام القوى الإقتصادية الصاعدة لذا يلزم القرار السياسى النابه بجوار إقتصاد قوى ولكن الأمور معقدة فهاهى الصين الشيوعية لفظا بدلا من تكون عملتها اليوان ذات قيمة نجدها ترتمى فى أحضان المخططات الأمريكية وهيمنة الدولار بل تحافظ على قوته!


38 - رد الى الصديق العزيز سامي لبيب
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 8 - 18:44 )
أشكرك يا صديقي العزيز على تعليقك وإثرائك للمقال. كل ما نأمله هو عالم متعدد الأقطاب ولا نتمنى أن تنهار أمريكا أو أي دولة أخرى خاصة أمريكا في عصرها الرأسمالي الذهبي حيث قدمت للعالم إسهامات حضارية لا يمكن إنكارها مثل إختر اع السكك الحديدية والطيران والسيارات والكهرباء والإنترنت وصناعات الأدوية والأقمار الصناعية وتمتلك أحسن جامعات ومراكز أبحاث في العالم......الخ ولذلك فإنه يصعب تصور أن تنهار هذه المنظومة الضخمة في الأجل المظور. ولكنها بدأت في الكشف عن وجه قبيح للرأسمالية المستغلة والمغرورة والمهيمنة بل والعنصرية في عهد أخطر رئيس في تاريخها والعالم كله تعلم الدرس وبدأ رحلة البحث عن مخرج وبدائل وسوف ينجح في هذا والصبر والتعاون الدولي كما المحت ضرورة للنجاح . أسعد دائما بتعليقاتك القيمة ومع أطيب تحياتي وأمنياتي


39 - سامي لبيب والإمبريالية
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 8 - 22:53 )
حفي لساني وأنا أحذر رفيقي العزيز سامي لبيب من أن انشغاله بالدين سينسيه السياسة وها هو اليوم إذ يصف اميركا بالإمبريالية بسبب الدولار
لهذا السبب اميركا ليست إبريالية وها هي تطبع ورقة مائة دولار بكلفت سنت ةاحد وتبيعها على مصر بأكثر من 1000 جنيه مصري فما حاجتها للإمبريالية التي لن تجلب إليها مثل هذه الأرباح

لعلم سامي ورفاقه فإن أميركا لم تكن يوماً إمبريالية


40 - ماهى الإمبريالية أستاذ نمرى وماهى دولها
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 10 - 12:53 )
تحياتى أستاذ فؤاد النمرى
إندهشت من مداخلتك 40 المختصرة , فحضرتك تنفى عن أمريكا أنها إمبريالية !
أسألك أولا ماهى الإمبريالية وأدواتها وسياستها ؟ وأسألك ماهى الدول الإمبريالية ؟ .. وإذا كانت أمريكا دولة ليست إمبريالية فمن تكون الدول الإمبريالية ؟!
ملحوظة أخيرة : إنشغالى بالفكر والثقافة الدينية والإلهية هو أكثر حيوية من التعاطى مع السياسة فالثقافة هى حجر الزاوية للتخلف أو التقدم.


41 - الرفيق العزيز سامي لبيب
فؤاد النمري ( 2020 / 3 / 10 - 19:24 )
الدولة الإمبريالية هي تلك الدولة تلتي تحول جهود عمالها إلى بضائع ونقود حد التخمة وكيلا تختنق في فائض إنتاجها تصدره للخارج ولو باستخدام القوة العسكرية
اليوم أميركا هي أكبر مستورد للبضائع ورؤوس الأموال ولديها عجز في الميزان التجاري يناهز ترليون دولار سنوي
فكيف يمكن أن تكون إمبريالية؟
الإدارات الأميركية الحمقاء بدءا بمجرم الحرب ترومان أنفقت كل عوائد نظامها الرأسمالي الوفيرة على مقاومة الشيوعية وليس على تطوير النظام الرأسمالي

عزيزي سامي
تقديراً مني لشخصك الكريم كمناضل تقدمي كنت نبهتك وما أزال من أن الدين ليس من أسباب التخلف وليس أدل على ذلك من أن روسيا القيصرية وكانت أكثر الدول تدينا تقدمت كل دول أوروبا في الثورة الإشتراكية وقد شهد لينين هذه الشهادة

النبي محمد كان يعلم علم اليقين أن الآيات القرانية لم يأت بها الوحي من عند الله لكنه كان يقول ذلك تبريراً لمسعاه الأخذ بيد الفقراء والأيتام كيلا يموتوا جوعا

أنت بانتقادك الدين لا تدل الناس على الموقف الصحيح بل تحدد الموقف الصحيح عندما تكتب في السياسة

لاعتباري سامي لبيب ليس شخصاً عادياً لذلك أحبه ألا يضيع جهودة الاستثنائية في نقد الدين

تحية


42 - الامبريالية
ايدن حسين ( 2020 / 3 / 11 - 07:14 )
كل كلمة اجنبية .. او مصطلح اجنبي .. لا بد ان تكون لها كلمة عربية تحل محلها
الامبريالية طبعا ليست عربية
استاذ فؤاد النمري لم يستعمل الكلمة العربية المقابلة للامبريالية
فلو استعملها لظهر تناقضه مع نفسه .. حيث ان الامبريالية لا علاقة لها بالانتاج
مثلا لم يستعمل كلمات مثل الهيمنة او الاستعمار لشرح الامبريالية
لا اعتقد يمكن شرح الامبريالية بدون استعمال كلمات مثل الهيمنة او الاستعمار
و احترامي
..

اخر الافلام

.. أمين عام -الناتو- يتهم الصين بـ”دعم اقتصاد الحرب الروسي”


.. محافظات القناة وتطويرها شاهد المنطقة الاقتصادية لقناة السو




.. الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج


.. أصوات من غزة| شح السيولة النقدية يفاقم معاناة سكان قطاع غزة




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 25-4-2024 بالصاغة