الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اليوم العالمي لمرأة دعوات لمسيرات نسويه عراقيه هل سيحقق نجاحا لنيل المطالب!! بعدم وجود تراصف لهن

ايناس الوندي

2020 / 3 / 7
ملف 8 آذار/مارس يوم المرأة العالمي 2020 - مكانة ودور المرأة في الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي.


انبثق اليوم العالمي للمرأة عن حراك عمالي، لكنه ما لبث أن ثم أصبح حدثا سنويا اعترفت به الأمم المتحدة.
ففي عام 1908، خرجت 15,000 امرأة في مسيرة احتجاجية بشوارع مدينة نيويورك الأمريكية، للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور والحصول على حق التصويت في الانتخابات.
وفي العام التالي، أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة.
واقترحت امرأة تدعى كلارا زيتكن جعل هذا اليوم ليس مجرد يوم وطني بل عالمي، وعرضت فكرتها عام 1910 في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عقد في مدينة كوبنهاغن الدنماركية. وكان في ذاك المؤتمر 100 امرأة قدمن من 17 دولة، وكلهن وافقن على الاقتراح بالإجماع.
احتفل باليوم العالمي لأول مرة عام 1911، في كل من النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا.
اليوم في العراق دعوات مماثلة على شاكلة هذه المسيرات الاحتجاجيه ليوم 8مارس لمطالبه بتشريع قوانين مساواتيه عادلة تنصفهامع الرجل في جميع المجالات الاجتماعيه والاقتصادية والسياسية والخ.... اضافه لتوفير فرص عمل وإنهاء و تجريم زواج الطفلات والاغتصاب وجرائم القتل غسلا للعار والخ من قوانين توفرالحمايه التامه لمرأة رغم أن المرأة العراقيه عانت الويلات بعد سقوط النظام السابق وسيطرة الحكومات الاسلاميه الاانهااستطاعت و بجدارة اجتيازهذه المرحلة الصعبه لتتواجد بقوة في ساحات التظاهرفي انتفاضة اكتوبر وتشكل الركيزة الأولى لأنتفاضه وبالفعل اثبتت انها المرأة المناضله الثوريه التي باانتفاضتهاسيهتزالعالم وباتت حديث العالم من خلال قنوات الاعلاميه ومواقع التواصل الاجتماعي وكان جديرة بلقب المرأة البطله ،
ومع قرب اليوم العالمي لمرأة تعالت الأصوات والدعوات مطالبه لمسيرات نسويه حاشدة في ساحة التحرير بالعاصمة لخروج و المطالبه باابسط حقوقهن في الحياة الا وهي العيش بكرامة وحرية ومساواة تامه دون تمييز ولتحقيق التغييرالكامل لمرأة التي سلبت حقوقها على مر العصور وبالأخص بظل سيطرة الحكومات الاسلاميه في العراق من قتل واغتصاب والتحرش الجنسي وزواج القاصرات والخ ..
لكن السؤال هنا هل يتحقق كل هذه المطالب ومطالب أخرى كثيرة لولم يكن لهؤلاء المسيرات تنظيمات نسوية ومتراصفه متكاتفه يدا بيدا لتوحيدالصفوف المطالبه بنيل الحقوق بصوت ويد وقلب واحد،
ضعف النساء العراقيات يكمن بعدم توحيدهن باأنصياعهن كل واحدة منهن لجهه العاملة فيهامتناسيه ما يحدث لهايوميا بظل عدم وجود قوانين دستورية مشرعه تحفظ كرامتهاوكيانهافي المجتمع ترفع من قيمتهالا ان تطمس هويتهاكاامرأة تنصاع لجهات التي همها الوحيدفقط رفع شعارات وهتافات الغرض منهامصالح ومنافع شخصيه لا منفعة المرأة بشكل عام.
لذلك من المستحيل أن يتحقق كل مانحلم به ونحن نعيش هذا الوضع .الغالبيه العظمى من النساء عندما تتحدث معهن تشعرن وكأنهن اكتسبن العقليه الذكوريه المتوارثه التي نعاني منها ومن مرارتهاعلى مرالسنين
كيف نحقق كل مانطمح إليه ولازلن هناك نساء بهذا التفكيروالوعي، الصراع لاجل الوصول إلى القوانين التشريعيه التي تحمي المرأة وحقوقهاتتم بتراصف الصفوف وتوحيد الاصوات وتنظيم المسيرات النسويه المستقله المطالبة مطالبة حقيقه من أجل النهوض بواقع المرأة في مجالات الحياة
ايتها النساء نضالنا لايحقق أهدافنا ونحن متفرقات
لتكن منكن القيادات المناضلات بصفوف نسويه موحدة واحدة بجانب الأخرى على خط النضال يكافحن معامتماسكات صاحبات قرار في المجتمع.
اذن لواردنا ذلك فلنحقق ذلك فلنكون معا.
لتوحيد الصفوف
لتوحيد الأصوات
لتنظيم المسيرات
لنشكل جدارا قويا بوجهه الظلم والاضطهاد
معا إلى الأمام من أجل حياة أفضل لمرأة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رفح: اجتياح وشيك أم صفقة جديدة مع حماس؟ | المسائية


.. تصاعد التوتر بين الطلاب المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأ




.. احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين في أمريكا تنتشر بجميع


.. انطلاق ملتقى الفجيرة الإعلامي بمشاركة أكثر من 200 عامل ومختص




.. زعيم جماعة الحوثي: العمليات العسكرية البحرية على مستوى جبهة