الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كورونا ولاية الفقيه عامل قتل الشعب

فلاح هادي الجنابي

2020 / 3 / 14
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


لايمکن النظڕ الى الجريمة الشنيعة التي إرتکبتها الفاشية الدينية الحاکمة في طهران لإخفائها الحقائق والتهاون فيما يخص انتشار فيروس كورونا، خصوصا وإن هذه الفاشية المجرمة لم تتوقف ولو ليوم واحد عن جلب المصائب وأنواع البلاء والمآسي على رأس الشعب الايراني، ولهذا فإن غضب وسخط الشعب يتضاعف ويزداد إصرارا على حتمية إسقاط هذا النظام وإرساله الى الجحيم، وإن قيام شباب الانتفاضة يوم الثلاثاء 10 آذار الجاري بإشعال النار في مدخل مؤسسة ”الشهيد“ للنظام الخاصة للنهب والواقعة في المنطقة الثانية بطهران وفي صور لقاسم سليماني المقبور قائد قوة القدس السابق، وکذلك مبادرة الشباب بكتابة شعارات ضد خامنئي وروحاني وقادة آخرين للنظام لإخفائهم الحقائق والتهاون فيما يخص انتشار فيروس كورونا في طهران والعديد من المدن بما في ذلك اصفهان وشيراز ولاهيجان وبهبهان وزابل وجابهار، فضلا عن توزيع رسائل لقيادة المقاومة الإيرانية بهذا الصدد. تعتبر رسائل صريحة جدا لهذه الفاشية المعادية للإنسانية والحضارة والتقدم من إنها ستدفع الثمن غاليا ولن يمر عليها إرتکابها لهذه الجريمة بسلام أبدا.
الشعارات التي کتبها الشباب الغيارى الرافضون لنظام ولاية الفقيه والساعون لإسقاطه عبارات عديدة نظير:" خامنئي وروحاني أنتما كورونا البلد" و"خامنئي أنت الفيروس وأنت عامل الشؤوم"و"كورونا ولاية الفقيه عامل قتل الشعب"و"الموت لخامنئي والتحية لرجوي"و"تصويتنا إسقاط ولاية الفقيه"، وهذه الشعارات لو لاحظناها نجدها قد ساهمت في زيادة إصرار الشعب على النضال ومضاعفته من أجل إسقاط هذا النظام وجعل ذلك خيارا لايمکن الحياد عنه أبدا، خصوصا وإن حجم وطابع الجريمة من النوع الذي لايمکن أن يغتفر وإن إرتکاب النظام يدل على مدى إستهتاتره وإستخفافه بالشعب الايراني والتمادي في جلب الاذى والمرض والحرمان والموت له من کل جانب.
نظام الملالي بهذه الجريمة النکراء قد أثبت بأنه معاد للشعب الايراني وفي الجبهة المضادة له خصوصا بعدما علم هذا النظام المجرم بأن الشعب قد رفضه في 4 إنتفاضات عارمة ورفع الشعار الوطني الاهم الذي طالبت وتطالب به منظمة مجاهدي وتصر عليه إصرارا، فإنه صار ينظر للشعب کما ينظر لمجاهدي خلق تماما إذ أنه وفي عرف وقوانين هذا النظام القرووسطائي المتخلف يعتبر کل من طالب بالحرية عدوا وخصما للنظام ويجب إنزال أشد العقوبات به، ولاريب من إن الشعب صار يعرف هذه الحقيقة ولذلك فإنه لايرى أمامه من أي سبيل أو خيار للعيش والاستمرار في الحياة في ظل هذا النظام الدموي ولابد له من إسقاطه وإلحاقه بسلفه النظام الملکي المباد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصامات الجامعات الأميركية وانعكاسها على الحملات الانتخابية


.. ترامب يكثف جهوده لتجاوز تحديات الانتخابات الرئاسية | #أميركا




.. دمار غزة بكاميرا موظفة في الا?ونروا


.. رئيس مجلس النواب الأمريكي يهدد بإسقاط التا?شيرة الا?مريكية ع




.. 9 شهداء بينهم 4 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل في حي التنور