الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكورونا وثقافتنا البائسة , فمتى نستفيق

سامى لبيب

2020 / 3 / 18
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


- لماذا نحن متخلفون (75) .
- الإيمان عندما يُغيب عقولنا (5) .

مولد سيدي كورونا .
- تجتاح العالم حالة من الرعب والفزع من إنتشار فيروس كورونا القاتل , وكالعادة تتبارى أقلام المفكرين تتناول هذا الحدث الجلل فيما يشبه الزفة لمولد سيدي كورونا .
بالطبع خطورة وجلل هذا المشهد يفرض حضوره على الكتاب والمفكرين , فلا يريد أحد أن يتخلف عن الإدلاء برأيه , ولكن يوجد دوافع أخرى للإعتناء بحضور الكورونا فقد حرك المياه الراكدة فى معارفنا وثقافتنا البائسة , فنحن أمام فكرة التطور العتيدة فى حقيقتها وعنادها وصلابتها أمام فكرة الخلق المستقل الرخوة , فكورونا هو حالة تطورية تنتاب الحامض النووي وليست بالضرورة تكون مفيدة ورائعة , ولا دخل هنا لفكرة الخلق والخالق .

- فيروس لا يرى بالعين المجردة يؤدى إلى حتفنا .. فيروس غير واعي ولا عاقل وغير مُخطط ولا مُدبر أدى إلى إنهيار إنسان عاقل .. فهل هناك من وجه الفيروس ليخترق أجسادنا أم أننا تواجدنا فى ظرف مادى أتاح للفيروس أن يخترق أجسادنا.
هل نتصور أن هناك من وجه الفيروس بحكم فكرة أن كل الأمور تتم وفق تخطيطه وترتيبه وإرادته , ومن هنا نسأل هل مقاومتنا للفيروس هو مقاومة وإحباط لإرادته ومشيئته , فهل نحبط ونتحدى كل مخططات الإله المرصودة والمدونه والمريدة , أم هى لعبة الطبيعة .

- لماذا هذا الإصرار العنيد بأن هناك وجود عاقل فى وجود بلا عقل .. هل هو إسقاط الأنا على وجود مادي أم أن هناك غرور غبى يرفض أن نكون نتاج طبيعة غير مَعنية ولا مُكترثة ولا وَاعية .

- فيروس كورونا يزلزل فكرة الإله صاحب القدرة والمشيئة فهو يضع الإله فى صورة الكيان الشرير الراغب فى أذية البشر , كما يضع الإنسان فى تحدى لهذه القدرة والمشيئة الإلهية بالرغم من إيمان المؤمنين بأنه لا مَرد ولا مُعاندة أمام تحقق الإرادة والمشيئة الإلهية .

" قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا " .
- ينتاب الفكر الدينى المُفسر لظاهرة فيروس كورونا حالة من الإزدواجية والتناقض , فعندما يصيب غير المؤمنين فهو إنتقام وإذلال إلهى لهم ليتم اللعب على أوتار الكراهية والغل والشماتة فى الآخر مرسخاً لثقافة متعالية قميئة لا تمت للإنسانية بصلة .
أما حال إصابة المؤمنين بذات الفيروس فهو إبتلاء وإختبار إلهى وأمور مزاجية إلهية لتشل الإنسان عن الإعتراض والمقاومة للخروج من أزمته , فإذا هو قاوم إبتلاء ومشيئة وقدر الإله فقد كفر , وإذا هو رضخ للمصيبة والإبتلاء فقد حياته , ومن هنا يتحدى المؤمنين الإله بكل مخططاته وأقداره , وهذا يثبت خلل فكرة الإله وتناقضها مع الحياة ونفاق الفكر الإيمانى .

- "قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" عبارة يتم تلويكها فى الألسن وترديدها كالببغاوات وقد تجد إيمان حقيقى بمغزاها لتعطى نتائج كارثية سنأتى على ذكرها .

- فى تبرير الإبتلاء الذى يصيب المؤمنين نجد الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي . ليتصور المؤمن أن هذا الإبتلاء هى من محبة ورضا الإله عنه , بينما البديهي والمنطقي هو أن يُنجى الله محبيه من هذا البلاء , وليمنح هذا التعليل ثقافة تقبل الإذلال من كل أصحاب السلطة الذين يحبوننا ويحبون أوطاننا .

- تبلغ الأمور هذيانها وعبثيتها عندما يكون هدف الإبتلاء أن يعلم الله المجاهدين والصابرين من الغير صابرين ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾ محمد: 31 , فمن كتب هذه الآية التبريرية غفل عن أن هذا يتناقض مع علم الله المطلق ليجعله عاجزاً يطلب التحقق وإكمال معرفته الناقصة عن طريق إبتلاء وأذية البشر !

- الإبتلاء من الله فهل مقاومة فيروس كورونا هو كفر بإرادة وقدر الإله .
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ البقرة: 155 - 157.
﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ الأنعام: 165
(وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ (156) أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة .
﴿قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ * قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ﴾ النمل: 38 - 40.
﴿وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الأعراف: 168
أما عن إله الكتاب المقدس فحدث بلا حرج عن عظيم إبتلاءه بالضربات العشر من بلايا وأمراض كمشاهد حية عن الإبتلاء كما يزعمون .

- أرى أن تلك الآيات تم تسطيرها بمنهجية وإستراتيجية متمعدة لخلق مناخ وثقافة فكرية تتقبل الإبتلاء بدون مقاومة , فإذا كان النهج الفكرى يسمح بالصبر على إبتلاء الله , فمن السهولة بمكان الصبر على إبتلاء الحكام والطغاة .

ماذا يحدث مع ثقافة قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ؟.
- عندما تتغلغل ثقافة إبتلاء الله و"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" , فالنتائج ستكون كارثية فستتولد حالة من الإستسلام وعدم المقاومة فهكذا هى إرادة الله مما يشل قدرات الإنسان عن المقاومة والعزيمة والإبداع فى دفع المصيبة ليتحول الإنسان لكيان سلبى يتلقى الصدمات والصفعات ,وليصير هذا منهجية حياة بتقديم الذل والخنوع لكل صاحب سلطة وجبروت , فلا تسأل لماذا يستوطن ويتفرد الحكام فى بلادنا لأجيال عديدة حتى الموت.

- لك أن تسأل لماذا تتخلف بلادنا المؤمنة عن إنتاج لقاح أو عقار يقاوم فيروس كورونا أو أى فيروس آخر لتعلم أن ثقافة "لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا" ستحول دون تقديم أى تفكير مُبدع .

- هناك رؤية بأن فيروس كورونا هو نتاج حرب بيلوجية من أعداء المسلمين من الصليبين واليهود والملاحدة , فهل ترك الإله الإبتلاء لهم أم تم التنسيق بين الإله مع الصليبين والسماح لهم أن ينالوا من أمة الإسلام أم هى خيبة ثقافة عدائية تعلق الخيبة على فكرة المؤامرة الشماعة لكل فشل ولتزكى العداء والحقد والغل بديلاً عن المواجهة .. ولنختم هذا التأمل لماذا يتآمر الغرب عليكم وأنتم فاشلون جهلة تستجدون منه الطعام والعلم والتقنية .

الفكر الدينى الغبى لن يجدى.
- عندما ضرب فيروس كورونا الصين فى البدء كان تفسير رجال الدين أنه إنتقام إلهى من الحكومة الصينية التى تضطهد الأقلية المسلمة كما يزعمون , وعندما ضرب الفيروس إيران فهو إبتلاء من الله فى البداية ثم توجيه الحقد لأمريكا كسبب البلاء بحربها البيولوجية على إيران .
عندما ظهر فيروس الإيدز فهو إنتقام إلهى من الممارسات الجنسية والشذوذ فى الغرب ولم يقل هؤلاء الأغبياء أنه ينتقل بالدم سواء أكانت هناك ممارسات جنسية أم لا .. خلاصة القول أنهم يتعاملون مع الأمور بغباء شديد وبحقد وكراهية وتسييس دون أن ينتبهوا لخيبة إلههم .

- أغلقت الكنائس والجوامع أبوابها امام المصلين وفى أحسن الاحوال حثت المصلين على عدم إرتياد الكنائس والجوامع فى هذه الأيام خوفاً من إنتشار عدوى المرض بفيروس كورونا , فهل الله عاجز عن حماية أتباعه ومريديه عند إرتيادهم بيوته ! وإذا قيل لا تلقوا بأنفسكم فى التهلكة , فهل صارت بيوت الله تهلكة ولماذا لا تظهر قدرة الله الغير محدودة بالحفاظ على مرتادى بيوته .!

فيروس كورونا البداية للإستفاقة .
- ليكن حضور فيروس كورونا بداية الإستفاقة من كل خرافاتنا وظنوننا , فنحن أمام طبيعة بكل قسوتها وحنوها , بكل جمالها وقبحها فلا يجب علينا أن نمجد ونسبح جمالها وحنوها ولا أن نلعن قسوتها وجموحها ولا أن ننسب الجمال والقبح لكيان خرافي , بل نتحدى القسوة والقبح بكل قوة بعيداً عن فكرة أن الأمور منظمة مرتبة وراءها عاقل مريد .

- لايوجد شئ إسمه خير وشر ككيانات وموجودات ومعانى مستقلة عن وجودنا ولا يوجد ممثلين للشر والخير ككيانات سواء أكان الإله أو الشيطان , فالخير والشر هى إنطباعاتنا وتأثرنا بالطبيعة , فما نراه طيباً وحسناً فهو خير وما نراه مؤذياً وضاراً فهو شر , فالإنسان هو خالق معنى الخير والشر لايشاركه أحد , فمتى نستفيق من أوهامنا ؟!.

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " - أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إفلاس العقل الديني
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 18 - 21:04 )
أشكرك أستاذ سامي على المقال العقلاني والمنطقي وهو يتناقض على طول الخط مع الآلية التي يعمل بها العقل الديني المكبل بقيود النص وكراهة المنهج العلمي في البحث والتدبروتحريم اعمال المنطق والهروب من استحقاقات الحاضر المؤلم . أنت أمام عقل ماضوي مهزوم ولذلك هو دائما في مهمة بحث عن أي انتصار على الغرب الكافر حتى ولو أتى هذا النصر الكاذب من فيروس صغير لا يراه ويمكن أن يفتك به في أي لحظة ، وعندها لن ينقذه إلا مصل منتج في معامل الغرب الكافر. مع أطيب تحياتي


2 - مصل منتج في معامل الغرب الكافر
هاني شاكر ( 2020 / 3 / 19 - 00:28 )

مصل منتج في معامل الغرب الكافر
______________

شكرا للاساتذة سامى و محمود على المقال و التعليق

و حتى إشعار آخر و فى انتظار (( مصل منتج في معامل الغرب الكافر )) نقول :

بول البعير يداوي
الهندي و القناوي
و إن شربه الخواجا
يرزع اجدع فتاوي

و عجبي

....


3 - كورونا تفضح العرب
على سالم ( 2020 / 3 / 19 - 03:58 )
لاشك ان وباء كورونا يفضح الانظمه العربيه الفاسده العفنه والتى تفتقد الديمقراطيه والحريه والشفافيه , السمه الواضحه لهذه الانظمه الديكتاتوريه هو الاستبداد والقمع والقهر وكبت الحريات والظلم الاجتماعى والسياسى والطبقى وايضا التكتم والكذب والتعتيم فيما يتعلق بأحوال الناس والاوبئه الطارئه وايضا اعتقال الناس فى السجون وتعذيبهم بدون وجه حق بل وقتلهم سرا , فى النظم الديمقراطيه تلجأ الدول الى حمايه شعوبها من اى اخطار تهددها وتلجأ ايضا الى رفاهيتهم وصحه شعوبهم وسعادتهم وتسليط الضوء الى اماكن القصور والاهمال وفضحه ,اما الدول المستبده مثل العروبيه المجرمه تخاف من الديمقراطيه لان الديمقراطيه تعنى الشفافيه والمصداقيه وكشف مواطن الفساد والافساد فيها والفاسدين هنا هم الحكام العرب القتله اللصوص الانذال , هذا معناه ان النظام العروبى يريد ان يبقى فى الحكم الى ما لانهايه يسرق ويعربد ويبلطج ولايعنيه بأى شكل احوال الشعب الهالكه السيئه المترديه , النظم العروبيه الجبانه تكره الحريه الديمقراطيه والشفافيه , الديمقراطيه هنا تفضح فسادهم واجرامهم واستبدادهم وعهرهم


4 - ننتظر مقال لك عن الكورونا والإقتصاد أستاذ بكير
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 19 - 11:34 )
تحياتى ومحبتى وتقديرى أستاذ بكير
تشاركنى الرؤية بأن الفكر والحالة الدينية تتناقض مع الفكر العقلانى المنطقى وأنه مساهم بقوة فى إنتشار الأوبئة والفساد بمعالجاته ونظرته الخاطئة للأحداث.
لى رؤية قد تكون متفائلة فى تاثير الكورونا على العقل الجمعى العربى الإسلامى فالأمور والثقافة صارت على المحك لأستدعى مقولة طارق بن زياد:العدو أمامكم والبحر خلفكم فلا سبيل للهروب أو إستدعاء رؤى خرافية لن تجدى بل ستزيد الإشكالية تدهورا.
الفكر الإيمانى الدينى على المحك فإما التشبث به أو الوعى بعدم جدواه والإنحياز للفكر العلمى المادى فى تفسير الأشياء ,لينصرف البشر عن الإعتماد والتوكل على الإله ليعتمدوا على عقولهم وأياديهم.
هناك موضوع تمنيت أن ألتقى بك لأطرحه عليك,فكثير من كتاب الحوار تناولوا موضوع كورونا ولم يقترب احد من موضوع شديد الخطورة عن تأثير الكورونا على إقتصاديات الدول والإقتصاد العالمى فنحن أمام مصيبة كبرى تتمثل فى وقف العمل والإنتاج ودعوات من الحكومات بإلتزام البيوت أضف لذلك توقف الدراسة وإنعدام النشاط السياحى والرياضى.
نحن أمام كارثة التوقف عن العمل والإنتاج وأنت الجدير بتناول هذه القضية ومعالجاتها


5 - رب ضارة نافعة والعالم لن يبيد هذه المرة ايضا
نور الحرية ( 2020 / 3 / 19 - 12:59 )
الكل كان باعتقادي ينتظر منك أستاذنا الكبير سامي التطرق لموضوع الساعة الكورونا وما ألت اليه أوضاع كل العالم من هلع وفوضى وقد حققت لنا هذاالمقال الراقي الرصين والملخص لكل ما قيل في هذا الصدد وانا معك من المتفائلين خيرا لما سينجر من هذه الجائحة من ردود فعل وخاصة على مستوى الفكر الجمعي العربي لأنه وضع على المحك وان كانوا مازالوا في استكبارهم وعنادهم كما تطالعه اليوم في صفحات التواصل الاجتماعي العربية التي تعج بالخرافات وهم اليوم بلا شك لا خيار لهم فاما الركون لخرافات الاههم الوهم واما الانطلاق للعقل والعلم


6 - ماذا يحدث لو نشأت قطيعة تامة بيننا وبين الغرب
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 19 - 15:48 )
أهلا أستاذ هانى شاكر
دعنى أعرب عن إعجابى بمداخلاتك بالحوار وأدائك الشعرى اللطيف.
عندما قرأت عنوان مداخلتك:مصل منتج في معامل الغرب الكافر.والتى جاءت كسخرية من حالنا واحوالنا وتفكيرنا لأتذكر ما كنت أسمعه من السلفيين الذين يحملون كراهيةوعدائية غريبة للغرب ودعوة للصراع والقتال.
حينها جال فى خاطرى فكرة وفرضية لن تتحقق عندما إفترضت حالة من القطيعة التامة بين الغرب وحضارته مع عالمنا العربى الإسلامى الذى يحتقر الحضارة الغربية ويلعنها ومازال يرفع شعارات المجابهة وتحرير اسبانيا,لأقول لو حدثت القطيعة التامة فنحن سنرجع إلى الصحراء والرعى,فلا معدات ولا آلات ولا تقنية ولا تكنولوجيا ولا إنترنت ولا أى شئ ولا حتى تصنيع مسمار أو إيرة.
لا نستطيع أن نصنع سلاح فنحن نستورده منهم فهل يمنح الغرب السلفيين سلاحا؟وحدث بلا حرج عن الطعام فمعظم طعامنا من الغرب الكافر.
إفترضت هذا المشهد من القطيعة الذى لن يتحقق كون الغرب أكثر ذكاء وبرجماتية ولكن أعرضه على العقول السلفية الغبية التى تحمل كراهية وعدائية غريبة والأقل فجاجة منهم يردد أن الغرب سُخر لنا!
أستغرب من تلك الثقافة الحاقدة فترى مسلمين يعيشون فى الغرب ويلعنونه!


7 - مضحكين
لوسيفر ( 2020 / 3 / 19 - 18:31 )
تحية لك استاذ سامي كيف حالك .طمني عنك و عن احوالك
يا لها من فترة طويلة لم آتي الى هنا فلقد عانيت كثيرا هذه السنتين و بفضل الطبيعة عدت لكامل صحتي و اموري الطبيعية
دعنا نضحك على المؤمنين الذين لم ينفكوا يشمتون بالصينيين و ان الله انتقم لهم فسرعان ما اتى كورونا اليهم و بدا ينخر بعظامهم ليجدوا حجة جديدة و هي انهم بعيدين عن الله و ان الله يجازيهم كما يجازي الصين اننا نسمع كثير انه القيامة اتية و ان الله ارسل هذا الفيروس كعلامة من علامات الساعة. لقد ضعنا بين اراءهم فمنهم من يقول هذا الفيروس نعمة و منهم من يقول نقمة او ابتلاء او رحمة المهم انهم دايما يجدو تبريرات. النلس تضحك عليهم و حياتك يا استاءذ ليس لله علاقة بما يحدث و يبدو ان الموضوع لعبة سياسية اقتصادية بحتة.
كل ما اراه اليوم عالفيس بوك دعوات اما من ابوع فشماتات بالصين اليوم الصين اعلنت عن سيطرتها الكاملة عالفيروس اما العرب ما زالو يقومون بتصفية حساباتهم مع ربهم


8 - كرونا المرض وكرونا الثقافة الدينية
حميد فكري ( 2020 / 3 / 19 - 18:42 )
تحية للجميع.
أنا بدوري كنت أنتظر منك هذا المقال .فالظرف الحالي ،بسبب هذا الوباء وتداعياته ،يستوجب منا وقفة فكرية ناقدة .
نحن الأن بتقديري ،نعاني من نوعان من فيروس كرونا .
1)كرونا /كوفيد 19 المرض البيولوجي القاتل .
2)كرونا / الثقافة الدينية البدوية الرجعية المتخلفة .
والسؤال هو أي النوعين من فيروس كرونا هو الأخطر ، 1أم 2؟
طبعا، لا شك في أن النوعين خطيران ،فالأول قاتل لا محالة ،لكن خطورته مؤقتة حتما .إذ يكفي إيجاد لقاح مضاد له أو عقار ،للسيطرة أو حتى القضاء عليه .
لكن كرونا /الثقافة البدوية الرجعية ،أخطر بكثير ،فهذا الفيروس ،بداية يصيب أكثر من 99% من الناس في مجتمعاتنا ،حتى تلك الفئة التي نظنها متعلمة.
ثانيا ،فلقاحه ،ليس كلقاح الأول /كوفيد 19،الذي يقضي على المرض في الحين ،بل هو لقاح طويل المدى على مجتمعاتنا أن تتعاطاه لعقود قادمة .
وقد تابعت ،كيف تعاطى المؤمنون المتدينون ،مع هذه الجائحة ،سواء على مواقع التواصل الإجتماعي ،أو على مستوى القنوات التلفزية ،أوحتى على مستوى الحياة اليومية .
والصورة العامة ،للأسف مظلمة وتعكس في العمق مدى تخلفنا .
كل ماتناولته في مقالك ،كان له
تابع


9 - كرونا المرض وكرونا الثقافة الدينية2
حميد فكري ( 2020 / 3 / 19 - 19:02 )
كان له صدى في مواقع التواصل الإجتماعي ،وفي الفكر اليومي ،وعلى شاشات التلفاز .
لقد لخصت الى حد بعيد ،كل ماجاء فيها .
وأضيف ،بعض الصور الى المشهد الهزلي ،.
ففي المغرب تم ،الترويج ،لفكرة ،أنه بصيامنا ليومين سيحمينا الله ،من هذا العقاب .
كذلك ،إدعاء أحد (العشابين )/ شخص يبيع الأعشاب للتداوي بها . أنه توصل لإختراع عقار ضد فيروس كرونا .المهزلة هي أن العديد من الناس صدقوا هذا الهراء .
ومن الصور المضحكة ،المثيرة للسخرية ،جماعة من المصلين ،يتحدون قرار الدولة بإغلاق المساجد ،فيصلون أمام المسجد ،إعتقادا منهم ،أن الله سيحميهم من العقاب ،لأنهم مؤمنين.
وما خفي كان أعظم .
إنها الكارثة بكل المقاييس .
وأعتقد ،أننا محظوظون كثيرا ،فلو أننا كنا أقرب الى الصين ،لكانت الكارثة فوق التصور .
تحية للجميع


10 - إلى الاستاذ سامي لبيب
محمود يوسف بكير ( 2020 / 3 / 19 - 19:13 )
أشكرك مرة أخرى يا صديقي الغالي وأعدك بالكتابة عن التداعيات الاقتصادية للفيروس خلال الأيام القليلة القادمة، مع أطيب تحياتي


11 - إبتلاء ايران بكورونا لأنهم شيعة-إنها ثقافةالكراهية
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 19 - 19:48 )
تحياتى أستاذ على سالم
تتناول فى مداخلتك أن وباء كورونا يفضح الانظمه العربيه الفاسده العفنه والتى تفتقد الديمقراطيه والحريةوالشفافية.
إريد أضيف على مداخلتك أن وباء كورونا يفضح الثقافة الدينية القميئة..ثقافة الكراهية والعداء المتغلغلة فى الجين الإسلامى.
من الأقوال التى تدل على تلك الثقافة العفنة الواردة من مواقع التواصل الإجتماعى بأن إنتشار فيروس كورونا فى إيران هو إنتقام إلهى من هؤلاء الشيعة الرافضة!
لم تكتفى ثقافة الكراهية بالشماتة فى الصينيين التى تضطهد أقلية مسلمة كما يزعمون,ولا الشماتة فى الغرب الكافر بل إمتدت ثقافة الكراهية لتشمت فى الإيرانيين كونهم شيعة ولم يشفع أنهم مسلمين يؤمنون بالإسلام والقرآن..هى ثقافة تأكل نفسها إذا لم تجد من تحرقه!
من هنا أستعير مقولة الأستاذ حميد عن كورونا الثقافة الدينية الرجعية المتخلفة فهى بذات الخطورة والقبح على مجتمعاتنا وضحاياها أكثر,فلتنظر إلى حجم القتلى والدماء فى الحرب الإيرانية العراقية وإلى آلاف القتلى فى تفجيرات المساجد والحسينيات وكل هذا نتاج إحياء وإستثمار ثقافة الكراهية والتكفير والعداء.
من هنا يكون تحذيرى الدائم من إحياء وحضور تلك الثقافة


12 - كلما إمتلك الإنسان علم ومنهج علمى ستتلاشى الخرافة
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 20 - 12:48 )
أهلا أستاذ نور الحرية بعد غياب
ممنون لإشادتك بتناولى لموضوع كورونا ,, وفى الحقيقة لست من هواة الكتابة فى المواضيع الإخبارية ذات الميديا ليشبه حفلة فى مولد , وإن كتبت فلا تكون كتاباتى تناول الخبر والحدث بقدر ما تكون تحليل موضوعى لأسباب هذا الحدث لأمسك فى الجذور التى أنتجت الحدث أى أتعامل مع الثقافة والمنهج الفكرى الذى يتعاطى وينتج هذا الحدث وغيره من الأحداث الماضوية والمستقبلية.
تشاركنى الرؤية بأن مشهد الكورونا سيضع الفكر الدينى عامة على المحك , كذا الفكر الجمعى العربى الإسلامى خاصة على محك التقييم والموضوعية وهذا شئ ليس فى صالح الفكر الإيمانى عامة.
لقد تغير العالم فكان فى الماضى البعيد ينسب الكوارث والبلايا لإله منتقم لتنال هذه الفكرة والوهم الشيوع والإنتشار كون الإنسان كان جاهلا بأسباب الطبيعة , ولكن الآن إنقلبت الآية فقد صار الإنسان عالما متمسكا بالمنهج العلمى فى البحث والتحليل والفهم فلا داعى لإقحام خرافة الإله فى المشكلة.
للأسف مجتمعاتنا تعيش حالة من الإزدواجية الفكرية مابين تعاطيها مع العلم وبين ترديدها لفكرة الإله المريد المقدر ولكن هذه الأمر مصيره للحسم.
تحياتى.


13 - ليس لإله علاقةبكورونا أنها جهل الإنسان ولعبة سياسة
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 20 - 21:18 )
أهلا أهلا عزيزى لوسيفر .. ما كل هذا الغياب يا رجل.. طمنا عن أحوالك.
أعجبنى فى مداخلتك ثلاث نقاط ,الأولى هى إسطوانة أن الكورونا نعمة ونقمة فهم يحاولون إسعاف فكرة الإله المرتبكة المتناقضة ليضعوا المغزى والحكمة فى التضاد المعكوس فهى نعمة ونقمة!!
النقطة الثانية وهى إسطوانة اللى عاوزين يجيبوا ضلفها , بأن الكورونا علامة من علامات يوم القيامة , وإسطوانة علامة يوم القيامة شائعة وتتردد دوما مع كل مصيبة كرغبة منهم فى إنهاء الحياة والأمل !
أما النقطة الثالثة فهى أقواهم بقولكم :(يا استاذ ليس لله علاقة بما يحدث و يبدو ان الموضوع لعبة سياسية اقتصادية بحتة)
لأضيف بأن الكورونا ليس اللعبة السياسية الوحيدة , فكل التاريخ الدينى وكل الأحداث والكوارث الإنسانية شهدت دوما إستغلالا سياسيا وتطويع القطيع وترويضه لخدمة مؤسسة الحكم والدين بمثل هكذا مصائب وبلايا.
سعدت كثيرا بحضورك وأأمل المزيد من التواجد ولك تحياتى ومودتى.


14 - نفش الريش
مهاجر ( 2020 / 3 / 21 - 03:58 )
تحية عطرة أستاذنا سامي ولبقية قرائك الأفاضل بعد فترة من الغيبة
فلقوا وصدعوا وقرعوا رؤوسنا بالطب النبوي والرقية والإغتسال وأبوال البعير وألبانها والتعوذات الأربع والصوم والقنوط والبصق بالماء والنفث وتربة كربلاء والحبة السوداء والأدعية ولحس وتقبيل وتمسح الأضرحة والمقامات والحجامة والكي والسبع عجوات والأعشاب والصلوات والإبتهالات وغيرها وغيرها من الكم الهائل من هذا الهراء والوصفات المضحكة والمبكية والمخزية والذي لم ينقذ ويشفي أي إنسان يوم لا ينفع لفايروس الكورونا غير العلم والطب والأجهزة الطبية الحديثة .
يتصور المؤمن المغيب أن نفش ريشه وتعاليه وشماتته وتشفيه بمصائب وكوارث الغير وإنتقاصه لهم يعتقد أنه يكتسب بذلك إحترام الغير له ، أثبتت هذه الجائحة بالفعل حجمهم الطبيعي وعرتهم أمام بقية الشعوب ، ها هي الشعوب الكافرة والملحدة تسارع الزمن كي تجد لقاحاً لهذا الزائر القاتل وتنقذ البشرية والشامتين بهم بالمقابل ماذا قدمتم يا معشر المؤمنين ؟؟
تذكرت قصة المذنب الذي قيد بالحمار وطوف به بين الأزقة كي تركض الأطفال وتفضحه بين الملأ لتصبح فضيحته الضعف وهذا هو الحال
الصحة والسلامة للجميع ، دمتم بخير


15 - كورونا الثقافة الدينية الرجعية المتخلفة هى الأخطر
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 21 - 08:50 )
تحياتى أستاذ حميد فكرى
رائعة هى مداخلتك وتحليلك وإعتبارك أن كورونا الثقافة الدينية الرجعية المتخلفة هى الأخطر من كورونا المرض البيلوجى,وهذا ما أعتنى به فى كتاباتى حيث أرى أن الثقافة التى تعنى نظرتنا الفكرية وتعاملنا مع الأمور هى الأهم فى تطور وتخلف المجتمعات,فالنار مثلا خطرة ولكن كيفية تعاملك مع النار هو الأهم والشديد الخطورة فهل تخمدها أم تزيدها إشتعالا ,لذا أعتبر الثقافة المتخلفة وطرق فهمنا وتعاملنا الخاطئ مع الأمور يأتى فى المقدمة فتلك الثقافة والنهج إما يقودنا لتجاوز المحن أو يزيد الأمور تدهورا.
للثقافة الدينية البدوية الرجعية المتخلفة أوجه عديدة خطيرة ومدمرة فلا تكتفى الأمور بتقديم حلول خاطئة والإرتكان عليها ,كالإيمان بالأقدار والمشيئة الإلهية والإستسلام لتلك الأقدار ,أو التشفع بالأولياء والقديسين ,أو إستعارة الحلول الخرافية للقدماء,ولكن هناك نواحى أخرى تنضح بالكراهية والعدائية كمظاهر الشماتة فى الآخرين أو تخيل مؤامرات متخيلة أو تلك الفوقية المتوهمة.
أقول أن مشهد كوباء كورونا جدير أن يضع العقل الجمعى العربى الإسلامى على المحك فهو يفضح كل التهافت والهراء والحلول الوهمية الخرافية.


16 - لايوجد شئ إسمه شر ككيان ليدخل ويخرج هو إنطباع فقط
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 21 - 14:56 )
أهلا أستاذ سامى دانيال من الفيس بوك
أراك ترفض تأملى عن ماهية الخير والشر,لتتعامل معه بفكر ميتافزيقى فتقول أن الشر دخل للعالم وللطبيعة الإنسانية,ثم تقول أن الشر دخل للخليقه بإرادة الانسان وليس بإرادة خالقها.
أرى حضرتك لم تتفهم تأملى فأنا أقول بأن الخير والشر هما إنطباعاتنا وتأثرنا بالطبيعة,فما نراه طيباً وحسناً فهو خير وما نراه مؤذياً وضاراً فهو شر ولا يوجد موجودات إسمها خير وشر,فما المشكلة فى هذا.
أراك ترى الشر ككيان بينما هو معنى وتقييم وذلك بقولك أنه دخل للعالم فكيف دخل؟!
الشر نوعان إما طبيعى أو سلوكى والإثنان تقييم وإنطباع فى النهاية فالزلزال والإعصار والأوبئة ككورونا والأمراض شر,فما هى إرادة الإنسان هنا؟فلن أقول أنها إنتاج الإله بل فعل الطبيعى العشوائى.
هناك سلوكيات شريرة كالقتل والسرقة ألخ وهى تقييم الإنسان لهذه السلوكيات الجامحة المنفلتة ليعتبرها شرا كونها تضر مصالحه وأمانه,فالسرقة شر لأن هناك إعتداء وإغتصاب لأملاكنا وهكذا أى سلوك نراه مضرا نعتبره شرا ونجرمه ونعتبره خطية.
أنظر للقتل فهو شر مبين إذا كان داخل الجماعة ولكنه عمل خير وبطولى إذا كان يقتل الأعداء فمن وضع التقييم هنا؟!


17 - بلداننا لا حياة لمن تنادي
بارباروسا آكيم ( 2020 / 3 / 21 - 19:54 )
تحية طيبة
الحقيقة هو المضحك المبكي فيما يحدث عندنا

أَشياء لا يصدقها عاقل

تخرج المؤسسات الصحية لتحذر من التجمعات فيأتي أحد المعاتيه ليحذر من غلق المراقد و يهدد بحرق الأرض في حال غلقها
علماً أن هذا المعتوه نفسه هرب من مدينة قم بعدما ضربها الوباء و لم يعد إليها خوفاً من كورونا



أولاد قحاب جبناء مثل قدو و من خلفهم بلطجية جهلة مسلطين على رقاب الناس ينشرون الموت و الخراب


تخيل بأن أحدهم خرج ليقول بأن إغلاق المراقد سيسبب غضب الله !

عجيب و الله
حتى كورونا البارحة و في مؤتمر صحفي نفى أن تكون هناك دولة في العراق
و هذا ما يحز في نفسي
كيف سيجتاز الناس البسطاء في العراق هذه المحنة
في ظل الظروف الصعبة و في ظل غياب الدولة و سيطرة الميليشيات
https://www.iraqicp.com/index.php/sections/news/33774-2020-03-21-12-22-06


18 - كرونا تفضح أيضا طبيعة النظام الإجتماعي العالمي
حميد فكري ( 2020 / 3 / 21 - 20:45 )
تحية مجددة .
في الواقع فيروس كرونا ،لم يفضح ثقافتنا الدينية البائسة وحسب ،بل فضح وعرى مجتمعاتنا البشرية على حد سواء ،لقد كشف عن هشاشة النظام الإجتماعي الإقتصادي السائد عالميا .بما هو نظام رأسمالي مبني على المصلحة الذاتية الضيقة ،سواء أكانت مصلحة قومية محلية ،أم مصلحة فردية خاصة .
ويظهر هذا ،بالخصوص ،في ساحة الإتحاد الأوربي ،حيث لا تعاون ولا تضامن بين دوله .أنظر كيف تركوا إيطاليا ،تعاني ويلاتها .فلا مساعدات طبية ولا من أي نوع اخر .كل ما يجمع بينها المصالح الإقتصاديةوالتجارية .لقد إكفئت كل دولة على نفسها .
بل إن هيمنة المصلحة الفردية الذاتية ،كشفت عن مخالبها ،ونفتت كل سمومها الشريرة ،وتجلى هذا السلوك البراجماتي الصرف ،في تهافت الناس على إقتناء المواد الغذائية وغيرها ،بكميات تفوق حاجياتهم ،حتى أنهم أفرغوا رفوف (les supermarchés) فكل فرد لايفكر إلا في نفسه ،كأني به يقول ،ومن بعدي الطوفان .
طبعا ،ليس أمامهم غير هذا السلوك الأناني ،فهم في النهاية نتاج مجتمعاتهم ،التي ربتهم على مثل هذا السلوك البدائي .
لاحظ الصين مثلا ،فهي وإن لم تكن دولة إشتراكية تضامنية ،إلا أن حزبها (الشيوعي إسما )
تابع


19 - كرونا تفضح أيضا طبيعة النظام الإجتماعي العالمي 2
حميد فكري ( 2020 / 3 / 21 - 20:58 )
نهج أسلوب ،مختلف قليلا عن السائد في الدول الآخرى .
أما في مجتمعاتنا المتخلفة ،فالكارثة مضاعفة ،حيث لا دولة ولا مجتمع سليمين ،الكل فاشل ومريض ،وبرغم الإدعاء الفارغ بأن أخلاقنا وقيمنا الدينية تحضنا على التضامن والتكافل ،إلا أن شيئا من هذا لا وجود له مطلقا .الكل كشف عن حقيقته .وهكذا فكلما جائتنا كارثة إلا وتعرى ما كان خفيا ،فلا مؤسسات صحية قادرة على التفاعل مع الكارثة (لأن القطاع الصحي تم تفويته للمستثمرين الخواص ) وحتى ما تبقى منها لم يعد صالحا ،لتقديم الخدمات الطبية .
للأسف الكثير ما يجب قوله بهذا الموضوع .
تحية للجميع


20 - ايطاليا
بارباروسا آكيم ( 2020 / 3 / 21 - 21:55 )
الأخ حميد فكري

ايطاليا بالفعل دولة متهالكة
المسألة ليست فقط مساعدات

ايطاليا لا تختلف بأي شيء عن العراق
ففي العراق هناك مليشيات وعشائر و في ايطاليا مافيات و عوائل

لعلمك في ايطاليا لا يمكنك أن تسكن في أي مكان بدون أن تدفع أتاوة لبلطجي في المافيا حتى يحميك
و في حالة لم تدفع سيقول لك أنا لست مسؤولاً إن حدث شيء لبيتك !
كل الفرق أنه البلطجي العراقي لديه لحية أما البلطجي الإيطالي فحليق اللحية و يلبس من فيرساتشي

حتى المؤسسات الصحية تسيطر عليها المافيا
و لهذا تجد الوباء ضرب البلاد و أخرجها من دائرة التاريخ
مع العلم انها تلقت مساعدات صحية من كل دول الإتحاد الأوربي

و لكن المساعدات كلها تذهب للمافيا و هي توزعها بعلمها

و لذلك و في مثل هذه الظروف نفتقد الرفيق كيم جونك ايل

تحياتي و تقديري


21 - حان الوقت لتطبيق حديث السبع تمرات لمواجهة كورونا
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 22 - 12:02 )
أهلا أهلا أستاذ مهاجر بعد كل هذا الغياب..يبدو أن الحسنة الوحيدة لكورونا أنها تجمعنا ثانية.
فى مداخلتك المعنونة بنفش الريش تقول:(فلقوا وصدعوا وقرعوا رؤوسنا بالطب النبوي والرقية)
لتفضح هذا الهراء ولأضيف لك أين فعالية هذا الطب النبوى فى مواجهة كورونا!
أضيف على ماذكرته حديث السبع تمرات الذى يقول:(من أكل سبع تمرات في اليوم لم يضره سحر ولا سم)
شوف الهراء فنحن لا نريد النجاة من ضرر السحر والسم,فيكفينا أن تنجينا السبع تمرات من فيروس كورونا!
هل هذا ممكن لبيان عظمة الطب النبوى والإعجاز العلمى أن يطبق المسلمون هذه الوصفة السحرية أم يكون الموت هو حظنا ليكتبوا على نعشنا:مات شهيد الكورونا والسبع تمرات!
حكاية نفش المسلم ريشه وتعاليه على الآخرين هى جعجعة فارغة يرددها الإسلام السياسى السلفى ولكن الواقع يصطدم المسلمين فلن تنجيهم السبع تمرات بل إنتظار توصل الغرب لمصل ولقاح يقاوم وباء الكورونا.
منعت الأوقاف المصرية الصلاة فى المساجد فأين ذهب رب كورونا؟!
قلت أن الحسنة الوحيدة لكورونا أنها وضعت الفكر الدينى والعقل الجمعى الإسلامى على المحك فهل يحدث حراك تنويرى فى العقول..لا أستطيع الجزم بذلك!
تحياتى وسلامى


22 - حديث الذبابة
مهاجر ( 2020 / 3 / 22 - 17:04 )
تحية عطرة مرة ثانية أستاذ سامي وشكراً لك

وودت فقط أن أضيف أستاذ سامي حديث عن سيد المرسلين صلعم ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء )

لطالما تشدق المسلمين بهذا الحديث الصحيح واطنبوا الحديث فيه لحد الثمالة والإغماء بل وأصابنا الطرش من كثرة صراخهم لمصداقية الحديث ونجاعتها هذا ناهيك عن مليارات البحوث من جامعات عالمية حسب إدعائهم تثبت مصداقية ومفعولية هذا الحديث

مذكور في الحديث ( ما أنزل الـله داء إلا أنزل له شفاء ) ، تفضلوا أيها المغاوير ننتظر أسلحتكم الفتاكة ومفاتيحكم السحرية حان وقت أظهار البحوث هذه فرصتكم لأثباتكم للعالم أن حديث الذبابة كافية للجم جماح هذه الجائحة وصدق سيد المرسلين وأنه لا ينطق عن الهوى

دمتم بصحة وسلامة


23 - المصيبة
ايدن حسين ( 2020 / 3 / 22 - 17:38 )
تحية للاستاذ سامي لبيب و تحية للحضور
المصيبة انهم حتى لا يفهمون ما يقولون
فحديث الذبابة يبدأ بــ .. اذا وقع
اي انه مرتبط بالصدفة و ليس العزم على العلاج
فلم يقل .. اجلبوا ذبابة و ضعوها في الماء ثم اغمسوها الخ .. بل قال .. اذا وقع
فلماذا اذن اصروا و يصرون على ان هذا علاج و شفاء
اما بالنسبة للتمرات .. فارجو ادخارها لمشكلات قادمة اكبر من كورونا .. مثلا .. فيروس اكس الذي يتنبأ بظهوره البعض
خسارة ان نستخدم هذا العلاج العظيم لمشكلة صغيرة مثل كورونا
و احترامي
..


24 - رحمة الله عليك ياصدام ..الديكتاتورية تفيد أحيانا
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 22 - 19:52 )
أهلا أستاذ بارباروسا
أستغرب من حال شعوبنا فقد أثبت التاريخ أنه شعوب مطيعة وديعة فى ظل نظام ديكتاتورى فاشى , فما ذكرته عن تسلط المرجعيات الدينية الشيعية لدرجة رفض أى قرار يحول دون زيارة المراقد , وتلك العائلات التى ترفض علاج بنتهم فى الحجر الصحى فهذا غير جائز لديهم , والكثير الكثير من الأصوات العالية للشيعة والسنة فى عراق اليوم , لأتذكر عهد صدام حسين فلم نكن نسمع عن خلافات سنية شيعية ولا أصوات للمرجعيات ولم نعلم حتى أن هناك شيعة فى العراق ولا أى حضور وصوت للمرجعيات السنية والشيعية فلم يكن صدام يسمح بهذا التهريج فلماذ نرى كل ماهو شاذ وبغيض اليوم بعد أن تلاشى عهد صدام الفاشى .. نحن شعوب لا تقاد إلا بالديكتاتورية وغير ذلك فوضى وتسيب.
بالنسبة لإشارتك للوضع فى إيطاليا وأن المافيا الإيطالية هى المتحكمة فى الحياة فلم أكن أعلم حجم هذه الماساة فى بلد أوربى متقدم ذو تاريخ , لذا فنظرية القبضة الحديدية الديكتاتورية مازالت قائمة تؤكد أن الديكتاتورية تفيد فى بعض الأحيان!
تحياتى وتقديرى.


25 - علم الإجتماع يشرح سبب تفشي كورونا في ايطاليا
بارباروسا آكيم ( 2020 / 3 / 22 - 20:30 )
أخي العزيز سامي
ايطاليا بلد جميل لو ذهبت لها للسياحة
و لكنها لا تصلح للعيش
شعبها طيب و مرح و بالمجمل هم محبين للحياة و هناك لن تجد إنسان واحد يعاني الأكتئاب

و لكن بطبيعة الحال
يمتاز الشعب الإيطالي ( خلافاً لكل شعوب أوروبا)
بالأواصر العائلية و لست أعلم هل هذه نعمة أم نقمة ؟
و بالمناسبة هذا أحد أسباب تفشي كورونا
وهم مثلنا نحن الشرقيين فوضويين لا يحبون الإلتزام بالقانون
لذلك إذا صار ابن عمك رئيس عصابة فيجب أن تقف الى جانب ابن عمك ، و إذا مرض يجب أن تزوره
و من الطبيعي أن تجد عائلتين أقارب يسكنون في بيت واحد
و الإيطالي إذا صار صديقك لا يمكن أن يبيعك
لذلك تجد الأوبئة تأخذ الإيطاليين على مر التاريخ بالجملة
و السبب دائماً هي الأواصر العائلية

تحياتي و تقديري


26 - انه عالم مقرف
على سالم ( 2020 / 3 / 22 - 21:11 )
لاشك اننا نعيش فى وقت فارق وصعب , كنت اعتقد الى حين ان الدول العربيه والاسلاميه دول خامله وكسوله لاتنتج اى شئ وايضا يتفشى فيها الجهل والخرافه والتخلف بجميع انواعه , لذلك فهى تعتمد على العالم الغربى فى كل شئ من تكنولوجيا ودواء وسلاح وطعام وسياره وطائره لانها دول مجدبه وعقيمه بدائيه لاتنتج شيئ , الناحيه الاخرى وهى ان دول الغرب لاتهتم ابدا بالعالم الاسلامى لانه جثه هامده ولاتعيره اى اهتمام , هذا صحيح بنسبه كبيره ولكن هل فعلا العالم الغربى يهتم جدا بأن تكون دول العالم الاسلامى متخلفه وجاهله وجامده ؟ بعد دراسه ومتابعه ثبت فعلا ان دول الغرب تهتم جدا بأن يكون العالم الاسلامى متخلف وجاهل حتى يضمن ان لاتكون هناك اى ديمقراطيه او تقدم او حريات فى هذا الجزء المريض من العالم وهذا يدل على خبث ومكر ودهاء , حينما العالم الاسلامى يصبح ديمقراطيا متقدما ومتعلم فهذا بدون شك سوف يؤثر على المعادله العالميه وعلى دول الغرب والمنافسه بينهم , ارجو ان اكون مخطأ فى تقديرى وتقييمى


27 - هل كورونا مخطط مدبر أم حدث يتم إستثماره
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 23 - 07:32 )
تحياتى مجددا أستاذ حميد فكرى
أعجبتنى مداخلتيك عن:كرونا تفضح أيضا طبيعة النظام الإجتماعي العالمي وأرى أنها ثرية ويمكن أن تكون مدخل لمقال دسم لذا أدعوك لكتابة مقال فى هذا الشأن فلا تخيب رجائى,وإذا كنت عازف عن كتابة المقالات فلتكتب مجموعة من المداخلات الثرية تفصيلا لهذه الرؤية.
لا أقتنع بفكرة المؤامرة بإطارها الذى يبغى الكراهية والحقد والضرر لكن أقتنع بوجود فكر ومصالح يتم التخطيط لها تبغى الهيمنة والمصلحة.
النظام الإجتماعى العالمى الذى تقوده وتتسيده الرأسمالية العالمية تفرز جوانب إجتماعية وإقتصادية وسياسية سيئة فعلى مستوى السلوك الإجتماعى فهناك البرجماتية والأنانية الفجة وبحث الإنسان عن تأمين نفسه بالتكالب على السلع غير مهتم بالآخرين.
على المستوى السياسى فهناك رؤيتان تتنازعنى أحدهما أن الرأسمالية القذرة أنتجت فيروس كورونا وظنى هذا نتاج ممارسات عديدة من الإستعمار والقوى الرأسمالية الإمبريالية فعلى سبيل المثال حرب الأفيون الذى أغرقت فيه إنجلترا الصين.
الرؤية الثانية ترى أن الأحداث تبدو طبيعية غير مرتبة ولكن يتم إستغلالها وإستثمارها من الرأسماليةلتحقيق مصالح لشركات الأدوية أو الضغط


28 - زمن الكورونا هو زمن المراجعات
هاني شاكر ( 2020 / 3 / 23 - 08:56 )

زمن الكورونا هو زمن المراجعات
--------------

يكذب ترامب ، يبيع ابوه و امه لكى لا ينهار مؤشر الأسهم الأمريكى ... البلاد مفضوحة بعد ان نهب مصاصى الدماء آخر قطرة فى نظام الطب و الأدوية و المستشفيات

ظهر كذب الرئيس فانهارت البورصة ، لاحظ المواطن الأمريكى ان صاحب شركة امازون يكسب مليون دولار فى الساعة من مص دم و عرق العامل المسحوق الذى يعمل بملاليم لا تكفل له ولا لعياله القوت و المسكن ... دعك عن الرعاية الصحية

سيتقابل عمال آمازون مع صاحب الشركة على الطرف الآخر من معبر كورونا ... و سيفتكوا به كما فعل الليبيون بالقذافى

...


29 - هذا الحديث وصمة عار ويعبر عن حال الفقراء البؤساء
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 23 - 16:40 )
تحياتى استاذ مهاجر وأستاذ أيدن حسين
تتناولا حديث الذبابة:إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه،فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء.
هذا الحديث يخجل منه كافة المسلمين ولكن هناك من السلفيين المؤدلجين من يقبله وهناك من المحتالين من يشيد به ويبرره!
هذا الحديث يضرب بكل اشكال النظافة والذوق عرض الحائط ولن تجد مسلم يطبقه حتى من السلفيين ,فالكل يعلم مضار الذباب وقبل كل هذا تتعفف النفوس من طعام وقع فيه ذباب ,ليفضح هذا الحديث البداوة والتخلف ويظل وصمة عار فى جبين الإسلام.
الأستاذ أيدن أشار أن هذا الحديث ليس روشتة علاجية كما يروجون بدليل قوله:(إذا وقع) .
دعونى أتعامل منطقيا مع هذا الحديث , فالفقير ذو الإمكانيات المحدودة لن يفرط فى طعام وقع فيه ذباب فهكذا حال الفقراء البؤساء عندما يقع طعامهم على الأرض فيكفى أن يمسحه بطرف جلبابه المتسخ ثم يأكله بينما يتأنف الميسوريين من هذا الفعل.
إذن الحديث يعتنى بعدم التفريط فى الطعام ليخلق مبرر لذلك ويبقى فى النهاية معبرا عن إنتفاء أى فكر صحى أو ذوق نفسى فلا تسأل لماذا لا ينظف الفقراء والبسطاء الخضار أو الفاكهة التى يتناولونها بعد أن وقف عليها الذباب.


30 - لا يكفى أن نشيطن الغرب .. فماذا نحن فاعلون
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 24 - 12:33 )
تحياتى أستاذ على سالم
تتخذ موقفا بقولك:(بعد دراسه ومتابعه ثبت فعلا ان دول الغرب تهتم جدا بأن يكون العالم الاسلامى متخلف وجاهل حتى يضمن ان لاتكون هناك اى ديمقراطيه او تقدم او حريات فى هذا الجزء المريض من العالم)
وجهة نظرك صحيحة إلى حد ما ولكن لايجب أن تنهج نهج شيطنت الغرب والإكتفاء بذلك.
الغرب فى السبيل الحفاظ على مصالحه وهيمنته سينهج أساليب عديدة تحول دون تقدم هذه الشعوب ولكن فلنفطن بأن سياساته هذه لاتنهج فكر الإسلاميين الغبى الذين يتصورون أن هناك حقد وكراهية للإسلام والعروبة فكل غاية الغرب هى المصالح والهيمنةوليس الحب أو الكراهية والدليل إعتناء الغرب بكل الدول والحركات الإسلامية.
الغرب يفهم ويدرس مجتمعاتنا أفضل منا ليدرك مواطن التخلف ويسمح بوجودها فمثلا أمريكا تريد تقسيم العراق لتقترح بتمثيل لكافة مكونات العراق مدركة أن الإرث الثقافى سيسمح بإحتقان وصراع شيعى سنى وهو الحادث الآن.
أمريكا لم تضرب أحد على يده ليقوم بدور تخريبى بل سمحت للإرث الثقافى العدائى ان يقوم بكل هذه المهمة بهمة ونشاط.
ومن هنا يكون الدور التخريبى للغرب فمن يقوم بالتخريب هو نحن لذا يجب ان نصلح من أنفسنا ونفسد الأمانى


31 - هل يكون زمن كورونا هو الإنقلاب على النظام العالمى
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 24 - 17:02 )
تحياتى أستاذ هانى شاكر مجددا
مداخلتك زمن الكورونا هو زمن المراجعات فى منتهى الأهميةوالعمق وتحتاج المزيد من التحليل والتفصيل.
الحوار المتمدن يحوى قامات فكرية كبيرةوهذا مادعانى إلى حث الأستاذ بكير أن يتناول فى مقال الكارثة الإقتصادية المتوقعة على أثر كورونا كما دعانى حث الأستاذ حميد فكرى على تناول تأثير كورونا على النظام الإجتماعى العالمى.
تأتى مداخلتك القنبلة فى نفس السياق لذا تحتاج منك كتابة مقال فى هذا الشأن.
أتفق معك أن تأثير كورونا على العالم لن يكتفى بالآثار السلبية بل سيفضح النظام العالمى الذى تتزعمه أمريكا كما ذكرت فى مداخلتك.
أتوقع أن هناك حجر كبير يلقى فى بركة النظام العالمى الرأسمالى وسيحدث تأثير هائل فى المجتمع العالمى حال إستفحال هذا الوباء وعدم القدرةالسيطرة عليه.
أبنى توقعى هذا على أن التغيرات فى الأنظمة تمر عبر تراكمات كثيرة ومن الممكن أن يحدث الإنهيار فجائى وأستشهد بالإتحاد السوفيتى ودول المنظومةالإشتراكية فقد كان الإنهيار سريعا وفجائيا ومؤثرا.
هناك سلبيات كثيرة للنظام الرأسمالى العالمى ولاتوجد مراجعة لإنعدام القوى المضادة.. الموضوع كبير أستاذ هانى يحتاج المزيد من البحث


32 - لو الباب بيخبط
هاني شاكر ( 2020 / 3 / 25 - 00:12 )

لو الباب بيخبط
--------

شكرا استاذ سامى لإطرائك الكريم

انا اكتب خواطرى كإنسان عامى مهموم بهوان بلادى و احوال الفقراء الأبرياء. لا امتلك المقدرة التحليلية و لا الدراسة او التعليم او ادوات البحث اللازمة لعمل و نشر بحث او مقال مطول

اترك ذلك لك فى مجال الفلسفة ، و لأستاذى الدكتور محمود يوسف بكير فى مجال الإقتصاد و آثاره الإجتماعية ، و لأستاذى العالم الباحث محمد زكريا توفيق فى مجالات الرياضيات و العلوم

انا متفرج مدقق ... آخر تعليمه هو محاضرات الفنان احمد عدوية الذى علمنا

لو الباب بيخبط
نعرف برا مين

تحياتى

...

-----------


رابط مقالى الأخير : الكورونا و الفلوس

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=670029

...


33 - الأخ بارباروسا المشكلة تتعدى المافيا و...
حميد فكري ( 2020 / 3 / 25 - 17:27 )
تحية مجددة
بداية أعتذر عن التأخر في المشاركة ,نظرا للضغط الهائل على الأنترنيت .
بخصوص رد الأخ بارباروسا ,أراه غير كاف لتفسير ما يجري في إيطاليا اليوم .قد يكون للمافيا وانتشارها في هذا البلد ,دور في تفشي هذا الوباء ,كما قد يكون لطبيعة العلاقات الإجتماعية هناك دور اخر ,لكن الحقيقة أبعد من ذلك .
المشكلة ,تتعدى المافيا والفساد ,الى طبيعة النظام الإقتصادي الإجتماعي ككل .
ففي إطار هذا النظام ,وطبيعة أليات إشتغاله والسياسات المعمول بها ,يتم التعامل مع كل المشاكل والظواهر .
نحن أمام نظام رأسمالي نيو ليبرالي ,كل همه هو تركيز الرأسمال في يد حفنة من النخبة ,على حساب الخدمات الإجتماعية ,من صحة وسكن وعمل وتعليم .
ولهذا فقطاع الصحة العمومية ,لم تعط له الأهمية التي يستحقها .لقد تم تفويته للخواص .
ألمانيا وفرنسا وإسبانيا ,التي لا تبتعد عن الوضع الإيطالي تعاني من خصاص كبير في قطاع الصحة ,قلة الممرضين وأجهزة التهوية وكمية الكمامات ,,بل المثير للسخرية حتى أمريكا نفسها ,تعاني من خصاص شديد في هذا القطاع .
صرح عمدة نيويورك ,بأن ولايته تحتاج ل 20 ألف جهاز تهوية أخرى ,في الوقت الذي هي تمتلك 10 ألاف فقط


34 - الأخ بارباروسا المشكلة تتعدى المافيا و...2
حميد فكري ( 2020 / 3 / 25 - 18:23 )
يقول الأخ بارباروسا (مع العلم انها تلقت مساعدات صحية من كل دول الإتحاد الأوربي)
أقول على حد علمي ,أن إيطاليا تلقت مساعدات من روسيا والصين و كوبا المسكينة فقط .وأما دول الإتحاد الأوربي فهي الأن مشغولة بنكباتها.
لماذا لأن الإتحاد الأوربي ,مجرد إتحاد إقتصادي تجاري ,لاحظ كيف إنسحبت بريطانيا منه لمجرد تناقض في المصالح .
وهذا الإتحاد مع أمريكا ,في إطار حلف الناتو ,ليس في حقيقته سوى حلف عسكري إمبريالي هيمني .ولهذا حتى أمريكا لم تفكر في إرسال مساعدات لإنقاد حليفها الإستراتيجي .
ربما لو كان الأمر يتعلق بمصالح عسكرية ,لكان لأمريكا موقف اخر .
تذكر ,أن ترامب ,حاول شراء لقاح صنعته شركة ألمانيا لأجل إحتكاره فقط ليستفيد منه الشعب الأمريكي .أليست هذه قمة الأنانية التي أنتجها النظام الرأسمالي ؟
والسؤال الأن هو , لماذا تواجه كل دولة بمفردها هذا الوباء العالمي ؟
أليس لأن أمريكا في شخص ترامب تبنت سياسة (أمريكا أولا )؟


35 - الأخ حميد فكري
بارباروسا آكيم ( 2020 / 3 / 26 - 11:23 )
رسالة من طبيب مصري في ايطاليا الى الشعب المصري

https://youtu.be/nhVaFdtkNGc


أتمنى من الناس أن تفكر بجدية


36 - الأخ حميد فكري
بارباروسا آكيم ( 2020 / 3 / 26 - 16:53 )
أخي العزيز حميد فكري
بالتأكيد تلعب سياسة الدول في الحد في أي حالة سلبية
و لكن الوباء ليس بالأمر السهل

و المطلوب الآن تعاون الجميع

اليوم جنابك في كوبا طلبت الحكومة فرض حضر التجوال إثر تأكيد 52 إصابة
و حتى كوريا الشمالية التي كنا نعتقد أنها محصنة
طلبت مساعدات من الصين
الوضع بالفعل يزداد مأساوية
و المرض ينتشر بسرعة و لذلك شاركت مداخلة الطبيب المصري

المشكلة الأسوأ من المرض هي تعطيل الحياة
لذلك تجد التنابز السياسي الآن لم يعد يخدم أحد
أما بالنسبة لإيطاليا و المساعدات الأوربية
فبالفعل قبل أيام قرأت عن مساعدات المانية لإيطاليا
و لكن أخي العزيز المشكلة في الإتحاد الأوربي أن كل الدول أصبحت في مشكلة ف اسبانيا ستلحق قريباً بإيطاليا
و فرنسا تكافح لكي لا تصبح بؤرة للمرض
و الدول الإسكندنافية قد إنخفض مستوى إنتاجها بسبب الإجراءات الوقائية رغم عدم تسجيل أي حالة

و بريطانيا قريباً ستكون بؤرة للمرض

نصيحة لكل الإخوة تجنبوا التجمعات و اغسلوا ايديكم ما امكنكم ذلك
و حاولوا تجنب كبار السن و الأشخاص المصابين بجلطات أو يعانون مشاكل صحية
فهذا المرض قاتل بالنسبة لهم

تحياتي و تقديري


37 - كورونا والأيدلوجية
سامى لبيب ( 2020 / 3 / 26 - 18:30 )
تحياتى أستاذ بارباروسا وكل الحضور
بداية أشيد بإنسانيتك الجمبلة المهمومة بحال الإنسان والعالم.
أريد توضيح كتابات الأستاذ حميد , فالفكرة أن الكورونا لا تفرق بين مجتمع وآخر فهو فيروس سيصيب الإنسان طالما تواجدت مجتمعات بشرية بغض النظر عن الخلفية اثقافية والأيدلوجية للمجتمعات.. ليكون الفرق فى المعالجة والمجابهة التى تعتمد على المنظومة الثقافية والأيدلوجية والطبقية فى المجتمع وهذا مايشير له الأستاذ حميد.
أى خلل وتدهور فى الأحوال لا يرجع لتهاون وتخاذل وإستهتار البشر فحسب بل أيضا للمنظومة الفكرية الثقافية الأيدلوجية التى أنتجت هذا التهاون والإستهتار , وقد أشرت فى مقالى أن شعوب الشرق الأوسط سيكون لها حظ وفير لكون هناك ثقافة تؤمن بلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
هناك إشارات لتصدع النظام العالمى الجديد فالإتحاد الأوربى لم يقدم الدعم لإيطاليا ليأتى الدعم من الصين وروسيا ومصر!! لتنكب كل دولة على حالها.
موضوع الأيدلوجية وعلاقته بكورونا شديد التعقيد وهذا ما طلبته من الأستاذ حميد فكرى.
سلامى وأمنياتى بصحة جيدة ونجاة من هذا الوباء .


38 - الأخ بارباروسا
حميد فكري ( 2020 / 3 / 26 - 21:26 )
تحية للجميع
يقول الأخ سامي مشكورا موضحا كلامي ( ,فالفكرة أن الكورونا لا تفرق بين مجتمع وآخر فهو فيروس سيصيب الإنسان طالما تواجدت مجتمعات بشرية بغض النظر عن الخلفية اثقافية والأيدلوجية للمجتمعات.. ليكون الفرق فى المعالجة والمجابهة التى تعتمد على المنظومة الثقافية والأيدلوجية والطبقية فى المجتمع)
وهذا بالضبط ما أقصده .وليس ما قد يتبادر إلى الذهن من أن المجتمع الإشتراكي يتحصن ضد كل كارثة كيفما كان نوعها .
الطبيعة لاتعرف الإختلاف بين البشر وأنظمتهم .لكن البشر عبر تاريخهم يختلفون في التعامل معها ,حسب طبيعة ومستوى نظامهم الإجتماعي .
فكلما كان المجتمع أكثر تضامنا وتماسكا ووعيا وتطورا واهتماما بالإنسان ,كان أكثر قدرة على مواجهة المشاكل ,والعكس صحيح
لاحظ كيف أن الصين ,على الرغم من أنها,مجتمع لم يحقق بعد مستويات أعلى في هذه المجالات ,إلا أنها تمكنت من التقليل من خسائرها .
مثال ذلك ,إنضباط المليار ونصف من السكان لقرارات دولتهم .
تحية لك


اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو