الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمهات في السجن

جمال عبد العظيم

2020 / 3 / 19
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


فيما تتعالى الأصوات بضرورة الإفراج المؤقت عن المعتقلين بسبب أزمة كورونا ، يصر النظام المصري على الإحتفاظ بهم في سجونه التي تفتقد أدنى الشروط الصحية . وتحفل وسائل التواصل الإجتماعي بعشرات الرسائل المسربة من داخل المعتقلات ، يستغيثون فيها بالإعلام ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان . و من بين هذه الرسائل كانت رسالة السيدة الطبيبة / بسمة رفعت عبد المنعم ربيع ، حيث تستغيث فيها بنقابة الأطباء المصريين بصفتها أحد أعضائها . تقول د / بسمة في رسالتها لنقابتها إنها سجينة منذ 4 سنوات في قضية سياسية لا تعرف عنها شيئا ، حكم فيها بالسجن15 سنة. وقالت أن السلطات قد إنتزعتها من أحضان رضيعها الذي كان عمره شهرين ، بالإضافة لطفلين عمريهما سنة و 5 سنوات . ولم يجد الأطفال من راع سوى جدتهم التي شارفت على السبعين من عمرها ، وتمشي بعكاز وتعاني هشاشة العظام وأمراض الشيخوخة . وتكمل د / بسمة قصتها بالمعتقل فتقول أنها منذ أول يوم لإعتقالها ساءت صحتها وأصيبت بتورم الثدي بسبب الفطام القهري لطفلها الرضيع ، ثم أصيب أحد صمامات قلبها ، ثم أصيبت بضغط الدم ، والفقرات القطنية والعجزية . وتلتمس د / بسمة إعادة النظر في قضيتها ، أو خروجها بعفو رئاسي مراعاة لظروفها الصحية وظروف أطفالها الذين لا يجدون من يرعاهم . وإلى أن يتم ذلك حسبما تأمل فإنها تطالب بحقها في تلقي الرعاية الطبية اللائقة . وتختتم الطبيبة السجينة رسالتها المؤلمة بعتاب على نقابة الأطباء المصرية التي أوقفت معاشها دون إبداء أسباب .
هذه الرسالة مضى عليها أكثر من أربعة أشهر ولا تزال الأم المكلومة في محبسها ، ولا يزال معاشها ممنوعا عنها بدون سبب قانوني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية