الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صورة تذكارية!

حيدر عباس جعيجع

2020 / 3 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


ونحن في خِضم هذي المرحلة العصيبة التي تدعو للتكاتف ونبذ الخلافات...
إلا أن أحزاب القتل والفساد وكما خَبَرناها وعرفناها، دائمًا ما تستغل كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة لتجميل صورتها والنيل من خصومها.
ويبدو أن الخروج بوجه الفاسدين وتجار الدم عليه تبعاتٌ وضريبةٌ لم ولن تتوقفَ عند حد.
فها هي ماكنتهم الإعلامية وبحملةٍ خبيثةٍ ومُمَنهجةٍ شعواء تستغل عوزَ الشعب وفقرَهُ.
ليخرجوا لنا بصورة الطاعم الكاسي الذي يمد العون ويوزع السلات الغذائية على العوائل الفقيرة والمتعففة بعد أن يكسرَ عفتها بصورة تذكارية لا تُنشَر أبدًا، إلا على الفيس بوك!
ومن ثَمَ بدأت النوايا تتكشف والصورة تتضح أكثر فأكثر
عندما بدأ الجزء الثاني من حملتهم...
فهؤلاء الذين تُعيّرُهُم بأنهم لم يقدموا سلات غذائية قد قدموا أرواحهم قبل أيام، حينما خرجوا يطالبون بوطنٍ، وطنٍ يهنأ الفقراء فيه بحياةٍ كريمةٍ بعيدًا عن شَّظف العيش ومنة أمثالكم.
وما زالوا يقدمون العون والخدمات لشعبهم لكن بلا ضجيجٍ ولا إعلامٍ مسلط.
ولولاكم أنتم لما عاشت هذه العوائلُ الكريمةُ الفقرَ والعوزَ والحرمان، فلقد سلبتموها كل شيء والآن تسلبونها عفتها وكرامتها.
فبعدًا وترحًا لطواغيتٍ وأحزابٍ مثلكم، ولَبئسَ ما قدمتم وقدمت لكم أنفسكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل