الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما لِلدّخيلِ فُؤادُ رَبِّ المَنْزِلِ

مصطفى حسين السنجاري

2020 / 3 / 24
الادب والفن


ما الحُبّ لِلثّاني، وَلا لِلْأوَّلِ
لكِنَّما هُوَ .. لِلْحَبيبِ الأَفْضَلِ

لا يَسْتَحِقُّ الحُبَّ مَنْ لمْ يَسْتَطِعْ
مَنْحَ الحَبيبِ عَطاءَ كَفِّ المُبْذِلِ

إنْ أَنْتَ لمْ تَجِدِ الوَفاءَ بِأَوَّلٍ
فابْحَثْ لِنَفْسِكَ عنْ سِواهُ وَعَجِّلِ

لا ترْضَ بالمَقْسُومِ إنْ يَكُ مُؤْلِماً
مَنْ ذا يَعيشُ على اجْتِرارِ الحَنْضَلِ

فالعُمْرُ لا نَحْياهُ إلاّ مَرَّةً
وَحَذارِ لا تَمْنَحْهُ لِلْمُتَطَفِّلِ

لا تُلْقِ عُمْرَكَ في أتونِ مضاضَةٍ
مِثْلَ الكِتابِ على رُفُوفِ المُهْمِلِ

لا زَهْوَ للماضِي السَّعيدِ بِِحاضِرٍ
يُهْدِيكَ رَسْمَ تَعاسَةِ المُسْتَقْبَلِ

فاقْحَمْ حَياضَ الحُبِّ أبسَلَ فارٍِسٍ
لا كالضَّعيفِ العاجِزِ المُتَرَجِّلِ

إنَّ الغُزاةَ إذا أَغاروا عُنْوةً
قَصَدَتْ نِبالُهُمُ صُدُورَ العُزَّلِ

فالحُبُّ مِثْلُ الحَرْبِ في هَفَواتِهِ
فِيْهِ الأَسيرُ، وَمَنْ أُصِيبَ بمَقْتَلِ

لا تُعْطِ للمَحْبوبِ قَلْبَكَ كُلَّهُ
سَتَراكَ تَسْتَجْديهِ كالمتسوِّلِ

أنا لَسْتُ أقصدُ نبذَهُ أو تَرْكَه
هو ميِّتٌ مَنْ عاشَ عَنْهُ بمَعزلِ

الحُبُّ رِيٌّ والحَياةُ حَديقةٌ
مَنْ يَنْأَ عنْهُ لا مَحالةَ يَذْبُلِ

الحُبُّ بَيْتُ الطيّباتِ لأهلِهِ
كَمْ عاثَ في أرْجاهُ غَيْرُ مُؤَهَّلِ

واستوطنَ الدُّخَلاءُ في أرْكانِهِ

مارِسْ جُنُونَكَ مِثْلَ قَيْسٍٍ في الهَوى
لا مِثْلَما ابْنِ رَبيعَةٍ وَمُهَلْهِلِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو