الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحت أقدامك الساهية

خالد بن صالح

2006 / 6 / 9
الادب والفن


حين بدأت الحكاية. . صار القلب صحراء مقفلة بإحكام وتاهت فيه قوافل البوح بعد أكثر من اجتياح. . .
توطئة تغالب دمعا

حزيران لن يكون حزينا هذا العام
ستعود بلاد لتمارس الحب
فوق جثث من ماتوا
وتغدو العصافير التي اقترفنا أجنحتها عناوين خيانة.

حزيران لن يكون حزينا
والمساء،
سأقدم لك النجوم شموعا غير قابلة للانطفاء
سأحضر القمر معي في علبة بيضاء مربعة
ومعه باقة أمنيات ملونة وشهباً وبساتين
وإذا حدث وغيم الحزن واحتقن الليل
وأخرجت الحرب أثقالها
وصار الطريق إليك مستحيلا
أنذر أصابع يدي اليسرى وقلبي شموع لقائنا المحتمل؛ قربانا لأنفاسك الندية.

بكاء

عادة ما تتفحم الدموع تصير أحجية عمياء
على غير العادة تصير قصيدة..

القصيدة

بين ضفتين من دمي
تشرقين كصباح لعوب لا نهاية له
كوحشة، تستيقظ أنسامها متثائبة لفحة. . لفحة
تتضخم الهواجس بعيدا عنك
كأنها لعنات ربٍ
وتلقي في جوف المدى احتلالاتُها بي
كالهواء في زجاجة فارغة
هذه الروح لي، والجسد. . وما بينهما خراب
هذا الومض استفاقة مذهلة عليك
والموت في حضنك أمنية ناصعة
كحليب عشتاري

من ركن صغير للحلم
أجمع تجاعيد يومي وأذرفها هكذا. .
. .. ... .... .....
ها أنا المنزوع من عتمة إلى عتمة
وخشخشة الضوء على ما آلت إليه الأشياء
في أوراقي
القلق حفيف نار موقدها المساء
صمت حجري يفترش أضلاعي
سديم يحاذي دمي ولا يحضن ما تكسر فيّ من طفولة الزنبق
البدء منّي غصن زيتون أخضر
أعزل. .أوحد. .أشهى كقبلة خاطفة
ينتهي تحت وجهي هشيما وفيوض نبع
وأؤوّلني كغيمة حافية
كحنين لا يجف.

متى أسترد بعض بعضي
وأضع يدي على المرآة دون أن تتسخ
أو أضمها إلى جناحي كي أطيّرها أسراب حمام
ذنبي مدن صيرتني محض متاهات فاصلة
ذنبي. . أنا
وما لكِ ذنب سواي
أريدك موتاً على موتي على موتٍ
أريدك الحياة.

صاحبتي، ما عاد يجدي أن أغرس مدية في جذعي
وأغفو. .
أو أحلم بأن الجنة تحت أقدامك الساهية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي