الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحب في زمن كورونا في المغرب

رشيد اغويان

2020 / 3 / 26
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


على الناس الذين يحبهم المرء أن يموتوا مع كل أشيائهم"، لم يكن يدرى الأديب العالمى الراحل جابرييل جارثيا ماركيز أن روايته الشهيرة "الحب في زمن الكوليرا" ستتحول من الخيال السحرى إلى واقعا مجسدا تعيشه المغرب بسبب فيروس "كورونا" فكما جسد ماركيز الخوف والفزع الذى عاشته البشرية في حقبة انتشار "الكوليرا" عاشه المغاربة فالأماكن المزدحمة، القبلات، العناق" كلها ممنوعات وضعها فيروس كورونا القاتل في المغرب، وأصبح الفيروس اللعين يقف أمام المغاربة وكأنه يقول: "أمنعوا الحب، لا داعي للعشق"، لكن الغرام ينمو ولا يستطيع أي فيروس أو مرض أن يمنعها.

في "الحب في زمن الكوليرا" لماركيز يدعو (فلورنتينو اريثا) حبيبته لرحلة نهرية على سفينة تمتلكها شركته فتوافق، وهناك يقترب منها أكثر وتدرك بأنها تحبه رغم شعورها بأن عمرها (70 عاما) لا يصلح للحب ولكن هذا ما كان يمنع (فلورنتينو اريثا) من الاستمرار بالأمل والسعي لراحتها فيتخلص من المسافرين الآخرين بخدعة أن السفينة عليها وباء الكوليرا لكي لا تنتهي الرحلة ويكون الفراق ويثبت أنها خدعة غير موفقة مع الحجر الصحي وتدخل السلطات، أما فى المغرب ورغم التحذيرات عاش المغاربة الحب، وتعاملوا مع الفيروس وكأنه خدعة، وتحدوه بالحب والغرام والقبلات.

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسر


.. شبح الحرب يخيم على جبهة لبنان| #الظهيرة




.. ماهي وضعية النوم الخاصة بك؟| #الصباح


.. غارات إسرائيلية تستهدف كفركلا وميس الجبل جنوب لبنان| #الظهير




.. إسرائيل منعت أكثر من 225 ألف عامل فلسطيني من الوصول لأماكن ع