الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة التستر على وباء کورونا أکبر دافع لتغيير نظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


عندما تعلن منظمة مجاهدي خلق في بيان لها يوم الاثنين الماضي بأن عدد الوفيات جراء كورونا قد ارتفع بشكل صادم في 222 مدينة ليتجاوز11500 شخص. وعندما نعلم أيضا وبحسب وکالات الانباء التابعة للنظام بأن جامعة قم للعلوم الطبية: «أصيب 40 طبيبا و130 ممرض وممرضة بهذا الفيروس أثناء خدمة المرضى»، فإننا نعلم بأن الامور والاوضاع الصحية السائدة في إيران في ظل نظام الفاشية الدينية ليست على مايرام بل وعلى أسوأ ماتکون خصوصا وإن النظام لايزال مستمرا في تستره وتکتمه على الحقائق المتعلقة بالاوضاع وعدم السماح بجعل الشعب الايراني قبل غيره يعلم بما يجري، عندئذ تتوضح الصورة أکثر بشأن هذا النظام ومدى عدائه وتربصه الشر بالشعب الايراني، وطبقا لذلك تتأکد حقيقة الحاجة للتغيير الجذري في إيران والذي لايمکن أن يتم أبدا إلا بإسقاط نظام الملالي مصدر وأساس کل البلاء والمصائب والمآسي التي يعاني منها الشعب الايراني.
هذا النظام القرووسطائي الذي لايوجد من نظير له في إجرامه ووحشيه ومعاداته للإنسانية في عصرنا هذا، إرتکب أکبر جريمة مروعة بحق الشعب الايراني عندما قام بالتستر على تفشي دخول الوباء الى إيران منذ الاشهر الاخيرة للسنة الماضية ولم يبادر الى إتخاذ خطوات وإجراءات تقي الشعب الايراني من هذا الوباء وتحد من إنتشاره الکارثي کما يحدث الان، فإن العالم وبفضل الدور والنشاط المتميز لمنظمة مجاهدي خلق بجعل العالم کله على إطلاع ودراية بما يجري في داخل إيران حاليا والى أي حد ومستوى قد وصل تمادي النظام في تجاهله وتستره عن نشر الحقائق المتعلقة بالوباء والانکى من ذلك إنه قام بطرد فريق من منظمة أطباء بلا حدود کان سيبني مستشفى ميداني بسعة 48 سرير في مستشفى أمين بأصفهان. الذي تم إحضاره من فرنسا، مع 9 أطباء ومتخصصين في المنظمة لمكافحة كورونا. ولذلك فإنه ومن خلال کل مايجري يٶکد على معاداته للشعب الايراني وإن العالم وکما قلنا وبفضل نشاطات وفعاليات مجاهدي خلق صار يعرف الاوضاع المزرية والوخيمة في داخل إيران، ولذلك فإن الاصوات صارت تتعالى مطالبة بإجراء التغيير في إيران وإعتبار ذلك مطلبا ضروريا ملحا جدا.
المٶتمر الذي أقيم في مجلس الشيوخ الأمريكي قبل أيام لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وإدانة تستر نظام الملالي على تفشي وباء كورونا، الأمر الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء الشعب الإيراني، في هذا المٶتمر الذي تحدث فيه كل من السيناتور بنيامين كاردين، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتورة جين شاهين، العضو البارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، والسيناتور جيري بيترز، وأرسل السيناتور تيد كروز المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، فقد ألقى السيناتور جوزيف ليبرمان، المرشح السابق لمنصب نائب رئيس الجمهورية، کلمة شدد فيها بوجوب دعم التغيير في إيران ورفض المزاعم الواهية التي يقوم النظام بنشرها بخصوص إن التغيير في إيران يٶدي الى الفوضى مٶکدا في کلمته بأن نظام الملالي هو السبب في الکثير من الفوضى في البلدان الاخرى وأکد بأن:" إيران لديها البديل الديمقراطي العادل المحب للشعب وأرض الوطن ولديه الاستعداد والقدرة الكاملة على إدارة البلاد على أكمل وجه كما ينبغي." مضيفا"فهذا هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، ورئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي. وأعتقد أن دعمها في إيران يزداد كل يوم.".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيطاليا: تعاون استراتيجي إقليمي مع تونس وليبيا والجزائر في م


.. رئاسيات موريتانيا: لماذا رشّح حزب تواصل رئيسه؟




.. تونس: وقفة تضامن مع الصحفيين شذى الحاج مبارك ومحمد بوغلاب


.. تونس: علامَ يحتجَ المحامون؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو